الأربعاء، 08 مارس 2023 - 06:28 م

مجهدون ومتعبون بدرجة كافية لا تحتمل المزيد من العبث والشائعات... لكنه يحدث بصورة مفزعة، مثيرة للفتنة والغضب.. تستحق  المساءلة والعقاب... تداول الأخبار وانتشارها حول تفكير الحكومة فى اقتطاع نسبة من رواتب العاملين فى الخارج لصالحها!!.. وهو ما اعتبره المستشار بهاء أبو شقة وكيل مجلس الشيوخ (نوعاً من استنهاض الهمم من أبناء مصر فى الخارج)!!...

لكنه عاد بعد نفى الحكومة الأمر، ليوضح أن الاقتراح الذى قدمه (مسألة اختيارية من باب رد الجميل والوفاء للدولة التى ربتهم وعلمتهم)!!... والحمد لله، ربنا لطف بنا وبالعاملين فى الخارج، بعد أن سارع مجلس الوزراء بنفى الأمر تماما، بأن لا توجد أى نية لدى الدولة، ولا تفكير ولا دراسة حول الأمر..

وصرحت وزيرة الهجرة «سها جندى» بأن لا مساس بتحويلات المصريين فى الخارج..
شائعة أخرى سارع مجلس الوزراء بإصدار بيان رسمى بنفيها، بعد انتشار أنباء عن اتجاه حكومى لتغيير اسم مدينة «سانت كاترين» فى جنوب سيناء، إلى «التجلى الأعظم» نسبة إلى المشروع السياحى الاستثمارى الذى يقام حاليا بالمدينة!!....

نفت الحكومة بوضوح أى فكرة لتغيير هوية سانت كاترين، أو تغيير معالمها وتاريخها وآثارها.... وبالفعل هو أمر صعب حدوثه، لأن المكان ليس مجرد لافتة، وليس اسما، يمكن استبداله باسم آخر...

لكنه تاريخ ومعالم وأحداث ووقائع وحكايات عن القديسة كاترين المصرية الإسكندرانية فى القرن الثالث، وكانت تتميز بالعقل والحكمة.. تعرضت لاضطهاد الأمبراطور الرومانى الوثنى ماكسيمانوس، الذى أمر بقطع رأسها...

وبعد ٥ قرون من إعدامها، رأى راهب فى سيناء، ملائكة يحملون جثمانها إلى كنيسة جبل موسى، ثم إلى دير التجلى الذى بناه جوستنيان فى القرن السادس، ليعرف الدير باسم دير سانت كاترين (الأسطورة روح المكان وتاريخه وهويته).