انطلاق فعاليات «سبورتس إكسبو 2023»
انطلاق فعاليات «سبورتس إكسبو 2023»


رسائل «سبورتس إكسبو» من «أم الدنيا» إلى «كل الدنيا»

الجمهورية الجديدة .. إبهار وإعجاز

الأخبار

السبت، 25 فبراير 2023 - 08:50 م

شهدت الجلسات الثمانى التى أقيمت فى المؤتمر العالمى بالتوازى مع انطلاق فعاليات «سبورتس إكسبو 2023» الذى أسدل عليه الستار اليوم وسط تسجيلات قياسية من الإعجاب والتفاؤل بمستقبل أكثر إشراقا ينتظر مصر الجديدة التى اعتادت على الريادة والإبداع والتألق..

وأجمع قيادات الرياضة فى العالم ورجال المال والاقتصاد والاستثمار على أن المعرض كان أشبه بقطعة أوربية انتقلت إلى أرض الحضارات لتبعث برسائل من مصر أم الدنيا إلى كل الدنيا بأن الجمهورية الجديدة التى أرسى قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسى تشهد حالة من الإبهار والإعجاز خاصة أن المعرض كان تجسيدا حقيقيا لما وصلت إليه الجمهورية الجديدة من زهو وازدهار على كل الأصعدة الإنشائية والاقتصادية والتنافسية والترويجية والسياحية والمجتمعية والثقافية من خلال تجمع نحو 120 كيانا رياضيا عالميا وأفريقيا وعربيا ومحليا للمشاركة فى النسخة الأولى التى حققت نجاحا مذهلا يحسب للدولة المصرية الحديثة خاصة وزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير الناجح والنموذج د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ومعه شركة «كونكس» برئاسة المهندس حازم حمادة رئيس مجلس الإدارة شريك النجاح.


وضمت قائمة الحصاد 8 جلسات هادفة ناقشت كل القضايا والملفات ووضعت خارطة طريق للمرحلة القادمة لمزيد من النجاح والازدهار وناقشت جلسة «الرياضة أسلوب حياة»، تأثير ممارسة الرياضة على صحة الإنسان ودورها فى تنمية الاقتصاد القومى، والإجراءات المطلوبة لتنشيط الرياضة وتشجيع المواطنين على ممارسة الرياضة. وشارك فى الجلسة الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، ود.أندريا جيورن مدير معهد الأعمال الرياضية بجامعة لوفبورو بلندن المملكة المتحدة..

ووضعت الجلسة بعض النقاط المهمة المرتبطة بكون الرياضة أسلوب حياة مثل مدى تأثير الرياضة على صحة الإنسان ودور الرياضة فى تنمية الاقتصاد القومى، وكذلك دور المؤسسات الحكومية فى إتاحة الممارسة الرياضية للمجتمع وكمثال على ذلك «القرية الأولمبية بقناة السويس»، واستعرضت الجلسة الأنظمة الرياضية المختلفة فى الدول التى تحرص على ممارسة الرياضة وتشجع مواطنيها بشكل مستمر على الرياضة.


أدار الجلسة النقاشية الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب الرياضة، واستعرض جهود الوزارة فى تطوير المنظومة الرياضية بمصر بدعم القيادة السياسية والتعاون مع كل الوزارات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص، وقد بلغ حجم الاستثمارات مع القطاع الخاص خلال ٤ سنوات ٨ مليارات جنيه، ونتيجة لذلك تحولت مصر لقبلة لاستضافة الأحداث الدولية.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان إن هناك علاقة وثيقة بين الصحة سواء كانت الجوانب العقلية أو الجسدية أو النفسية وبين الرياضة، وأضاف أن هناك 35% من أمراض القلب والجهاز العصبى يتم تحسينها من خلال الرياضة، وأن الرياضة تعد سلاحا فعالا لمواجهة الأمراض المختلفة ودعم الصحة النفسية وتجنب الإصابة بالاكتئاب والتوتر لأن جسم الإنسان يقوم عند ممارسة الرياضة بإفراز هرمونات تقلل من فرص الإصابة بهذه الأمراض.. وأشار إلى أن ممارسة الرياضة تساعد على تحسين الصحة العامة والإنتاج بقدرة أكبر، موضحاً أن 24.7% من المواطنين مصابون بأمراض نفسية بسبب عدم ممارسة الرياضة، مؤكداً أن ممارسة 300 دقيقة أسبوعياً من رياضة المشى مفيدة جداً للإنسان وتقى من الإصابة بالعديد من الأمراض.. وأشارت أندريا جيورن إلى أهمية الاستثمار الرياضى، ودوره فى توفير الأماكن الرياضية التى تهم المواطنين، مؤكدة على اقتران الصحة بالرياضة على صحة الإنسان.
وخلال الجلسة أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، على الدور الذى تقوم به هيئة قناة السويس لخدمة المجتمع بمدن القناة، منوهاً بأن الهيئة بها نحو ١٥ ألف موظف، وأنها تسعى لتوفير كل الأنشطة المجتمعية والصحية لهم، إلى جانب دعمها للمواطنين فى محافظات القناة سواء فى تطوير المدارس أو النوادى أو المستشفيات والمساهمة الفعالة فى تحقيق أهداف التنمية.
وقال إنه تم تدشين القرية الأولمبية التى تخدم 3 محافظات وقد تم تدشينها على أعلى مستوى وبها العديد من حمامات السباحة واستاد عالمى وصالة مغطاة، وغيرها من الأماكن الخاصة بممارسة الأنشطة الرياضية، لافتاً إلى أن القرية شهدت تنظيم العديد من البطولات الدولية.

كيفية النهوض الكروى

توصيات بخطة متكاملة يقدمها فيتوريا وميكالى للجبلاية    

الجلسة الحوارية الثالثة جاءت تحت عنوان «تطوير كرة القدم»، ضمن فعاليات اليوم الثانى للمؤتمر والمعرض الرياضى الدولى «سبورتس إكسبو»، والتى تضمنت برنامج الإعداد للمنتخبات القومية لكرة القدم، ودراسة نماذج دولية عن روابط المحترفين، ومناقشة الحقوق التجارية وحقوق البث لدوريات كرة القدم. وأكد الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، أن هذه الجلسة الحوارية من أهم الجلسات، والتى تمس قطاع عريض من محبى ومشجعى كرة القدم، سواء للأندية أو المنتخبات المصرية. مؤكدا انه سيتم فى الفترة المقبلة الإعلان عن برنامج واضح ومعلوم لدى الجميع بشأن عملية التطوير فى كرة القدم من جانب اتحاد الكرة المصرى، سواء للأندية او للمنتخبات.. مشيرا إلى أن بعض العقبات والصعوبات التى ظهرت الفترة الماضية اسفرت عن الخروج برؤية موضوعية وواضحة لمستقبل كرة القدم فى خطوات ملموسة سيتم شرحها، وان الجميع استفاد مما حدث فى الماضى ويعمل على تصحيح تلك الأمور.
كما طالب وزير الشباب والرياضة، روى فيتوريا المدير الفنى للمنتخب الأول لكرة القدم، بوضع خطة يتم تسليمها للاتحاد المصرى لكرة القدم، عن تطوير كرة القدم فى مصر ورؤيته للتطوير، مع المتابعة بصفة دورية مع الاتحاد عن مدى الإنجاز فى الخطة الموضوعة بعد الإتفاق عليها، وتحديد الصعوبات أو المعوقات التى واجهت الاتحاد للتغلب عليها ومواجهتها فى أسرع وقت.. وأوضح روى فيتوريا، المدير التنفيذى للمنتخب الأول لكرة القدم، أبرز الإيجابيات التى تشهدها ساحة كرة القدم المصرية، معرباً عن سعادته البالغة بالحديث عن الكرة المصرية والمنتخب المصرى لما لاحظه من عشق الجماهير المصرية لكرة القدم، بالإضافة إلى توافر اللاعبين الجدد المتميزين على الساحة الرياضية المصرية.
وأكد على ثقته الكبيرة فى قدرة الدولة المصرية على تحسين وتطوير الكرة المصرية من خلال اتاحة ظروف مناسبة لتدريب الكثير من الفرق بالإضافة إلى الدعم الكامل للمنتخب والكرة المصرية.
ومن جانبه أوضح النائب أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المصرية المحترفة، أن مصر تحتاج إلى ضخ استثمارات أكبر فى مجال كرة القدم وإنشاء استاد داخل كل نادى على غرار الأندية الأوروبية الكبرى، مشيرا إلى أن روابط الأندية تخدم المنتخبات الوطنية وتضمن تسويق الحقوق التجارية للأندية من نظام مالى وإدارة مسابقات لتوفير موارد دخل مختلفة.
وناشد دياب رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم بضرورة فصل نتائج قطاعات الناشئين عن الفرق الأولى فى الأندية مما يساهم فى زيادة الاستثمار فى قطاع الناشئين، ويضمن ظهور كوادر شبابية تلتحق بالمنتخب الوطنى، ليكون لها مردود فنى ومادى يسهم فى توفير صفقات شراء لاعبين من الخارج.
ويرى روجيرو ميكالى أن المؤتمر يعد بداية طيبة من أجل تحسين كرة القدم، وخص بحديثه المنتخب الأولمبى حيث استطاع خلال فترة قصيرة احراز تقدم كبير مع المنتخب كما لاقى مردوداً ايجابياً من اللاعبين.
 واستفاض روجيرو فى شرح عدة نقاط هامة تسهم فى تطوير كرة القدم وخاصة فى قطاع الناشئين مع شرح مفصل لتكتيكات أداء اللاعبين فى الملعب لتحقيق افضل أداء.. واعطى نموذجاً للبرازيل حيث تطبق نظام اللامركزية فى المراكز والذى يهتم بشرح قدرة اللاعب على تغيير خطته اثناء المباراة، ويرى ان هذا النظام لابد من تطبيقه فى الفرق المصرية، الأمر الذى سيؤدى إلى حدوث طفرة فى اداء اللاعبين فى الملعب.
من جانبه تطرق محمد غرابة مدير المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم إلى أهمية التواصل مع اللاعبين المحترفين خارج مصر بشكل دائم ومتواصل، ومحاولة حل أى معوقات يمكن أن تواجههم لأنهم يعدوا واجهة مصر أمام العالم وأشار إلى أهمية صناعة الرياضة وتطويرها فى مصر بشكل عام فى كل الرياضات والألعاب المختلفة، مؤكدا ان مصر بها مواهب ولكن يجب إنماء عقلية اللاعبين من خلال التعليم لتطويرهم ذاتيا. 
وأوضح الكابتن وائل رياض أن خلق الكوادر التدريبية على الساحة، ووجود مدربين متميزين فى المنتخب الأول والأولمبى كلها عوامل تثقل من قوة الفريق مما يعطى مؤشرا بوجود نتائج مبهرة خلال الفترة القادمة.
أدار الجلسة الإعلامى إبراهيم عبدالجواد.

الأحداث الرياضية الكبرى الخبراء الدوليون يرسمون طريق استضافة مصر للمونديال والأولمبياد     

وعقدت أولى جلسات اليوم الثانى تحت عنوان «إعداد الدول لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى»، وتناولت متطلبات الدول لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى من حيث توافر المتطلبات الإنشائية والتنظيمية، وعوائد استضافة الأحداث الكبرى مع دراسة نماذج دولية، والعمل على دمج السياحة الرياضية المصاحبة للأحداث الرياضية الكبرى.. وأدار الجلسة الإعلامى إبراهيم عبدالجواد، وبمشاركة كل من تونى هوندج المدير التنفيذى لشركة سبورت فايف بإستراليا، وأندريا جيرون أستاذ دكتور مدير معهد الأعمال الرياضية بجامعة لوفبورو بلندن، وإيدواردوا سابا مؤسس ستانينا الشركة المنظمة لمسابقة أيرون مان، وخالد على المولوى نائب المدير العام للتسويق والاتصال وتجربة البطولة فى اللجنة العليا للمشاريع والارث القطرية، وفرانشيسكو جفايير رئيس قسم التنمية الدولية للدورى الإسبانى، وأيتن أحمد فؤاد مساعد الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة». 
فى بداية الجلسة استعرض تونى هوندج المدير التنفيذى لشركة سبورت فايف بأستراليا، متطلبات الدول لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى خاصة فى ملف الأولمبياد، محدداً الشروط التقنية والفنية للاستعداد لمثل هذه الأحداث، والتى تضم الأمور السياسية والجغرافية للدولة المستضيفة، بالإضافة إلى ضرورة النظر إلى توصيات الأحداث الرياضية السابقة للاستفادة من الدروس والملاحظات من أجل إنجاح أى حدث قادم.
وأكد أهمية التحضير الجيد والتخطيط للبطولات العالمية واستكمال مسيرة نجاح الأحداث السابقة، مشيراً إلى ضرورة تحديد الميزانية الخاصة بكل دولة للأحداث الرياضية الكبرى، وكذلك تحديد العلامات التجارية الراعية لتلك الأحداث.
وقال: «يتعين علينا بذل جهد للوصول إلى أداء رائع، ولا توجد هناك دولة قادرة على تنظيم البطولات والأحداث الرياضية دون بذل جهد، ومصر فعلًا قادرة من خلال البنية التحتية التى يتم تطويرها، وتشييد العديد من الإنشاءات التى تتلاءم مع المعاير الدولية من استادات».
من جهتها، أشارت أندريا جيرون أستاذ دكتور مدير معهد الأعمال الرياضية بجامعة لوفبورو بلندن، إلى أن العوائد المتوقعة من استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى من شأنها تعزيز أهمية الدولة لتحقيق أهدافها ومدى اعتراف الدول الأخرى بالدولة المضيفة كدولة متقدمة ومتحضرة تولى للرياضة أهمية كبرى.
وفى كلمته، أكد إيدواردوا سابا مؤسس ستانينا الشركة المنظمة لمسابقة أيرون مان، أن نجاح تنظيم «أيرون مان» على أرض مصر جاء نتيجة توفير الدولة المصرية متمثلة فى وزارة الشباب والرياضة لكل سبل الدعم المادية والبشرية والتقنية لخروج هذا الحدث الهام بهذا الشكل المبهر، والذى استمر تنظيمه قرابة عام كامل، مشيراً إلى أن الدولة تولى الرعاية الكاملة لهذه الفعاليات لما لها من تأثير إيجابى على المجتمع المصرى.. واستطرد قائلا: أن مصر قادرة على استضافة الأحداث العالمية لما تتميز به مصر من موقع جغرافى متميز جعلها مقصد للسياحة الرياضية لتضع بصمتها بقوة فى الريادة العالمية.
وتحدث خالد على المولوى نائب المدير العام للتسويق والاتصال وتجربة البطولة فى اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، عن تجربة بطولة كأس العالم بقطر، مؤكدًا تشريف دولة قطر بتنظيمها، وأن العائد على قطر ليس من خلال استضافة البطولة فقط ولكن كان هناك أهداف أخرى من الاستثمار والعمل على البنية التحتية بقطر.
ومن جانبها أكدت أيتن احمد فؤاد مساعد الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، على دور تنظيم الأحداث الرياضية العالمية فى تحسين الصورة الذهنية لمصر، مما يبعث رسالة إلى العالم تؤكد على أمن وسلامة البلاد.

وجوه عديدة لاكتشاف ورعاية الموهوبين رياضياً      

تناولت الجلسة الحوارية السادسة، ضمن فعاليات اليوم الثانى للمؤتمر والمعرض الرياضى الدولى «سبورتس إكسبو»، التى اقيمت تحت عنوان «اكتشاف ورعاية الموهوبين وإعداد الأبطال الرياضيين»، التركيز على منهجية الانتقاء واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتكنولوجيا التدريب والإعداد الأولمبى، إسهامات الحركة الأولمبية المصرية فى إعداد الأبطال الأولمبيين، ونماذج لانتقاء وصناعة الأبطال «كابيتانو، رايت تو دريم، روابط».
وادار الجلسة الدكتور كمال درويش رئيس اللجنة العلمية الاستشارية العليا بوزارة الشباب والرياضة، بمشاركة المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، محمد وصفى المدير الإدارى لمؤسسة رايت تو دريم، وخوان فلوريت رئيس تطوير كرة القدم فى الدورى الإسبانى، ووليد الملاح رئيس شركة روابط الرياضية، والدكتور محمد صبرى أستاذ التربية الرياضية بكلية التربية الرياضية بنين جامعة الإسكندرية.
استعرض وليد الملاح، رئيس شركة روابط الرياضة، محاور عمل الشركة والتى حرص فيها منذ بداية تأسيس الشركة على ان تكون بعيدا عن كرة القدم والاتجاه إلى جميع الرياضات الأولمبية وغير الأولمبية.. حيث عملت الشركة على الاهتمام بالرياضة فى العديد من المجالات النفسية والفسيولوجية والبدنية والذهنية للاعبين، وتعمل روابط بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لرعاية اللاعبين، وذلك من خلال عدد من الإجراءات المختلفة من توفير مدرب خاص وتوفير معسكرات خارجية.
واستطرد فى حديثه عن اللاعبة الاولمبية هداية ملاك، صاحبة أولمبياد ريو دى جانيرو، وكيفية استعدادها خاصة بعد تغيير وزن اللاعبة قبل أولمبياد طوكيو، والذى تطلب العديد من الاجراءات مثل توفير مدرب خاص بها ومشاركة فى معسكرات خارجية، والذى ادى إلى حصول النجمة على ميدالية اولمبية فى دورة الالعاب الاولمبية بطوكيو 2022.
ومن جانبه ناقش خوان فلوريت، رئيس تطوير كرة القدم فى الدورى الإسبانى، ان هناك اهمية كبيرة لتوضيح الفارق بين صناعة الرياضة والرياضة وتكنيك الرياضة، مؤكدا على أهمية التركيز على الخطط وتدريبات اللاعبين بطريقة مختلفة وجعلها أكثر احترافية، والأهم من الخطط كيفية إختيار الأشخاص لتقديم أفضل أداء رياضى للخروج بأقصى الإمكانيات. 
فيما تحدث الدكتور محمد صبرى، أستاذ التربية الرياضية بنين جامعة الإسكندرية، عن برنامج المشروع القومى للموهبة الحركية وضرورة إدخال العلم فى الرياضة، كما تطرق إلى نقطة الانتقاء الرياضى والعوامل التى تتطلب للوصول إلى إنجاز رياضى من اكتشاف الموهوبين ومستوى الرياضة، مشيرا إلى أن الموهوبين فى المجتمع يمثلون 0.05% من المجتمع ككل طبقا للإحصائيات، وتتعدد أشكال الموهبة «أحادية الأبعاد، وأحادى الرياضة، ومتعدد الأبعاد ومتعدد الرياضات»، ويعمل المشروع حاليا بـ 15 محافظة بمصر. 
وتحدث المهندس هشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، عن التحضيرات لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة، وسعى اللجنة لزيادة عدد الميداليات فى الأولمبياد القادمة وأكد أن هناك خطط وبرامج تم وضعها بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية من أجل إعداد أبطال رياضيين فى الفترة.

«مصر الجديدة» تسير على خطى الدول العظمى فى الاستثمار الرياضى     

دارت الجلسة الحوارية الثانية لليوم الثانى تحت عنوان «الاستثمار الرياضى»، والتى تناولت الحديث عن دور شركات الخدمات الرياضية والعجز التمويلى فى الكيانات الرياضية، والصناعة الرياضية التحديات وفرص النمو، ودور القطاع الخاص فى تحريك التنمية الرياضية المسئولية المجتمعية.. أدار الجلسة الثانية الاعلامى إبراهيم عبدالجواد بمشاركة كل من «أحمد منصور الأمين العام لهيئة البريد المصرى، وهانى قسيس رئيس مجلس شركة منترا، وستيفن إيبوتسون مدير الامتياز والترخيص فى الدورى الإسبانى، والكابتن محمد فضل رئيس نادى صوارى، ويوسف قدرى رئيس القطاع التجارى لأندية هشام طلعت مصطفى، والدكتور أحمد عبدالله العضو المنتدب لنادى زد والدكتور كمال درويش رئيس اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة». وأشاد أحمد منصور الأمين العام لهيئة البريد المصرى بالجهود المبذولة من قبل كافة الجهات الحكومية والخاصة فى هذا المؤتمر، الأمر الذى يعكس اهتمام القيادة السياسية نحو الاستثمار فى مجال الرياضة فى مصر، مؤكداً أهمية تكاتف كافة مؤسسات الدولة من أجل استمرار الاستثمار الرياضى وتعظيمه، كما لفت منصور إلى الدور الذى تقوم به هيئة البريد المصرى فى الاستثمار الرياضى من خلال الشركات المختلفة التابعة للهيئة، والتى تقدم خدمات تناسب الشباب المصرى، مؤكدا أن هيئة البريد وضعت خلال الثلاثة سنوات الماضية فى استراتيجيتها سبل التواجد والتواصل مع الشباب، بالإضافة إلى تقديم الدعم الكامل من خلال رعاية العديد من البطولات والفعاليات الرياضية، ايماناً بدور الرياضة فى تجميع الشباب وأهميتها فى زيادة عوائد الدولة المصرية.
ومن جانبه أكد ستيفن إيبوتسون مدير الامتياز والترخيص فى الدورى الإسبانى، عن أهمية الرياضة فى زيادة الدخل القومى فى إسبانيا، حيث أرباح صناعة الرياضة إلى ما يقارب 1.7 % من إجمالى الدخل الإسبانى، ويرجع ذلك إلى اتجاه الدولة للاستثمار الرياضى الذى يتم على أعلى مستوى لرفع كفاءة وتنمية الأندية، من خلال استراتيجية متكاملة تعتمدها الدولة لتطوير المنظومة الرياضية.
وتحدث هانى قسيس رئيس مجلس ادارة شركة منترا، عن دخول الشركة فى مجال جديد وهو صناعة الادوات الرياضية وخاصة مجال الأحذية الرياضية حيث اصبحت الآن ثانى منتج يباع فى العالم بعد الاجهزة الإلكترونية.
وأكد ضرورة السعى لتحويل الاقتصاد بما يخدم صالح الدولة وبما يسهم فى خلق فرص عمل للشباب وتوفير منتجات ذات جودة وكفاءة قادرة على منافسة المنتج الأجنبى ولكن بأيد مصرية.
من جانبه أوضح يوسف قدرى، رئيس القطاع التجارى لأندية هشام طلعت مصطفى، أهداف الأندية الخاصة التى تمثل مصر فى الألعاب الرياضية المختلفة، مبيناً أن دور الأندية فى الوقت الحالى، لا يقتصر على الجانب الاجتماعى فقط بل يشمل الاتجاه الرياضى من خلال استثمار طاقات الشباب فى الرياضات المختلفة للوصول بهم إلى الاحترافية فى الالعاب الرياضية المختلفة.
وخلال كلمته أشاد الكابتن محمد فضل رئيس نادى صوارى، بدور وزارة الشباب والرياضة التى تضع الرياضة المصرية فى الصفوف الأولى عالميا، وأكد أن نجاح صناعة الرياضة فى مصر يرجع إلى التوسعات الضخمة التى توفرها الدولة المصرية، والتى تسعى إلى أن تصبح الأندية أماكن اجتماعية بجانب دورها الرياضى.
من جهته، استعرض الدكتور أحمد عبدالله المدير التنفيذى لنادى زد الرياضى، نشأة النادى منذ خروج مصر من بطولة أفريقيا لكرة القدم 2019، مستهدفين إعداد لاعبين رياضيين موهوبين محترفين مثل محمد صلاح، من خلال توفير المناخ المناسب.

القوة والتحمل للأبطال الأولمبيين     

ناقش المؤتمر والمعرض الرياضى الدولى «سبورتس إكسبو» استراتيجيات التدريب لتحسين القوة والقدرة للرياضيين، والجانب العلمى والتطبيقى للتدريب، وذلك خلال جلسة «تدريبات القوة والتكيف والتحمل للأبطال الأولمبيين».. وحرص الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على حضور الجلسة الحوارية وحاضر بالجلسة الدكتور محمد العربى شمعون أستاذ علم النفس الرياضى، وبول لورسين أستاذ مساعد فى فسيولوجيا التمرين جامعة أوكلاند، والدكتور عبدالرحمن إبراهيم أستاذ الميكانيكا الحيوية بقسم أصول التربية الرياضية، والدكتور مؤمن عبدالجواد أستاذ الكلية التربية الرياضية بجامعة الإسكندرية.. وأكد الدكتور محمد العربى شمعون أستاذ علم النفس الرياضى على السعى نحو تحقيق التكاملية فى الأداء بين التغذية والتدريب والقياسات البدنية وعلم النفس الرياضى للاعبين.
كما تناولت الجلسة الحديث عن تعظيم فعاليات التدريب عبر استخدام التقنيات التكنولوجية فى علوم الرياضة وتحليل البيانات، والاهتمام بالجانب النفسى والعقلى فى إعداد الأبطال الرياضيين.
وفى معرض حديثه، أكد الدكتور عبدالرحمن إبراهيم أستاذ التربية الرياضية على أهمية الاستثمار فى المدربين فيما يتعلق بالضوابط والبرامج التدريبية وأساليب التقييم التى يخضع لها وصولا لأفضل جودة من المدربين بشكل ينعكس على تطور أداء اللاعبين، ويناسب الرياضة المصرية.
وعرض الدكتور مؤمن عبدالجواد نموذجين لمدربين أحدهما يعتمد على الحمل التدريبى وهو ما ينتج عنه أنماط حركية خاطئة للاعبين، ومدرب آخر يركز على نموذج القياسات البدنية وهو ما يؤدى إلى تعليم أنماط حركية جديدة للاعبين وبالتالى زيادة القوة والسرعة لديهم، وذلك فى إشارة إلى أهمية الاعتماد على القياسات البدنية للاعبين.

الطب الرياضى وصحة اللاعبين     

اختتمت جلسات المؤتمر والمعرض الرياضى الدولى «سبورتس إكسبو»  بجلسة بعنوان «الطب الرياضى وإصابات المجال وطرق التعافى». وأقيمت الجلسة بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وعدد من قيادات الوزارة، والخبراء والمتخصصين والأكاديميين المعنيين بالمجال الرياضى.. أدار الجلسة اللواء طبيب حازم خميس رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، وبحضور فوتر بوست مؤسسة شركة فزيوميد بهولندا، والدكتور باسم فليجة استشارى جراحة العظام، والدكتور أكرم الداودى استشارى جراحة العظام والطب الرياضى.
وأكد الدكتور حازم خميس أن لاعبى مصر المسجلين بالاتحادات الرياضية لديهم ملف طبى كامل، وأن الحفاظ على صحة الرياضيين يأتى فى مقدمة الأولويات، مبيناً أن الأجهزة الطبية بالأندية الرياضية عليها دور كبير ورئيسى فى الحفاظ على صحة اللاعبين وسلامتهم من خطر الإصابات.. وقدم فوتر بوست مؤسسة شركة فزيوميد بهولندا عرضاً حول فلسفة المؤسسة المرتكزة على التدريب والاختبارات الطبية والعلاج للاعبين مروراً بمراحل التقييم والتخطيط والتدريب.. فيما أوضح الدكتور أكرم الداودى استشارى جراحة العظام أن الطب الرياضى يتوقف على أهمية التعرف على حجم الإصابة وفق أسس علمية وأكاديمية، وسبب الإصابة وتحليلها.. وعرض الدكتور أكرم الداودى مجموعة من اللقطات المصورة حول إصابات عدد من اللاعبين خلال مختلف المنافسات للتعرف على أسباب الإصابة، وخطة مواجهة تلك الاصابات.. كما أكد الدكتور باسم فليجة استشارى جراحة العظام أهمية الطب الرياضى، والبرنامج التدريبى الذى يتم وضعه للاعبين بعد الإصابات والمتابعة معهم بعد خضوعهم للعملية الجراحية لعودتهم لحالتهم الطبيعية.

تجربة نجاح الدورى الإسبانى فى عيون مصرية    

شهد المؤتمر والمعرض الرياضى الدولى «سبورتس إكسبو» جلسة نقاشية بعنوان تجربة الدورى الإسبانى، لمناقشة خطط التسويق الدولية للدورى الإسبانى، ودور أكاديميات الدورى الإسبانى فى بناء مستقبل كرة القدم للناشئين، واستراتيجية التمويل والاستثمار للدورى الإسبانى. 


شارك فى الجلسة كل من راؤول اوستال ممثل الدورى الإسبانى فى مصر، وخوان فلوريت رئيس تطوير كرة القدم فى الدورى الإسبانى، وستيفن ايبوتسون مدير الامتياز والترخيص بالدورى الإسبانى، وفرانشسكو جفايير رئيس قسم التنمية الدولية بالدورى الإسبانى.


وأكد خوان فلوريت رئيس تطوير كرة القدم فى الدورى الإسبانى على التحديات العديدة التى تواجه لاعبى كرة القدم والرياضيين على مستوى العالم، وضرورة أن يضع الرياضى خططه لتحقيق آماله وتطلعاته المستقبلية مؤمناً بموهبته ومتغلباً على الصعاب والتحديات، مدللاً على تجربة نجم منتخب مصر ونادى ليفربول الإنجليزى «محمد صلاح» فى تحقيق حلمه ونجاحه فى أن يصبح من ضمن أفضل اللاعبين العالميين.


وقدم رئيس تطوير كرة القدم فى الدورى الإسبانى عرضاً لشرح عدة محاور رئيسية يتم العمل بهم كمنهجيات بالدورى الإسبانى «لاليغا» ترتكز على تطوير كرة القدم الإسبانية، وإعداد وتدريب المدربين وتأهيلهم، والاعتماد على التقنيات التكنولوجية بشكل كبير والتى يتم إدخالها فى المنظومة الرياضية الإسبانية، والسعى نحو تعزيزها بشكل مستمر.
وأشار إلى نهج لاليغا الإسبانية فى التوسع فى البنية التحتية الرياضية وتعزيز استخدام التكنولوجيا بها، وتنمية قدرات ومهارات اللاعبين وتوفير نظام رعاية شامل للاعبين، وصولاً إلى احترافهم.


وتطرق إلى الخطة العامة لأكاديمية لاليغا التى يتبناها وزير الرياضة الإسبانى وتقدم لاعبين عدة لفرق الدورى الإسبانى ومنها تقديم ١٧ لاعباً لفريق ريال مدريد، و١٥ لاعبا لاتلتيكو مدريد، و١٢ لاعبا لنادى برشلونة وغيرها من الأندية.. فيما ركز فرانشسكو جفايير هيرنانديز رئيس قسم التنمية الدولية بالدورى الإسبانى فى عرضه على تجربة لاليغا فى تطوير الرياضة الإسبانية من خلال إقامة الأكاديميات والمعسكرات الرياضية، متطرقاً إلى المنشأة الرياضية الجديدة التى تمت إقامتها فى مدريد بالتعاون مع دورى المحترفين لكرة السلة وتضم ملاعب كرة قدم وحمامات سباحة وملاعب سلة وأماكن لإقامة اللاعبين ومناطق عامة.. كما أشار ك إلى المشروعات المختلفة التى تنفذها «لاليغا» لإحراز التقدم المأمول فى الاستثمار على صعيد المحترفين، ومنها المشروع الخاص بأكاديمية الدورى الإسبانى لاليغا تستهدف اللاعبين من ١٢ حتى ١٧ عاما، ومشروع «لاليغا» للمواهب للنشء من ١٤ إلى ١٧ عاما، ومعسكر لاليغا من ٨ حتى ١٧ عاما، ومشروع «لاليغا» للتدريب، بجانب تنفيذ برنامج سنوى لتدريب اللاعبين وتنمية مهاراتهم الرياضية بجانب حثهم على التفوق الدراسى والعلمى فى ضوء السعى نحو تكوين الشخصية الرياضية المتكاملة.. كما تضمنت الجلسة الحديث حول حقوق الأندية بالدورى الإسبانى، والأصول الخاصة بالدورى والمنتجات العالمية، وضوابط الترويج لها، وذلك فى عرض ستيفن ايبوتسون مدير الامتيازات والترخيص بالدورى الإسبانى، والذى تطرق إلى استراتيجية الاليغا فى تطوير كرة القدم الإسبانية وفق منظومة عمل صارمة.


واشار إلى الحقوق المتعلقة بشعار الدورى الإسبانى، ووجوده كعلامة تجارية عالمية على مختلف المستلزمات والتطبيقات الرياضية، سواءً على النطاق المحلى أو فى مختلف الدول.
من جانبه، طرح راؤول اوستامل ممثل الدورى الإسبانى فى مصر رؤية لاليغا فى جعل مشروع الدورى الإسبانى فى مستوى عالمى، مبيناً أهمية الدورى الإسبانى للجماهير المصرية حيث إن أكثر من ٦٠ مليون مصرى يتابعون الدورى الإسبانى عبر مواقع التواصل الاجتماعى.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة