الذخائر المتسكعة
الذخائر المتسكعة


بعد خطط إستونيا للحصول على كمية كبيرة منها.. ماهي «الذخائر المتسكعة»؟

ناريمان محمد

الأربعاء، 22 فبراير 2023 - 05:08 م

تخطط إستونيا لشراء كمية كبيرة من الذخائر "المتسكعة" لزيادة قدرتها على الدفاع ، لم يتم تحديد كمية الذخائر ، لكن وزير الدفاع الاستوني هانو بيفكور قال إنها ستكون من بين أهم مشتريات الدفاع في إستونيا.

ومن المتوقع إبرام اتفاقية في الربع الأول من عام 2023 ، مما يجعل عملية الشراء على وشك الاكتمال.

وتمنح الذخائر المتسكعة قوات الدفاع الإستونية القدرة على مواجهة التهديدات على مسافات أكبر.

وتأتي هذه الجهود بناء على قرار صدر العام الماضي خصص 30 مليون يورو (32 مليون دولار) للبرنامج.

وستخصص إستونيا أيضا  132 مليون يورو (141 مليون دولار) لشراء أنظمة للحمولة ، ومعدات للرؤية الليلية والحرارية ، واللوجستيات ، والذخيرة ، والقدرات المرتبطة بها بحلول النصف الأول من عام 2023.

وفي غضون ذلك ، سيتم صرف 7 ملايين يورو (7.5 مليون دولار) لتدريب المقاتلين هذا العام، وسيتم تمويله بمبلغ إضافي قدره 2.2 مليون يورو (2.3 مليون دولار) لنفقات الذخيرة.

وقال بيفكور: "إن بناء قدرات رابطة الدفاع وزيادة الدفاع العسكري الإقليمي هو أحد أهم الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا" .

اقرأ أيضا | بقيمة 39.6 مليون دولار.. البحرية الأمريكية تطور الجيل التالي من مدمرات الصواريخ DDG 

والذخائر المتسكعة Loitering munition (تعرف أيضا باسم طائرة انتحارية بدون طيار أو طائرة بدون طيار) وهي فئة من فئات نظم الأسلحة حيث تتسكع (تتجول) الذخيرة حول منطقة الهدف لفترة بحثا عن أهداف وتقوم بالهجوم فور تحديد موقع الهدف.

وتسمح الذخيرة المتسكعة بتفاعل زمني أسرع عند مواجهة أهداف خفية أو مختفية والتي تظهر بسرعة بدون إقامة أرصفة عالي القيمة قريب من منطقة الهدف، كمان أنها تسمح باختيار أهداف أكثر إنتقائية حيث أنه يمكن إحباط مهمة الهجوم الفعلية.

وتنتمي الذخيرة المتسكعة إلى عائلة ما بين عائلتي الصاروخ الجوال و مركبة القتال الجوي بدون طيار، وهي تشارك كليهما في الصفات إلا أنها تختلف عن الصواريخ الجوالة في أنها مصممة للتسكع لفترة طويلة حول منطقة الهدف، وتختلف عن مركبة القتال الجوس بدون طيار في أنها صممت لتهاجم على نطق واسع كما أن لديها رأس حربي مدمج.

وظهرت الأسلحة المتسكعة لأول مرة في ثمانينيات القرن العشرين وكانت تستخدم في مهام قمع الدفاعات الجوية المعادية أمام صاوريخ أرض- جو ووزعت في مهام قمح الدفاعات الجوية المعادية للقوات المسلحة في التسعينيات، وبدءا من الألفينات أضيفت لها مهما إضافية تتراوح بين ضربات بعيدة المدى نسبيًا ودعم إطلاق وبين نظ مساحات المعركة التكتيكية قصيرة المدى والتي تيم تركبيها في حقيبة الظهر.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة