المتحف المصري بالتحرير
المتحف المصري بالتحرير


يقع في قلب العاصمة.. المتحف المصري بالتحرير تحفة تاريخية| صور

مي سيد

الجمعة، 24 فبراير 2023 - 04:58 م

يعد المتحف المصري بالتحرير واحداً من  أقدم المتاحف الأثرية في الشرق الأوسط والعالم لذلك شهد تطوير سيناريو العرض المتحفي الخاص به الاسبوع الماضي وسط حضور وزير السياحة والاثار د.احمد عيسى و د.مصطفى وزيري الامين العام لمجلس الاعلى للاثار و ممثلي ٥ متاحف عالمية.

اقرأ أيضا| «بردية أحمس».. طولها 16 متراً ومكتوبة بالخط الهيراطيقى وعمرها 2500 سنة

وأكد أحمد عيسى - وزير السياحة والآثار أن المتحف المصري بالتحرير يقترب لإدارجه في قائمة اليونسكو الدائمة قريبا، وأضاف الوزير أن المتحف  المصري بالتحرير يحتفظ بمكانة حضارية عريقة لا تموت بالرغم من افتتاح متاحف أثرية جديدة.

معلومات عن المتحف المصري بالتحرير

- تعود فكرة إنشاء المتحف لعام 1835م.

- يقع في قلب العاصمة المصرية "القاهرة" بالجهة الشمالية لميدان التحرير.

- صمم المتحف على الطراز الكلاسيكي.

- مدخل المتحف محاط بعمودين من الأعمدة اليونانية.

- يتكون المتحف من طابقين رئيسيين يحتوي الطابق الأرضي على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل.

- يحتل المركز الـ 10 ضمن أفضل 60 متحفًا عام 2022.

- أبرز مشاهير زاروا المتحف الفنان الأميركي الشهير ويل سميث والمُناضلة الجزائرية الشهيرة جميلة بو حيرد والعالم المصري مجدي يعقوب، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» جياني إنفانتينو.

- يعرض بالمتحف أول بردية يتم اكتشافها بأيادي مصري خالصة وهي "بردية الوزيري".

شهد المتحف المصري بالتحري، بحضور أحمد عيسي - وزير السياحة والآثار، فعالية افتتاح المرحلة الأولى من مشروع تطوير المتحف والذي يتم بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار والإتحاد الأوروبي بمشاركة لجنة علمية تضم عدد من علماء المصريات بالجامعات المصرية وخمس متاحف أوروبية كبري وهي متحف اللوفر والمتحف البريطاني والمتحف المصري بتورين ومتحف برلين، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا.

وأشار أحمد عيسي إلى أن  الإعلان عن انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تطوير المتحف والذي هو رسالة للعالم أجمع بأن المتحف المصري بالتحرير لازال يطور من نفسه مما يُمكنه لينافس باقي المتاحف الحديثة الكبرى كالمتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري الكبير، وأنه مستمر في أداء دوره ورسالته كصرح ثقافي، وتعليمي، وحضاري عريق، مضيفا أن المتحف المصري بالتحرير كان وسيظل واحداً من أهم المتاحف في العالم، فهو قبلة الزائرين المصريين والسائحين وعشاق الآثار من كل دول العالم، فهو أقدم مؤسسة مصرية قائمة لحفظ الآثار المصرية منذ افتتاحه عام 1902، ومجموعاته الأثرية الثرية والفريدة تعتبر مرجعاً أساسياً لا غنى عنه لكل دارسي علم المصريات وعشاق الحضارة المصرية.

وخلال كلمته استعرض د. حسن سليم الأعمال التي تمت بالمرحلة الأولى من المشروع والتي تمثلت في تطوير قاعة عصور ما قبل التاريخ والعصر العتيق بالدور الأرضي بالمتحف، وتطوير سيناريو العرض المتحفي لمقتنياتها والتى تتبلور فيها فكرة الملكية ومنتجات تلك الفترة من الأدوات الحجرية والأواني الفخارية وأدوات الزينة المصنوعة من العاج كما تم  إعادة عرض أول تمثال ملكي في الحضارة المصرية في تلك القاعة ونقوش مقبرة 100 من عصر الأسرة صفر من هيراكونبوليس، كما تم كذلك تطوير قاعات الدولة القديمة بالدور الأرضي وسيناريو العرض المتحفي والتي تضم أهم فنون النحت والنقش خلال عصر الدولة القديمة مع إعادة عرض وترميم نقوش مقبرة "نفر ماعت" و "اتت"  والدي المهندس خم-ايونو الذي بنى الهرم الأكبر،  بالإضافة إلى تطوير قاعات العصر المتأخر بالدور الأرضي والتي تضم أهم الآثار المكتشفة من تونة الجبل وأهمها التابوت النادر الخشبي ل با-دي-اوزير، وأخيراً إعادة عرض كنوز تانيس في الدور الأول حيث تعرض لأول مرة آثار الملك الفضي بسوسنس كاملة في قاعة منفردة وإعادة عرض آثار الملك امون-ام-اوبت والملك شيشنق وقائد الجيش ون-جباو-ان-جد.

وفي نهاية كلمته توجه الدكتور حسن سليم بالشكر لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع الهام وعلى رأسهم الدكتور خالد العناني - وزير السياحة والآثار السابق والسفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بجمهورية مصر العربية ومديري المتاحف الأوربية، وأعضاء اللجنة التوجهية المصرية لتطوير المتحف المصري بالقاهرة، ولجنة تطوير المتحف المصري وشباب الآثاريين بالمتحف المصري وأمناء أقسام تانيس والدولة القديمة والعصر المتأخر وقسم الترميم بالمتحف المصري بالتحرير.

سعر تذاكر المتحف المصري بالتحرير

وشملت سعر تذاكر المتحف المصري بالتحرير 30 جنيها مصرياً و 15 للطالب المصري.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة