الأربعاء، 01 مارس 2023 - 07:46 م

الصحافة جزء من مناخ سياسى يتحرك إلى الأمام باتجاه التغيير، والصحافة على كل الأحوال، جزء من هذا التغيير وإحدى أدواته تؤثر فيه وتتأثر به، ولذلك فإن أوضاع البيت الصحفى تهم كل المهتمين بالشأن العام فى مصر، وعندما نلج فى الكتابة عنها فإننا لا نكتب عن شأن خاص يهم فئة خاصة.

هذا موقف الزميل خالد ميرى الكاتب الصحفى قبل أن يكون رئيسا للتحرير وقبل أن يترشح نقيبا للصحفيين حاملا هموم ومتاعب المهنة من حيث الأداء المهنى أو الوضع الاقتصادى للصحف والصحفيين. ويؤكد أن الإصلاح ضرورة مستمرة حتى تكون الصحافة سندا للتجربة الديمقراطية والاقتصادية وهذا لن يتم إلا إذا حصل الصحفى على الحد الأدنى الذى يضمن لأسرته حياة كريمة، وأنا أؤيده تماما.

الزميل خالد ميرى يضع على رأس أولويات العمل النقابى فى هذه الدورة دخل الصحفى بإعداد لائحة أجور تصون كرامة الصحفى وتحقق له الأمان المادى الذى يساعده على التزام الحيدة والنزاهة كقاضٍ فى محكمة الصحافة. هذه اللائحة يجب أن تهتم بالحد الأدنى والحد الأقصى، لأن ظاهرة التفاوت الرهيب لم تعد تقتصر على الصحافة القومية فقط، بل على المؤسسات الخاصة التى تقوم على عدد محدود من المرتبات الكبيرة وأعداد كبيرة من الشباب الذين يعملون تحت ضغط الحاجة وعدم وجود فرص عمل بالقطعة ببضع مئات من الجنيهات لا تكفى اتصالاته التليفونية.

حواراتنا مع الزميل خالد ميرى المرشح نقيبا للصحفيين ليست وليدة اليوم لكنها دارت بين الكاتب الصحفى خالد ميرى وبين زملائه وأساتذته الذين يفخرون به كما يسعد هو أنه تربى على أيديهم على مبادئ وأخلاقيات المهنة ومارس العمل النقابى سنوات طويلة كان فيها مثالا للنقابى المحترم من الجميع وأن مواقفه مع الكثير تشهد بذلك فلم يتوان عن تقديم المساعدة لكل من يلجأ إليه وأتاح الفرصة للشباب بصورة غير مسبوقة بكل أقسام الجريدة مع حرصه الشديد بالاستعانة بالكبار الذين يكن لهم كل تقدير واحترام، وهو يسمع أكثر مما يتكلم.. لكل ذلك لم يكن مستغربا الترحيب الذى قوبل به النقابى المحترم خالد ميرى المرشح نقيبا لجموع الصحفيين، موعدنا غدا إن شاء الله للمشاركة فى العرس الديمقراطى الصحفى.