الجمعة، 17 فبراير 2023 - 10:13 م

 الانترنت.. هو الأكثر استخداما فى الإساءة لدى شريحة كبيرة من الأشخاص.. فبدلاً من استخدام التكنولوجيا فى شيء مفيد.. أصبحنا نوظفها فى أعمال مخالفة.. فبدخول الانترنت حياتنا.. ظهرت الجرائم وزاد العنف وأصبح الانترنت وسيلة لابتزاز الغير.

 للأسف.. أصبحنا أمام أشخاص يوظفون كل شىء فى مكانه الخاطئ.. يعشقون السب والقذف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. فقد تحول «الفيس بوك» لمسرح للجرائم، حيث يستغله الجناة لارتكاب جرائمهم..

 لا أحد يذكر أننا لدينا ثقافة إساءة استخدام الأشياء، وطالما غابت الأسرة عن دورها الرقابى وانشغل الآباء عن الأطفال،وطالما لا توجد أعمال درامية هادفة تشجع على القيم الأصيلة.. ستزداد خطورة السوشيال ميديا والجرائم الالكترونية.

لا شك أنه يوجد أيضا من يسخر التكنولوجيا لأشياء مفيدة.. فمنهم من يستخدمها للتعرف على أفكار العالم الخارجي... للتواصل مع الغير فى إطار الخير والمحبة ونتمنى زيادة عددهم.. وأن يكونوا نموذجا يحتذى به لغيرهم .

 أین لابد من مراقبة سلوكيات الأبناء فى تعاملهم مع صفحات التواصل الاجتماعى حتى لا ينحازوا للعنف ويميلوا للجريمة.. وحتى تعايش فى سلام وأمان.