مديحة حمدى
مديحة حمدى


بعد ظهور العديد من الوجوه الفنية الشابة.. مديحة حمدي: مصر دائمًا ولادة

أخبار النجوم

الخميس، 02 مارس 2023 - 11:21 م

أشرف رمضان

تنتمي الفنانة مديحة حمدي، إلى زمن الفن الجميل، عاشت تفاصيله، شاهدة على شموخه، شاركت في أهم أعماله، وقفت إلى جوار الكبار، تعلمت منهم، ونقلت خبرتها للأجيال اللاحقة، أحلامها وطموحاتها الفنية لا سقف لها، فالفن يجري في عروقها، وهناك أدوار بعينها ما زالت تراودها، وأحلام تسعى لتحقيقها.. الأمنيات والأحلام كثيرة، نتعرف عليها في هذا الحوار.

بداية.. أين أنتِ؟
متواجدة، لكن وفاة زوجي أثرت فيّ بشكل كبير، كنا مترابطين جدًا، بعد رحيله شعرت أنني وقعت من السماء بـ”باراشوت”، لذلك ابتعدت لفترة عن الوسط الفني، حتى أستطيع ترتيب حياتي مرة أخرى، في هذه الفترة انتشرت شائعات عن اعتزالي، ولم أعلق حينها، حتى لا أدخل في “مهاترات”، وقلت إن عملي كفيل أن يثبت لجمهوري الحقيقة، وشاركت رمضان الماضي فى بعض الأمسيات الرمضانية للشاعر أحمد الكحلاوي، وتجولنا في المحافظات.

 بمناسبة الشهر الكريم.. هل هناك أعمال لكِ في الموسم الرمضاني؟
بالفعل، بدأت تقديم برنامج على قناة الصحة والجمال،بعنوان “أبنائي بناتي تحياتي” أخاطب من خلاله كل الأجيال، برنامج توعوي،يعود بنا إلى الزمن الجميل والأخلاق الحميدة التي تربينا عليها، أقدم من خلاله نصائح لكل أفراد الأسرة المصرية، ندعو فيه إلى التسامح، الحب، والتكاتف.

 المشهد الفني الحالي وزمن الفن الجميل.. كيف ترين المقارنة؟  
بالتأكيد، هناك اختلاف كبير بين العصرين، الآن نشهد كثافة سكانية كبيرة، وبالتالي هذا انعكس أيضًا على شريحة الفنانين، فهناك أجيال متعاقبة، وكل جيل له طريقة تفكيره، أيام جيلي “لو هناك ممثلة كبيرة فى السن يمكن أن تمثل دور أصغر فى السن، لكن الآن لا يحدث ذلك، لأن هناك تعدد في الوجوه الشابه”، كما أن هذا الجيل به مجموعة من الشباب المُبشر أمثال أمينة خليل وسهر الصايغ وهبة مجدي، ودائمًا مصرولادة.

 هل تميلين إلى الأدوار الدينية.. أم المخرجون السبب؟
بالعكس، قدمت عديد من الأدوار المتنوعة، مثل “امرأة من الصعيد الجواني” و”حرث الدنيا” من إنتاجي و”حضرة المتهم أبي”، وقدمت أدوار كثيرة باللغة الفصحي.

 ما الدور الذي ما زال يراودك؟
كل ما أحلم به قدمته من خلال الإذاعة، فمثلاً كنت أتمني تقديم دور إحدى زوجات الرسول صل الله عليه وسلم،”أمهات المؤمنين” التي لا يمكن تجسيدها على الشاشة، لكن في الإذاعة قدمت رواية عن السيدة عائشة والسيدة خديجة والسيدة أم سلمة، لكن أتمنى تقديم الصحابيات، “نساء حول الرسول”، قرأت كتابا يرصد أدوار وبطولات لنساء لا يمكن أن نغفلها، وأرى أن أشد ما يحتاجه الشباب الآن قراءة الكتب، فنحن نفتقد القدوة، فقدوتنا الآن أصبح محمد صلاح وكفاحه، وما يقوم بعمله تجاه أسرته وبلده، ولكن نحتاج إلى عشرات من النماذج الشبابية الناجحة، فمثلاً محمد صبحى قدم نماذج شبابية دخلت كل بيت من بوابة المسرح.

 ما الأعمال السينمائية التي لفتت نظرك مؤخرًا؟
شاهدت أفلام جيدة جدًا مثل “الخلية” و”حرب كرموز”، الأعمال الوطنية مهمة، لكي نُظهر بطولات وتضحيات أبطالنا البواسل من أجل الوطن، لأننا فعلاً نفتقد للقدوة في كل المجالات بالرياضة والفن والإعلام والطب.

 هل ترين أن المسرح تراجع أم سيظل منافسًا قويًا؟
المشكلة تتلخص في أمرين، مادية وفنية، فأقل أجر يتقاضاه الفنان في المسرح، مظلومون في الأجور، فنحن سلعة مجهولة، وعندما نريد عمل دعاية للأعمال المسرحية تكون ضعيفة جداً، فممثلو المسرح يشقون في الصخر من أجل أن يشاهدهم الجمهور، فنانون حقيقيون يريدون أن نلتفت إليهم، وندعمهم، أمنيتي أن تعود لافتة “كامل العدد” مرة أخرى لـ”أبو الفنون”، وهناك مسارح خاصة مثل “مسرح مصر” لأشرف عبد الباقي، الذي أشكره على تدعيم الحياة الفنية بكوميديانات أثروا الوسط بلمسات فنية ساحرة، وأتمنى من هؤلاء الشباب التنويع بين الأدوار، لا يحصرون أنفسهم في الكوميديا فقط، فهم موهوبون حقا قادرون على ذلك.

نقلا من عدد أخبار النجوم بتاريخ  2/3/2023

 

أقرأ أيضأ : «ممنوعة من الحركة».. مديحة حمدي تكشف مستجدات حالتها الصحية


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة