الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي
الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي


المشاط: 15 مليون مواطن مستفيد من مشروع تحديث نُظُم الري في الأراضي الزراعية

نسرين العسال

الخميس، 16 فبراير 2023 - 05:06 م

أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، أن محور الغذاء ضمن برنامج "نُوَفِّي" والذي يقوم الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد" بدور شريك التنمية الرئيسي في دعم وتنسيق العمل بهذا المحور، حيث يتضمن 5 مشروعات رئيسية، بهدف دعم جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي وزيادة القدرة على تحمل الصدمات المستقبلية الناجمة عن التغيرات المناخية.

ويضم المحور مشروع التكيف في إنتاج المحاصيل في وادي النيل والدلتا، والذي يهدف إلى إدخال ونشر تقنيات التكيف مع التغيرات المناخية التي من شأنها مساعدة المجتمعات الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية لتقليل خسائرها وزيادة الدخول، من خلال استهداف 3.5 مليون فدان في منطقة وادي النيل والدلتا، بما يزيد الإنتاجية الزراعية بنسبة 10-15% وزيادة الدخل بنسبة 10-20%، إلى جانب مشروع تعزيز التكيف في منطقة شمال الدلتا في المناطق المتأثرة بارتفاع مستوى سطح البحر، والذي يوفر بيئة آمنة لنحو 10 ملايين مواطن في هذه المنطقة وحماية التربة بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر من خلال آليات واضحة لتدعيم قدرات المجتمعات الريفية بهذه المناطق لبناء قدرتهم على الصمود للتعامل مع مخاطر ارتفاع منسوب المياه وزيادة ملوحة التربة، ويعد من المشروعات ذات الأولوية لتعزيز الأمن الغذائي.

جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التعاون الدولى في الدورة 46 لاجتماعات مجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية بالعاصمة الإيطالية روما.

وأضافت أن المشروع الثالث ضمن محور الغذاء هو مشروع تعزيز مرونة المناطق الأكثر احتياجًا، والذي من المقرر تنفيذه في في المناطق الصحراوية مثل الواحات والمغرة وسيناء وغيرها من المناطق الصحراوية، ويستفيد منه نحو 5 ملايين نسمة، من خلال تعزيز قدرة المناطق المتعرضة لتأثير التغيرات المناخية على الصمود من خلال مكافحة التصحر وإعادة تأهيل المناطق المعرضة للمخاطر، وتجميع مياه الأمطار، وذلك من خلال مدخلات محددة تستهدف تحسين سبل معيشة المزارعين، بالإضافة إلى مشروع تحديث نُظُم الري في الأراضي الزراعية القديمة الذي سيستفيد منه 15 مليون مواطن، ويعزز المشروع زيادة كفاءة عملية الري من 50% إلى 70% من خلال تطوير وتحديث نظم الري.

وأشارت الى أنه من المتوقع أن يعزز المشروع توفير فرص عمل لأكثر من 21 ألف رجل وامرأة من الأكثر احتياجًا في المناطق الريفية، ويعمل على تحسين قدرات التكيف مع التغيرات المناخية وتمكين المجتمعات المعرضة لأخطار التغيرات المناخية؛ والمشروع الخامس الذي يتضمنه محور الغذاء هو تدشين أنظمة الإنذار المبكر، والذي يستفيد منه 30 مليون مواطن في وادي النيل والدلتا، من خلال تدشين أنظمة إنذار مبكرة بما يحسن نظام التنبوء بخدمات الطقس للزراعة، وتعزيز الإرشاد الزراعي الحديث، وإنشاء منظومة تأمين زراعي ضد مخاطر التغيرات المناخية.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أن المشروعات المستهدف تنفيذها تم اختيارها بناءً على ثلاثة مبادئ رئيسية هي تحديد المشروعات التي تتناول الركائز الأساسية لاتفاق باريس في مجال التخفيف والتكيف والمرونة، وأن يكون تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على المواطن لتلبية الاحتياجات من الطاقة النظيفة والغذاء والمياه، ودورها في تحفيز العمل المناخي ومجالات التخفيف والتكيف.

اقرأ أيضا | «المحطات النووية» تنظم ورشة عمل حول «تطوير نظام إدارة برنامج الطاقة النووية»

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة