أول مركبة فضائية على كوكب الزهرة 
أول مركبة فضائية على كوكب الزهرة 


ذكرى هبوط أول مركبة فضائية على كوكب الزهرة 

وليد علام

الأربعاء، 01 مارس 2023 - 08:19 م

تمكنت سفينة الفضاء السوفييتية فينوس 3 أن تهبط على سطح كوكب الزهرة في مثل هذا اليوم 1 من مارس 1966، لتكون أول مركبة فضائية من الأرض تصل إليه.

وكان المعتقد أن هذا الكوكب يمكن الحياة عليه لكونه يقع بين كوكب عطارد والأرض ويحمل رقم 2 في المجموعة الشمسية، كما أنه يقترب في الحجم من الأرض لكنه أقرب إلى الشمس من الأرض، حيث يدور في مداره حول الشمس ويبعد عنها نحو 108 مليون كيلومتر، بينما تدور الأرض في مدارها خارج مدار الزهرة على بعد 150 مليون كيلومتر من الشمس. لذلك فإنه يرى في نفس الجهة التي تكون بها الشمس.

أما رؤيته من على سطح الأرض ممكن فقط قبل الشروق أو بعد المغيب بوقت قصير. ولذلك يطلق عليه أحيانًا تسمية نجم الصبح أو نجم المساء. وعند ظهوره في تلك الفترة، يكون أسطع جسم مضيء في السماء. ولموقعه المتيز تجعل منه وكوكب عطارد، اللذان تنطبق عليهما ظاهرة العبور، وذلك حين يمر كل منهما بين الشمس والأرض ويتوسطهما. وشوهد عبوركوكب الزهرة عام 2012 والعبور الذي قبله كان عام 2004.

في أواخر القرن العشرين، استطاع العلماء رسم خريطة لسطحه بعد أن أرسلوا مركبة «ماجلان» الفضائية التي التقطت صورًا لسطحه بين عاميّ 1990 و1991. أظهرت الصور أن على الكوكب براكين نشطة، كذلك تبيّن وجود نسبة مرتفعة من الكبريت في الجو، مما يفيد بأن تلك البراكين ما تزال تتفجر بين الحين والآخر، إلا أنه من غير المعلوم إن كان هناك أي تدفق للحمم البركانية، ومن المحتمل أن عمره يتراوح بين 300 و600 مليون سنة.  

وهو تقريبًا في مثل حجم الأرض، لهذا يطلق عليه أخت الأرض، حيث أن وزن الإنسان على سطحه سيكون تقريبًا مثل وزنه على الأرض. فلو كان وزن شخص ما 70 نيوتن فسيصل على سطح الزهرة إلى 63 نيوتن. ويعتبر كوكب الزهرة أسخن كواكب المجموعة الشمسية. وهذا الكوكب يشبه الأرض في البراكين والزلازل البركانية النشطة وأن جوه حار جدًا لا يسمح للحياة فوقه. كما أنه لا يوجد له قمر تابع كما للأرض. 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة