باريس هيلتون
باريس هيلتون


باريس هيلتون وذكريات المراهقة الأليمة

أخبار النجوم

الجمعة، 03 مارس 2023 - 10:42 م

فى حوار جديد وشديد الجرأة مع مجلة Glamour البريطانية ؛ اعترفت الممثلة باريس هيلتون أن تجربتها الجنسية الأولى كانت رغمًا عنها؛ وحدثت وهى بعمر 15 عامًا عندما وضع رجل كبير السن مخدرًا في مشروبها قبل أن يقوم بالتعدى عليها.

تحدثت أيضًا وريثة سلسلة فنادق “هيلتون” بصراحة عن الإساءة التي عانت منها عندما كانت مراهقة؛ والتي تضمنت إرسالها بعيدًا لإستكمال دراستها فى مدرسة داخلية إصلاحية؛ والتى اعترفت أنها شهدت بداخلها أيضًا تعرضها للإعتداء الجنسي.

وأضافت هيلتون - التي استقبلت مؤخرا طفلها الأول من زوجها كارتر ريوم - أنها قبل إرسالها إلى مدرسة “بروفو كانيون” في ولاية يوتا؛ كانت تعيش مع جدتها لأمها في بالم سبرينغز؛ والتى كانت تسمح لها مع كل عطلة نهاية أسبوع؛ بالذهاب إلى لوس انجلوس للقاء أصدقائها فى مركز التسوق Westfield Century City .

اقرأ أيضًا | «باريس هيلتون» تحتفل بعيد ميلادها بكعكة صغيرة

وتابعت قائلة: “كنت أستمتع أنا وصديقاتى خلال وجودنا فى مركز التسوق؛ بالتحدث مع رجال كبار السن؛ وكنا أحيانًا نعطى بعضهم أرقام هواتفنا؛ وذات يوم دعانا أحدهم إلى حفل ساهر بمنزله“.

وأكدت هيلتون أنها لم تكن تشرب الكحوليات بعد؛ ولكن أحد الرجال الحاضرين كان جذابًا بشكل خاص؛ لينجح فى اقناعها بالمشاركة فى الشرب؛ والذى أدركت لاحقًا أنه وضع فيه مخدر ما حتى تغيب عن الوعى؛ فبمجرد شرب كأس واحد بدأت فى الشعور بالدوار وعدم الإتزان؛ لتفقد بعدها الوعى، وعندما استيقظت بعد بضع ساعات؛ علمت أن شيئًا ما قد حدث.

واستمرارًا لتصريحاتها الجريئة خلال الحوار؛ روت هيلتون أيضا كيف اعتدى عليها أحد معلميها في المدرسة الثانوية؛ عندما كانت في الخامسة عشرة أيضًا من عمرها.

وقالت النجمة البالغة من العمر 42 عامًا عن تلك التجربة - والتي ترويها بالتفصيل في سيرتها الذاتية المنتظرة “باريس: المذكرات”: “كنت مجرد فتاة صغيرة وقد تلاعب بي معلمي؛ وهى التجربة التى دفنتها فى عقلى الباطن؛ ولم أتذكرها إلا بعد سنوات؛ هذا الرجل كان يتصل بي على الهاتف طوال الوقت؛ فقط ليغازلني ويحاول أن يجعلنى أدرك أننى أصبحت إمرأة ناضجة؛ وفي أحد الأيام استدرجنى خارج منزلى إلى سيارته؛ قبل أن يشاهدنى والدي كاثي وريتشارد”.

وأضافت “باريس” أن المعلم انتابته صدمة عندما شاهد والديها؛ لينطلق بالسيارة بسرعة شديدة ومن خلفه والديها في مطاردة ساخنة؛ لتتذكر قائلة:” كنا نسير بسرعة كبيرة؛ وبطريقة ما ابتعدنا عن سيارة والدي بعد أن فصلت بيننا إشارة المرور؛ كان خائفًا وأعادني إلى المنزل فى منطقة بيل إير؛ قبل أن يطلب منى الخروج من السيارة؛ شعرت وقتها بالخجل الشديد من الموقف؛ وخاصة أننى عشته في مثل هذه السن المبكرة؛ وظل عالقًا معي بطريقة غريبة؛ وحتى يومنا هذا؛ لم أتحدث عن ذلك مع عائلتي؛ ولم أخبر أحدًا به مطلقًا”.

بعد هاتين الواقعتين، أرسلتها أسرتها إلى مدرسة “بروفو كانيون” في ولاية يوتا؛ حيث قالت في تويتة لها عام 2020 ؛ أنه المكان الذى شهد سرقة طفولتها منها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة