الخميس، 09 مارس 2023 - 07:00 م

متى يتوقف سيل الشائعات والأكاذيب التى تستهدف الوطن.. للأسف هذه الشائعات تنطلق من الداخل والخارج من معدومى الضمير الذين لا يستهدفون الخير لمصر ويسعون لإشاعة القلق وهز ثقة المواطنين فى بلدهم دون اعتبارات لدور المواطنة وحب الوطن.

هل يعقل أن يصل السفه بالبعض لبث شائعة مثل بيع قناة السويس هل هانت عليكم مصر إلى هذا الحد!.. ولماذا تسعون لضرب إسفين بين النظام والشعب.. هل هو البحث عن التريند الكاذب وهل أحد منكم فكر فى أثر مثل هذه الشائعات على المواطنين والدولة.

إن حجم الشائعات والأكاذيب والافتراءات امتدت إلى علاقات مصر باشقائها من الدول العربية الشقيقة التى وقفت مع مصر فى أزمتها فى بداية ثورة 30 يونيو لتحويل مصر من شبه دولة إلى دولة كبرى تساند أشقاءها وتعمق علاقاتها مع كل الأشقاء.

لقد تعرضت مصر للعديد من الأزمات معظمها خارجية، سواء فى إصابات كورونا أو الأزمة الاقتصادية العالمية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية إضافة إلى تصدى مصر للإرهاب اللعين ورغم ذلك كله واصلت مصر مسيرة البناء والتنمية فى كل أرض مصر دون توقف وعانى الشعب من الآثار السلبية لهذه الأزمات ورغم ذلك واجهنا التحديات وتحلينا  بالصبر حتى نجتاز هذه الأزمات من خلال مواصلة العمل والإنتاج لكى نشعر بالثقة ونتحلى بالأمل.

لذا كان من الطبيعى أن نعانى من الغلاء وارتفاع الأسعار وهى أزمات لطالما مرت علينا فى سنوات كثيرة سابقة يجب أن نعمل بكل جد واجتهاد لكى نتجاوز الأزمة الحالية ولا نركن لمساعدة الحكومة بل نقوم بدورنا على أكمل وجه حتى تنفرج الأزمة خاصة مع اهتمام الدولة بتوفير جميع احتياجات المواطنين من المواد الغذائية وزيادة الصادرات الخارجية من الغاز والمنتجات الزراعية والصناعية والتى تجاوزت 50 مليار دولار فى سعى الدولة للوصول بالصادرات إلى 100 مليار دولار.