الأربعاء، 01 مارس 2023 - 03:12 ص

يقوم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بزيارة للصين لإجراء محادثات مع القادة الصينيين، وسط ترقب عن كثب لأي مؤشر على أن بكين قد تغير موقفها من الحرب في أوكرانيا.

وروسيا هي أقرب حليف لبيلاروس، وسمح لوكاشينكو باستخدام القوات الروسية لبلاده كنقطة انطلاق لغزو أوكرانيا قبل عام.

وقالت وزارة الخارجية الصينية إن الرئيس الصيني شي جين بينج سيستقبل لوكاشينكو الذي زار الصين عدة مرات من قبل. ومن المقرر أن تستمر الزيارة حتى يوم غد الخميس.

وتركز المحادثات ظاهريا على توسيع نطاق التعاون بين البلدين، اللذين وصفتهما الوزارة بأنهما "شريكان استراتيجيان شاملان".

وذكرت وكالة الأنباء البيلاروسية (بيلتا) أن التركيز سينصب على التجارة والاقتصاد والاستثمار والتعاون الإنساني، فضلا عن الاستجابة "للتحديات الدولية الأكثر حدة اليوم".

وتأتي زيارة الرئيس البيلاروسي بعد أيام قليلة من تقديم الصين مقترحاتها الخاصة بوقف القتال في أوكرانيا.

وأثارت الخطة ردا متشككا على الصعيد الدولي لأنها لم تكشف عن أي مبادرات جديدة لإنهاء الصراع. كما أنها لم تطالب بانسحاب كامل للقوات الروسية، وهو شرط أساسي تطالب به كييف لأي محادثات.

ولم تدن بكين تصرفات روسيا في أوكرانيا، وحذر قادة غربيون الصين مؤخرا من تزويدها روسيا بأي أسلحة.

يشار إلى أن لوكاشينكو نفسه يخضع لمجموعة من العقوبات التي سبقت الحرب الأوكرانية.

ويواجه الرئيس البيلاروسي اتهامات بالقتل والتعذيب وجرائم خطيرة أخرى ضد الإنسانية في أعقاب حملة قمع دموية ضد الاحتجاجات السلمية بعد الانتخابات التي أجريت عام 2020. ولم يعترف الاتحاد الأوروبي به رئيسا.
اقرأ أيضا | الكرملين: غدًا.. يجتمع الرئيسان الروسي والبيلاروسي بضواحي موسكو