علم السويد وفنلندا وتركيا والناتو
علم السويد وفنلندا وتركيا والناتو


فنلندا والسويد.. «إيد واحد» لدخول حلف الناتو

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 20 فبراير 2023 - 05:00 م

كتبت: إسراء ممدوح

 

أكدت رئيسة الوزراء الفنلندية، سانا مارين، في يوم السبت 18 فبراير، أن بلادها تعتزم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في الوقت نفسه مع السويد، بالرغم من عرقلة تركيا لانضمام السويد.

وخلال مؤتمر ميونيخ للأمن، صرحت رئيسة الوزراء الفنلندية: بأنه "أرسلنا إشارة واضحة جدًا إلى تركيا وإلى المجر، التي لم تصادق بعد بأننا نريد الانضمام إلى الناتو معًا، وذلك يصب في مصلحة الجميع".

اقرأ أيضًا: رئيسة الوزراء الفنلندية: خسارة أوكرانيا تعني «عقودًا من الحروب»

وأشارت المسئولة الفنلندية: إلي أنه "نريد الانضمام إلى الناتو مع السويد، في الوقت نفسه، ليس فقط لأننا جيران وخير شركاء، بل أيضًا بسبب قضايا ملموسة جدًا، لاسيما التخطيط الأمني للناتو في كل أنحاء الشمال".

وفي مطلع فبراير، وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن البرلمان التركي قد يوافق على انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، من دون أن يقوم بمبادرة مماثلة تجاه السويد، علمًا أن الدولتين قدمتا طلبي انضمامهما معًا، وما زالت تركيا تعرقلهما.

وفي سياق متصل، تتهم تركيا السويد باستقبال ناشطين ومتعاطفين مع الأكراد ترى أنهم "إرهابيون"، خصوصًا أولئك المنتمين إلى حزب العمال الكردستاني.

«فنلندا تستمر في خطتها لانضمامها إلي الناتو»

وأفاد وزير الخارجية الفنلندي، بيكا هافيستو، بأن بلاده ستستمر في خطتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" بوقت متزامن مع جارتها السويد، وتأمل أن يتحقق ذلك في وقت أقصاه يوليو.

وأشار المسئول الفنلندي، في مؤتمر صحفي في هلسنكي: إلي أنه "تظل رغبتنا القوية هي الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي مع السويد".

وصرح هافيستو، بأنه "ما زلت أرى قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس في يوليو على أنها حدث مهم آمل فيه أن تُقبل عضوية كلتا الدولتين في الحلف كموعد أقصى".

وفي وقت آخر، علقت السلطات التركية، محادثات الانضمام إلى الحلف مع السويد وفنلندا، وذلك بسبب احتجاجات في عاصمة السويد ستوكهولم، تضمنت إحراق نسخة من المصحف.

وفي 29 يناير، أكد أردوغان، أن أنقرة ربما توافق على انضمام فنلندا إلى الحلف قبل السويد.

فيما أدلى وزير الخارجية التركي، مولود تشاوويش أوجلو، يوم الاثنين، بتصريحات مماثلة، وسط تصاعد التوتر مع السويد.

ويُذكر أنه، في العام الماضي، تقدمت السويد وفنلندا بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أعقاب الأزمة الأوكرانية، ويستدعي ذلك مُوافقة جميع الدول الأعضاء على طلبيهما.

وفي نفس السياق، ، لم تصادق تركيا والمجر بعد على طلب الدولتين الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

«السويد تُحذر من فصل طلب دخولها للناتو عن فنلندا»

وكان قد حذر رئيس وزراء السويد، أولف كريسترسون، أمس الأحد، من فصل طلب انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" عن فنلندا.

وخلال تصريحات صحفية، قال المسئول السويدي، إن هناك "أسبابًا إستراتيجية في المصادقة على طلبي انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو بنفس التوقيت، وضرورة الموافقة على دخول السويد الناتو بالتزامن من فنلندا".

كما أشار كريسترسون: إلي أن "التعاون العسكري الوثيق للغاية بين السويد وفنلندا قبل الحصول على عضوية الناتو سيكون معقدًا للغاية إذا تم التفريق بيننا كأعضاء".

وأضاف الدبلوماسي السويدي، أن "البلدين تُقدمان الأمن ولديهما قدرات في الجزء الذي نعيش فيه من العالم وستستفيد كل دول الناتو ومن بينها تركيا".

وأوضح أولف، أن "بلاده بصدد اتخاذ قرار حول قانون جديد لمكافحة الإرهاب مطلع الشهر المقبل من أجل الانضمام إلى الناتو".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة