الجمعة، 24 فبراير 2023 - 10:09 ص

اكتشف الأطباء أن بعض المواد الغذائية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، في حين أنه من المعروف أن ما نأكله يؤثر على صحتنا الجسدية والعقلية ، فإن بعض الأطعمة تؤثر على انتباهنا وتركيزنا وفرط نشاطنا على وجه الخصوص.

وبحسب ما ذكره موقع "newsbytesapp"، هناك بعض المواد الغذائية التي يجب على الأطفال تجنبها إذا كان لديهم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

اقرأ ايضا:4 أطعمة تساعد على حرق الدهون منها «التوت»

المشروبات الغازية والكافيين

هذه المشروبات ذات القيمة الغذائية قليلة أو معدومة تحتوي على كميات كبيرة من الفركتوز فيها، كما أنها تحتوي على ألوان صناعية وكافيين ومنشطات أخرى.

لقد وجدت الدراسات أن الكميات الزائدة من السكر والكافيين يمكن أن تؤدي إلى فرط النشاط وعدم الانتباه لدى الأطفال ، سواء كانوا مصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أم لا، وتحتل هذه المشروبات مرتبة عالية في قائمة الأشياء التي تجعل المراهقين تظهر عليهم أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

المأكولات البحرية التي تحتوي على الزئبق

يمكن أن يؤدي تناول الأسماك والمأكولات البحرية الأخرى المحتوية على الزئبق إلى ظهور أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، ويمكن أن يترك الزئبق تأثيرًا طويل الأمد حيث يصعب هضمه ويمكن أن يتراكم في الدماغ بمرور الوقت.نتيجة لذلك ، يمكن أن يؤدي إلى تغيرات عصبية: عدم الانتباه وفرط النشاط.

وتعد أسماك القرش والماكريل وسمك أبو سيف وسمك القرميد من أسوأ مضادات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

السكر المعالج والاصطناعي

السكر المعالج والمحليات الصناعية لها خصائص قد تسبب الالتهاب، وعلى الرغم من عدم وجود أدلة كافية على ذلك ، فإن إبعادهم عن أطفالك هو أفضل حل ممكن، ويمكن أن يؤدي تناول الحلويات إلى زيادة خطر الإصابة بأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أكثر من المحليات الطبيعية.

التفاح 
يحتوي التفاح على مادة الساليسيلات ، وهي مادة كيميائية نباتية تُستخدم بشكل شائع في الأسبرين أو غيره من أدوية تسكين الآلام، وتم العثور على الساليسيلات أيضًا لتؤثر على وظائف المخ وتؤدي إلى فرط النشاط أو عدم الانتباه، وتوجد هذه المادة الكيميائية أيضًا في الفواكه مثل العنب والتوت البري والطماطم والفراولة وحتى اللوز .

فواكه وخضروات مجمدة

أظهرت الدراسات أن الألوان والنكهات الاصطناعية والمواد الحافظة مثل بنزوات الصوديوم يمكن أن تؤدي إلى فرط النشاط لدى بعض الأطفال.

المواد الحافظة الأخرى مثل بوتيل هيدروكسي تولين ، نترات الصوديوم ، هيدروكسيانيزول بوتيل ، وبداية بيوتيل هيدروكينون ضارة أيضًا للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.