أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية
أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية


خلال قمة الاتحاد الإفريقي..

«أبو الغيط» يشيد بالشراكة العربية الإفريقية الراسخة

أيمن عامر- أحمد نزيه

السبت، 18 فبراير 2023 - 12:38 م

شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في الدورة الـ36 لقمة الاتحاد الإفريقي، والتي انطلقت أعمالها أمس الجمعة في أديس أبابا؛ تحت شعار «تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية»، وذلك بمشاركة واسعة من قادة الدول الإفريقية وعدد من شركاء الاتحاد الإفريقي.

وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط  قدم التهنئة خلال كلمته إلى الرئيس السنغالي ماكي سال على رئاسته الناجحة للاتحاد الإفريقي، معربًا عن ثقته في القيادة الحكيمة للرئيس عثمان عزالي، رئيس جمهورية القمر المتحدة، خلال رئاسته الحالية للاتحاد، مؤكدًا التزام جامعة الدول العربية الراسخ بتمتين العلاقة بين المنظمتين دعمًا للتعاون العربي الإفريقي، الذي انطلق عام 1977.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط شدد على ضرورة تكثيف العمل والجهود المشتركة لمواجهة التحديات التي تعاني منها الدول العربية والإفريقية، مطالبًا بضرورة الوصول لمعادلة تحقق المصلحة للجميع عبر توظيف الإمكانات الهائلة الكامنة لدى الدول الأعضاء في المنظمتين في شتى المجالات لتعود للشعوب العربية والأفريقية لما فيه الخير.

كما أعرب الأمين العام للجامعة عن تطلعه لالتئام القمة العربية الإفريقية الخامسة في المملكة العربية السعودية العام الجاري، معتبرًا أنها ستحقق نقلة نوعية في الشراكة الاستراتيجية بين الجانبية على نحو يعكس الروابط التاريخية والمصالح المشتركة بينهما.

وقال «رشدي»، إن أبو الغيط أعرب في كلمته كذلك عن التزام الجامعة العربية في الوقوف إلى جوار السودان ومساندته من أجل استكمال استحقاقات الفترة الانتقالية، خاصة من خلال الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه في ديسمبر الماضي، كما دعا أبو الغيط الأطراف الليبية إلى اللجوء للحل السياسي وتخطي العقبات التي تحول دون إجراء الاستحقاقات الانتخابية، وصولًا إلى مرحلة الاستقرار السياسي، التي تحفظ وحدة البلاد وسيادتها، وتُنهي وجود الملشيات والقوات الأجنبية، وكذلك تعزيز الحوار مع دول الجوار.

وفي هذا السياق، طالب أبو الغيط المجتمع الإفريقي تقديم الدعم المشترك للصومال ومساندة حكومته في جهودها المثمرة في مكافحة الإرهاب، ودحر حركة الشباب الإرهابية وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار، ومواجهة الآثار المُدمرة للجفاف، والعمل على إنجاح خطط التنمية الوطنية التي يتولى تنفيذها الرئيس حسن شيخ محمود، كما أعرب عن تطلع الجامعة العربية إلى مواصلة الجهود المشتركة التكاملية لمساندة جزر القمر، وكل ما يصب في دعم استقرارها وخطط التطوير السياسي والاقتصادي التي أطلقها عثمان غزالي.

وثمن أبو الغيط، خلال كلمته موقف الاتحاد الإفريقي في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضه وإقامة دولته المستقلة، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يتعين عليه تحمل مسئولياته حيال ما يمارسه الاحتلال من تقويض ممنهج لحل الدولتين عبر الاستيطان ومصادرة الأراضي والتهجير القسري للسكان، كما يحدث في مدينة القدس التي تتعرض لمخطط واضح من أجل تهويدها وتغيير الميزان الديموغرافي فيها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة