السبت، 25 فبراير 2023 - 07:59 م

لا يخفى على أحد من المعنيين بالشأن الدرامى ما آل إليه حالها من تراجع مستواها كما ونوعا بعد خروج قطاع الإنتاج من الخدمة ورحيل ممدوح الليثى الذى يدين له ماسبيرو بأبرز الأعمال الدرامية التى قدمتها الشاشة الصغيرة فى عهده..

وباءت بالفشل كل الجهود التى بذلت من أجل عودة القطاع الى سابق عهده من حيث التألق والجودة..

وظلت الآمال معلقة فى عودة الروح من جديد الى الدراما باعتبارها القوة الناعمة التى لا غنى عنها فى الارتقاء بالذوق العام والتفاعل مع قضايا المجتمع..

الى أن تحقق الأمل وأصبح حقيقة على يد الشركة المتحدة للخدمات الفنية بما تضمه من كوادر على مستوى عال من الكفاءة وما تملكه من إمكانيات وقدرات مؤهلة للنهوض ليس بالإنتاج الدرامى فقط ولكن من الناحية الإخبارية والوثائقية أيضا.. ع

لى المستوى الدرامى كانت هناك العديد من الأعمال المتميزة التى خرجت إلى النور ومنها على سبيل المثال لا الحصر مسلسل (الاختيار) بأجزائه والذى استطاع أن يحقق نسب مشاهدة عالية..

ومؤخرا كنا على موعد مع قناة مصر الإخبارية التى انطلقت عبر الأثير من خلال شبكة مراسلين لتنقل بالصوت والصورة ما يشهده العالم من أحداث من أماكنها على أرض الواقع..

وأخيرا وليس آخرا بانطلاق أول قناة وثائقية فنية وثقافية وسياسية ووطنية تم التخطيط والإعداد لها منذ أكثر من خمسة أعوام لتكون نافذة على العالم وقضاياه الملحة وأيضا التعرف على كافة الحضارات والثقافات الأخرى..

ولا شك أن القناة تمثل إنجازا بكل المقاييس يحسب للشركة التى أثبتت وجودها إعلاميا منذ انطلاقها ومازلنا فى انتظار المزيد.