الجمعة، 03 مارس 2023 - 06:08 م

- عندما يتم إعداد كشف حساب لكرة القدم المصرية منذ دخلت عالم «الاغتراف» عام 1990 ، ستكون المحصلة بكل اسف محزنة على الصعيدين المحلى والدولى .. وإذا كانت نتائج المنتخبات الوطنية تمثل احد معايير التقييم فلا ..جدال اذن.. إن القصور شديد والتراجع مرعب ..وحان الوقت لإنقاذ اللعبة الشعبية الأولى من الغرق!.

- نتائج منتخب الشباب فى بطولة امم افريقيا تحت 20 سنة التى تجرى حاليا على أرض الكنانة ..وخروجه من الدور الأول  بنقطة واحدة من ثلاث مباريات لم يحرز فيها هدفا واحدا ..كان كفيلا بأن يبادر اتحاد الكرة الموقر بتقديم استقالته.. لأن المصيبة كبيرة .. ولكن يبدو بأن قرار الاستقالة غير وارد فى الاتحادات والأندية .. وكله «قاعد على تلها» .. من بوابة «فزاعة» التدخل الحكومى.. «والجدع يشيلني»!.

- جميل.. الفوز ببطولة أفريقيا..ولكن الأجمل والأهم أن تتأهل لنهائيات المونديال.. وتلعب وتجيد وتترك بصمة ..كما تألق الأشقاء..المغرب والسعودية وتونس فى مونديال قطر  2022 .. وكما فعل الأصدقاء الأفارقة..الكاميرون وغانا ..ونيجيريا ..المحزن انه بعد كل اخفاق  تعلو الأصوات الرافضة للفشل والفاشلين  ..ولكن بمرور الوقت «الجو .. يهدأ.. وشوية.. شوية» الناس تنسى.. «والجو ..يرجع يحلو»..!!

- عندما تأهل المنتخب الوطنى لمونديال موسكو 2018 ..أقيمت الأفراح والليالى الملاح .. وكأن الحلم توقف عند اللعب فى النهائيات «وطظ.. فى اى حاجة تانية».. فكانت المحصلة.. الهزيمة فى مباريات الدور الأول الثلاث أمام روسيا وأوروجواي والسعودية .. مع مجموعة «فضايح» لاداعى للعودة إليها.. إلى جوار عدة « خناقات » وانقسامات  بين مجلس السيد أبو ريدة ..وقتها ..توقع الجميع أن يبادر رئيس وأعضاء الجبلاية بتقديم استقالاتهم.. ليأتى من هم يستطيعون التخطيط لمونديال قطر 2022.. ولكن « هيهات » ..استمروا ..إلى أن اكملوا مسيرة « النكد « بالخروج من دور ال 16لبطولة امم أفريقيا 2019 امام جنوب افريقيا التى نظمتها مصر .. وفاز بها منتخب الجزائر الشقيق .

.. بالطبع ..لو بدأ الإصلاح الحقيقي بعد مونديال موسكو ..كان ممكن أن يتواجد أحفاد الفراعنة فى مونديال قطر  ..ليلعبوا فى أجواء جماهيرية لن تتوافر  فى اى دولة غير عربية ..ولكن « تقول ..ايه ؟» ..الكرسى جميل !

- كشف حساب الكرة المصرية.. ولا يحتاج تصحيحه إلى رسم خطط وبرامج على الورق.. فقط .. وإنما إلى رجال « شجعان».. يواجهون ويتصدون لكل من يقف ضد المصلحة العامة ..نماذج من قماشة تانية.. ولامؤاخذة .!