أيمن فاروق
أيمن فاروق


أمن فى عالم افتراضى

أخبار الحوادث

الثلاثاء، 21 فبراير 2023 - 01:06 م

  تبذل وزارة الداخلية جهدًا ملموسًا على الأرض، لا أحد يستطيع أن ينكره، فحجم ضبطيات المواد المخدرة المتنوعة، وحجم القبض على تجار النقد الأجنبي بشكل يومي، معلوم لدى الجميع وخاصة المتابعين لأخبار الداخلية سواء عبر تداولها في الصحف والمواقع أو من خلال صفحتها على موقع الفيس بوك أو تويتر، فجميع قطاعات وإدارات وزارة الداخلية تعمل كمنظومة موحدة وخلية نحل، يواصلون الليل بالنهار لأجل ضبط إيقاع الأمن في الشارع المصري، أضف إلى ذلك الجهد الكبير الذي تبذله وزارة الدخلية، في مجال مكافحة الجريمة على الإنترنت من خلال قطاع أو الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات ومباحث الإنترنت، في جميع المديريات.
ما سبق ما هو إلا مقدمة لما نريد تسليط الضوء عليه، فلا يمكن أن نتحدث عما يسمى البلوجرز والتيك توك دون أن نسرد جهود وزارة الداخلية الكبيرة في المجال الجنائي والأمن العام وباقي القطاعات، لكن في السنوات الأخيرة تورط الكثير من الشباب والفتيات حتى بعض كبار السن على مواقع التواصل الاجتماعي والبرامج المدفوعة، والذين يطلق عليهم البلوجرز والتيك توكر، وغيرها، في قضايا جنائية، ونجحت وزارة الداخلية في ضبط هؤلاء، فهناك منهم من يظهر بالرقص أو تقديم مادة رخيصة لمتابعيهم وآخرين يقومون بحركات مثيرة وغير لائقة لا تتفق مع تقاليد وعادات مجتمعنا، وأخلاق المصريين، لهذا كان لوزارة الداخلية وتحديدًا الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، هؤلاء الذين يشكلون خطرًا كبيرًا على مجتمعنا وشبابنا والأطفال النشء مستقبل هذه الأمة، وبالفعل تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في ضبط الكثير منهم.
ومؤخرًا تعددت جرائم البلوجرز، ونجحت الداخلية في ضبط الكثير منهم، حيث تم توجيه اتهامات لبعضهم بالفسق والفجور وأخرين بالاتجار بالبشر أو بالنصب والاحتيال على المواطنين وغسل الأموال وأعمال منافية للآداب والدعوة لممارسة الرذيلة، وأيضا تجارة المخدرات، بداية من حنين حسام ومودة الأدهم وزمردة وابنتها، ونبوية أنوش صاحبة قناة يوميات أنوش، ومؤخرًا ضبط آخر ببيع المخدرات على موقع سناب شات، بالقاهرة، كما تم ضبط شخص اطلق على نفسه ابن الباشا زاعمًا انه تعرض لأعمال دجل وسحر لأجل حصد مشاهدات كثيرة.
جهد كبير تبذله وزارة الداخلية، لا يستطيع أحد إنكاره، صحيح الحل الأمني جزء من المعادلة لكنه ليس كل الحل، فلابد من تكاتف الجميع لمواجهة مثل هذه الظاهرة التي تشكل خطرًا كبيرًا على مجتمعنا فالكثير من الشباب والفتيات وأيضا الأزواج والزوجات لجأوا إلى تلك الوسيلة ومسمى البلوجرز او التيك توكر لأجل حصد المال بطريقة سهلة، صحيح ايضًا أن لغة العصر هي التكنولوجيا لكن يجب استخدامها بطريقة إيجابية كي تحمل معاني وأهداف سامية وليس بالطريقة التي يعاقب عليها القانون وتضر بالمجتمع أكثر مما تفيده، فالأسرة عليها عامل كبير والمدرسة والنوادي والمساجد وأساتذة الإجتماع والنفس، فالجميع لابد أن يتكاتف إضافة إلى الجهد الكبير الذي تبذله وزارة الداخلية لأجل القضاء على أمثال الهؤلاء الباحثين عن المال بطريقة رخيصة وسهلة.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة