نور
نور


في حوار جريء| نور: الكوميديا ليست سهلة والمنصات حركت صناعة الدراما

أحمد السنوسي

الخميس، 09 مارس 2023 - 07:12 م

جاءت من لبنان معجونة بموهبة فريدة فلمعت في سماء الفن المصري، وأثرت الأعمال الفنية التي شاركت فيها، وخطفت الأضواء بأدائها المتميز، وحجزت مكانها بين الكبار.

وكتبت النجمة اللبنانية «نور» بإبداعها قصص نجاح في مسلسل «موضوع عائلي» وفيلم «نبيل الجميل أخصائي تجميل»، ليس على المستوى المصري فحسب، بل تشهد البلدان العربية على نجاحها الكبير.

"بوابة أخبار اليوم" ألتقت بـ «نور» التي فتحت قلبها وتحدثت عن تفاصيل جديدة تقال لأول مرة، في حوار لم تنقصه الصراحة والوضوح، وسردت خلاله مشوار نجاحها الممتد من لبنان إلى مصر وصولا لكل الأقطار العربية، وإلى نص الحوار:

في البداية حدثينا عن ردود الأفعال حول مسلسل "موضوع عائلي"؟

الصراحة مبسوطة جدًا بردود الأفعال خاصة أنني لم اتوقع كل هذا النجاح، وكنت متخوفة بسبب المسئولية التي القاها على عاتقي نجاح الجزء الأول وقلقي من أن تكون المقارنة بين الجزئين ليست في صالحي، لكل بعد عرضه تفاجأت بردود فعل إيجابية من المشاهدين وتساؤلهم عن وجود جزء ثالث من المسلسل.

كيف كان التعاون مع النجم ماجد الكدواني ؟

التعاون مع ماجد الكدواني كان ممتع وسعدت بالعمل معه ومع فريق العمل خاصة أنه ساعدني والمخرج احمد الجندي على الاندماج سريعا مع أسرة العمل.

هل وجود جزء اول ناجح سبب تواجدك في الجزء الثاني؟

هذا جزء من أسباب تواجدي في الجزء الثاني من موضوع عائلي، النجاح الذي حققه الجزء الأول وأنه عندما قرأت دوري  في المسلسل لم يكن مقحما في الأحداث بل منسوج بشكل طبيعي وبخفة دم ومثلت تحدي حقيقي لي شجعني على التواجد فيه.

ماذا عن تعاونك مع محمد هنيدي في فيلم «نبيل الجميل أخصائى تجميل»؟

«نبيل الجميل أخصائي تجميل» تجربة جديدة بالنسبة لي حيث أنها أول مرة اعمل مع هنيدي والحقيقة استمتعت بالتجربة حيث أديت دور طبيبة تجميل تدخل في منافسة مع زميلها ما ينتج عنه العديد من المواقف الطريفة، والفيلم يهدف لإلقاء الضوء على عمليات التجميل التي أصبحت منتشرة بشكل كبير جدا دون داعي بطريقة كوميدية خفيف.

هل تحبين التواجد في الأعمال الكوميدية؟

أحب التواجد في الكوميديا لأنها ليست سهلة كما يعتقد البعض بل تمثل تحدي للممثل وأنا دائما اختار الأدوار التي تحفزني على بذل المزيد من الجهد.

كيف رأيت هذا النجاح على السوشيال ميديا؟

رد الفعل الجمهور على السوشيال ميديا مثل سعادة حقيقية لي خاصة أن فريق العمل كان حريص على التعاون والاجتهاد لتقديم الفيلم بشكل يليق للجمهور، وهو ما برز بشكل كبير في التعليقات على الفيلم وشخصياته.

ايهما تحبين الدراما أو السينما اكثر؟

الحقيقة أني أحب الاثنين فالسينما كانت بداية انطلاقتي في التمثيل وجزء كبير من شهرتي صنعته الدراما، وكل مجال له سحره لذا احرص دائما على التواجد في السينما والدراما التليفزيونية.

هل ساهمت المنصات في جعل طوال العام موسم درامي؟

بالفعل المنصات ساهمت في صنع حالة حراك في صناعة الدراما، المجال يشهد تطور كبير ولم يعد الموسم الدرامي مقتصر على رمضان فقط، هناك مسلسلات حققت نجاح كبير خارج موسم رمضان وهو أمر يحسب لها.

هل العمل على المنصات أصبح جزء أساسي من الأعمال الفنية؟

المنصات أصبحت تحتل جزء هام من صناعة الدراما في العالم كله وهناك مشاهدين يعتمدون بشكل أساسي على المنصات ويفضلونها عن القنوات التقليدية والسينما فضروري وجود المنصات للتواصل معهم، والحقيقة أن المنصات تشهد طفرة في محتوى مسلسلاتها والأفلام التي تنتجها في النهاية هي تصب في مصلحة المشاهدين ورفع جودة الأعمال المعروضة.

هل احببت الدراما القصيرة؟

أرى أنها تجربة مميزة في كون أحداثها سريعة ومركزة فأنت تحتاج إلى جذب انتباه المشاهدة وضمان استمراره حتى النهاية فلا مجال للمط والتطويل لأنك ستفقد اهتمام المشاهد سريعاً.

ماذا يعني لك موسم رمضان؟
موسم رمضان من المواسم المحببة لي رغم أن العمل فيه يكون مرهق ودائما هناك سباق للانتهاء من تصوير الحلقات الأخيرة من المسلسلات، لكنه أكثر موسم يحرص الجمهور فيه على مشاهدة المسلسلات المعروضة وإبداء رأيهم وحقيقة أسعد بمتابعة ردود الأفعال على مسلسلاتي فيه واستمتع بنجاحي الذي جاء بعد تعب وساعات عمل طويلة.
ما جديدك؟

الجديد هو فيلم بيت الروبي الذي بدانا التصوير فيه مؤخرا وأشارك فيه مع كريم عبد العزيز وكريم محمود عبد العزيز وتارا عماد والمخرج بيتر ميمي وهو فيلم اجتماعي كوميدي أؤدي فيه دور زوجة تعاني من مشاكل في الانجاب ما يتسبب في خلافات كثيرة مع زوجها.

ماذا عن مشاريعك الفنية المقبلة؟

قريبا سوف ُيعرض لي مسلسل "مفترق طرق" المقرر عرضه بقنوات MBC ،وهو 45 حلقة، وأقوم ببطولته مع إياد نصار وجومانة مراد ومجموعة من النجوم. 

بدأتي في العمل علي براند عالمي لتصميم الأزياء.. متي بدأتي التفكير في البزنس؟

CHANCE SECOND كانت فكرتي أنا وصديقتي مصممة الأزياء ريم التركي التي قامت بتصميم بعض أزياء إحدى الشخصيات الدرامية التي قدمتها، وكان كثير من النساء يسألوني عن الماكن التي أشتري منها أزياء هذه الشخصية.

وقتها شعرت أنه ال توجد عالمة تجارية تقدم أزياء نسائية تجمع ما بين العملية والبساطة، والأناقة والتميز في الوقت نفسه، لذا فكرت أنا وريم لماذا ال نقدم مزيد من الملابس البوهو الانيقة مثل الكادريجانز والكيمونوز!، وكنا متأكدين أنها ستحظى باهتمام كثير من النساء، فهي ملابس عصرية وعملية ومفعمة بالألوان، وتشبه أزياء القطاع الأكبر من النساء في منطقتنا العربية، بالإضافة إلى أنها ملابس مريحة وفضفاضة وتعبر عن هويتنا الشرقية ولكن بلمسة عصرية تناسب ثقافتنا.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة