الجمعة، 17 فبراير 2023 - 03:55 م

تنظم الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية، ورشة فنية بمنطقة "تل بسطا" بمدينة الزقازيق، يشارك فيها 25 فنانًا تشكيليًا، وذلك لرسم لوحات فنية تسلط الضوء على محافظة الشرقية ورموزها البارزة لعرضها  بالمعرض الذى ستنظمه الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية تحت عنوان "يوم الشرقية" بالمتحف القومي للحضارة المصرية فى الرابع من شهر مارس القادم.

جدير بالذكر أن منطقة "تل بسطا" كانت عاصمة لمصر في عهد الأسرة 23، وتقع في الطرف الشرقي بمدينة الزقازيق وتبلغ مساحتها 124 فدانا وتم التنقيب في مساحة 50 فدانا فقط وتم الكشف عن المعبد الكبير للإله "باستت" الذي يضم العديد من التماثيل والاحجار ذات النقوش التي تحمل أسماء العديد من الملوك بدءا من عصور الدولة الوسطى حتى الأسرة 30.

كما تم الكشف عن أطلال معبد الملك بيبي الأول من الاسرة السادسة في عصر الدولة القديمة وكذلك منطقة الجبانات للدولتين القديمة والحديثة وأساسات لقصر امنمحات الثالث للدولة الوسطى وتمثال للملكة ميريت ابنة الملك رمسيس ويبلغ طولة 9 أمتار ووزنة 90 طنا وهو من الآثار الفريدة في الوجه البحري.

وعثر على 3 مقابر منقوش عليها لكبار كهنة الإله "باستت"، وتم إعداد خطة لتطوير منطقة "تل بسطا" على مرحلتين شملت اقامة متحف مفتوح علي مساحة 4 آلاف متر على غرار متحف اللوفر بفرنسا تم خلاله عرض 51 قطعة أثرية من التماثيل والقطع الأثرية النادرة على قواعد خرسانية مدون عليها تاريخ الأثر وقيمته والمكان الذي عثر فيه من أبرزها تمثال الملك رمسيس المصنوع من الجرانيت الأسود ويرجع تاريخه إلى 1300 قبل الميلاد وكذلك تمثال للملكة "ميريت" المصنوع من الحجر الجرانيت الوردي هذا علاوة علي مجموعة من الأعمدة وتمثال كبير لأميرة مجهولة. 

وتم إنشاء مخزن متحفي على مساحة 900 متر مشون به 20 ألف قطعة اثرية وتم تزويده بأجهزة إنذار ودوائر تليفزيونية ووسائل تأمين ضد الحرائق.

كما تم إعداد  قاعة عرض تضم أكثر من 1000 قطعة أثرية من مختلف التماثيل الفرعونية وإنشاء مزارات وشبكة طرق داخلية وبوابات حديدية حول المنطقة ونشر الاعمدة الكهربائية واعداد دليل بثلاث لغات عن منطقة تل بسطا وتوزيعه على الشركات السياحية .

اقرأ أيضا.. قافلة طبية لعلاج المواطنين مجانًا بإحدى قرى الشرقية