الجمعة، 03 مارس 2023 - 06:26 م

- افتقد الإعلام بريقه فى مراحل كثيرة.. وأصيب أيضا الإعلام الرياضي «بعدوى» وحالة مرضية وصلت إلى حد «التفاهة» والشد والجذب غير الطبيعى، وكان الانتماء هو المسيطر تماما على الموقف.

ورغم المحتوى المحترم الذى كانت تقدمه قناة النيل للرياضة فى فترة من الزمن، إلا أن التمويل والقنوات الخاصة كان الأقوى والأكثر مشاهدة نتيجة لوجود النجوم ان تواجدوا!!
ولا خلاف على أن تدخل الدولة فى الأمور الإعلامية وتحديدا الرياضية جعل الأوضاع تتحسن والمركب تسير فى الطريق الصحيح دون خروج عن النص.. والأهم احترام المواطن أو المشاهد.. وإن كان هناك حالة اسفاف وشغب متعمد فى بعض إعلام المنتمى للأندية وكاد أن يتسبب هذا العوار فى إحداث أزمات طاحنة!!

وقد سعدت جدا بخروج «الوثائقية» إلى النور.. قناة تعبر عن التاريخ الحقيقى بلا أى مزايدة أو تدخل أو مونتاج لإرضاء سياسات أو محاولات لقلب الحقائق.. وهى بالفعل قناة وبرامج تستحق المشاهدة.

أتصور أن هذه الخطوة هى البداية لعودة الإعلام المصرى بشكل أكثر قوة.. وأتمنى أن تكون هناك عشرات الوثائقية فى جميع المجالات وأيضا الإعلام الرياضى الذى انحرف فى بعض الأوقات ولكنه فى النهاية يعود ويكون له تأثير كبير على المشجع.
شكرا الوثائقية التى بالفعل تستحق المشاهدة.

- لابد أن يبدأ اتحاد الكرة فى إحداث التعديل والتطوير ولا ينتظر حتى يفلت الزمام تماما.
نعم فقد تولى الاتحاد الحالى المسئولية بعد سنوات من المصالح والمحسوبيات والمجاملات.. الكل كان ينظر إلى المصالح الشخصية والاصدقائية فقط ولذلك تم حل الاتحاد بعد انهيار المنتخب الأول ثم بدأ عصر اللجان!!

ربما يكون الاتحاد الحالى غير «مبخت» لأنه تولى الإدارة والأمور الإدارية فى الضياع، واستطاع أن يعدل فى الوجوه المعششة فى «الجبلاية» لكن الانطلاق الحقيقى لم يبدأ. وأحوال المنتخبات غير مرضية على الإطلاق!!

خسارة منتخب الشباب المهينة فى أمم إفريقيا بالقاهرة غطت على أوجاع كثيرة وأبرزها ملف الحكام.. والتعاقد مع خبير أجنبى وغيره.. وأن كان الخبير لن يقدم جديدا لأن القماشة تحتاج إلى ترميم بمعنى الأساس ضعيف!!

الأمل فى الدعم الكامل للمنتخب الأوليمبي الذى لا يعلم أحد عنه شيئا.. الاختبار قادم بمواجهة زامبيا فى تصفيات اوليمبياد باريس.
بعد كل فشل تخرج التصريحات بأن التعديل والخطط جاهزة وسنبدأ الاجتهاد من أجل الأفضل.. ولأن النسيان من النعم فيظل الوضع على ما هو عليه لحين فشل لا قدر الله آخر!!
«الجبلاية» محتاجة إلى تعديل واصلاح فورى.. وهذا لن يحدث إلا بأشخاص متفرغين لكرة القدم وليس «لكوكتيل» وظائف ومصالح!!
الأمل موجود بإذن الله.

- وضع الأهلي فى البطولة الإفريقية يجعله لا يفقد الأمل أبدا فى التأهل إلى الدور التالى بعد دور المجموعات.. اليوم سيلتقى مع القطن الكاميرونى أضعف فرق المجموعة.. والفوز يجعله «ينط» إلى أعلى ويبدأ العودة وعليه أن يعود من جنوب إفريقيا بنتيجة جيدة ومرضية مع صن داونز القوى والسريع.

الأهلي عليه أن يعالج أوجاعه الفنية لأن هناك أمورا كثيرة فى الصفوف ليست على ما يرام أبرزها الدفاع وتحركات المدافعين غير المفهومة وهذا ما كشفته وأكدته بشكل كبير مباراة صن داونز التى كان فيها الدفاع فى التوهان!!

نفس الأمر للزمالك الذى أوقع لاعبوه وفيريرا أنفسهم فى ورطة كبيرة وأصبح صعود الأبيض إلى الدور الثانى يحتاج إلى معجزة بالفوز الكامل فى القادم.. وتدخل اقدام الآخرين وهذا ما تعود عليه الزمالك ونال جزاءه فى البطولة السابقة ولم يتأهل.

مركب الزمالك الفنية يحتاج إلى ريس واحد.. فيريرا أو نبيه لأن الشكل العام يؤكد أن هناك «عك» بالملعب.
الأهلى والزمالك يحتاجان إلى المساندة من الجماهير بشكل أكبر.. للأهلى فرصة فى التأهل.. والزمالك يحتاج إلى معجزة.. وهذا وارد جدا!!

- لأول مرة تنظم مصر ثلاث بطولات عالم كبرى فى السباحة.. ما يحدث نجاح للمنظومة الرياضية ولاتحاد السباحة برئاسة الصديق المهندس ياسر أدريس.
تفتح الغردقة فى شهر مايو ذراعيها وشواطئها الخلابة لاستضافة مسابقات كرة الماء الشاطئية.. التى تقام لأول مرة بالعالم - رجال وسيدات.. وسباقات ١٠ كيلو مترات فى المياه المفتوحة.. ومنافسات السباحة التوقيعية الراقية.

سينبهر العالم بمدينة الغردقة وما ستقدمه وزارة الشباب والرياضة واتحاد السباحة فى البطولات التى ستعكس ما وصلت إليه أم الدنيا بلد الأمن والأمان..
هناك اتحادات تعمل وتبدع وتعطى.. براڤو اتحاد السباحة.