الخميس، 02 مارس 2023 - 02:52 م

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس 2 مارس، عن أن الهدف من النشاط الأمريكي المتزايد في بلدان رابطة الدول المستقلة هو منع هذه الدول من الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا.

وفي تعليقه على زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى بلدان آسيا الوسطى قال لافروف في مؤتمر صحفي في أعقاب الاجتماع الوزاري لبلدان مجموعة العشرين في الهند: إن "الواقع أننا نشهد الآن نشاطا متزايدا ليس فقط من قبل الأمريكيين بل والأوروبيين والبريطانيين أيضا في الدول النامية وخاصة في بلدان رابطة الدول المستقلة فلديهم نفس الهدف وهم لا يخفون أنهم يعملون هناك لدفع هذه الدول للتخلي عن الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا".

اقرأ أيضًا: لافروف: «مجموعة الـ20» لم تتفق على بيان نهائي بسبب أوكرانيا

وأضاف المسئول الروسي، أن الغرب يقترح العمل وفق مبدأ "انحازوا إلى المنتصر وروسيا ستنهار ولذلك يجب اتخاذ قرار مسبق".

وفي سياق آخر، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، يوم الخميس 2 مارس، بأن دول العشرين لم تتفق حول البيان النهائي المشترك، بسبب الخلافات حول الوضع في أوكرانيا.

وأضاف وزير الخارجية الروسي، في تصريح صحفي اليوم الخميس: "لسوء الحظ، لم يكن من الممكن الاتفاق على إعلان باسم جميع وزراء مجموعة العشرين، زملاؤنا الغربيون، تماما كما حدث قبل عام في ظل الرئاسة الإندونيسية، أصروا على استخدام الباطل، في المقام الأول بغير حق وبخطابات مختلفة، لوضع الأزمة الأوكرانية في صدارة الاهتمامات والتي يريدون تسميتها بـ"العدوان الروسي".

وأوضح لافروف، أن الغرب أصر على إعادة إنتاج النص الخاص بالوضع حول أوكرانيا، والذي تم الاتفاق عليه في قمة مجموعة العشرين العام الماضي في بالي، متجاهلا تماما حججنا بأن الكثير من الأحداث قد وقعت منذ ذلك الحين، بما في ذلك "الاعترافات الصادقة" للمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، ورئيس أوكرانيا السابق بيترو بوروشنكو، والرئيس الحالي فلاديمير زيلينسكي".

وتابع قائلا "لم يكن أي منهم سيفي باتفاقات مينسك والغرض من توقيع اتفاقيات مينسك من وجهة نظر "المصالح الغربية كسب الوقت لتزويد أوكرانيا بالسلاح وتجهيزها لحرب ضد روسيا الاتحادية، ورفض بشكل قاطع ذكر هذه الحقيقة".

وأشار وزير الخارجية الروسي، إلى أن وزراء خارجية الدول الغربية في مجموعة العشرين "رفضوا في هذا السياق قبول حقيقة أخرى تعكس الأحداث التي وقعت منذ ذلك الحين، الهجوم الإرهابي على أنابيب الغاز السيل الشمالي، ودعوتنا إلى أن تعكس الوثيقة الحاجة إلى تحقيق نزيه وصادق بشكل قاطع رفضه شركاؤنا الغربيون".