الجمعة، 03 مارس 2023 - 10:10 ص

انعدمت الرحمة من قلبه، وتحول لشيطان يمشي على الأرض، عندما قرر اغتيال براءة الأطفال، الذين لم يقترفوا ذنب، سوى أنهم وقعوا ضحايا لظروف المجتمع، والمشاكل الأسرية، وغيرها من الأسباب أضاعت حقوقهم. 

لم يجد الأبرياء سوى الشارع للجوء إليه، بعد ما أُغلقت أبواب الرحمة والإنسانية في وجوههم، وأوقعهم حظهم العثر في يد «توربيني جديد» ينتهك حقوقهم ويغتال برائتهم. 

استعان «عديم الرحمة» بصديق له لا يختلف عنه في الفكر الوحشي، واتفقنا سويًا على جمع الأطفال واستغلالهم في أعمال التسول، وإجبارهم على الأفعال المشينة، والأكثر من ذلك أنهما يقومام بالاستيلاء على متحصلاتهم، والتعدي عليهم بوحشية، وترويعهم بالأسلحة البيضاء، حتى يظلوا تحت رحمتهم، إلى أن تمكنت الأجهرة إنقاذهم من قبضة «الشريرين». 

تفاصيل الواقعة بدأت، عندما وردت معلومات أكدتها تحريات الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، قيام شخصين لهما معلومات جنائية، مقيمان بدائرة مقيمان بمحافظتى القاهرة والقليوبية، باستغلال الأطفال الأحداث فى أعمال التسول واستجداء المارة ومسح السيارات، والاستيلاء على متحصلاتهم والتنمر بهم، لضعف قواهم الجسدية، تحت تهديد السلاح الأبيض، مُتخذان من دائرة قسم شرطة الأزبكية بالقاهرة، مسرحًا لممارسة نشاطهما الإجرامى.

عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهما وضبطهما وبحوزة أحدهما سلاح أبيض، مبلغ مالى حصيلة نشاطهما الإجرامى، وبصحبتهما طفلين وبسؤالهما أقرا بقيام المتهمان باستغلالهما فى أعمال التسول واستجداء المارة، والاستيلاء على متحصلاتهما كرهًا عنهما، وبمواجهة المتهمان اعترفا بنشاطهما الإجرامى على النحو المشار إليه .

تم إتخاذ الإجراءات القانونية، والتنسيق مع الجهات المعنية لإتخاذ الإجراءات اللازمة نحو المجنى عليهم.