الأحد، 12 مارس 2023 - 01:45 م

تحل اليوم الأحد ذكرى وفاة الأديب المصري الكبير والمفكر والصحفي والشاعر عباس محمود العقاد، حيث رحل عن عالمنا في 12 مارس عام 1964، عن عمر ناهز حينها 74 عاما.

والعقاد من مواليد أسوان 1889 وانتخب عضوا بمجلس النواب فى عشرينيات القرن الماضى، وعُين العقاد بمجلس الفنون والآداب، وفي مجمع اللغة العربية بالقاهرة، عضوًا مراسلا فى مجمع اللغة العربية بدمشق.

اقرأ ايضا|في ذكرى وفاته.. محطات في حياة «عباس العقاد»

منح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عباس العقاد سنة 1960 جائزة الدولة التقديرية فى الآداب حيث ساهم العقاد بشكل كبير فى الحياة الأدبية والسياسية، وأضاف للمكتبة العربية أكثر من مائة كتاب فى مختلف المجالات.

ويعد العقاد أحد أهم كتاب القرن العشرين فى مصر، حيث أنه تفرغ للأدب، وافنى حياته في إنتاجه الأدبى والفكري حتى وفاته، فاستمر فى كتابة المقالات العلمية فى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات، كما ترجمت بعض كتبه إلى اللغات الأخرى، فترجم كتابه المعروف "الله" إلى الفارسية، ونقلت عبقرية محمد وعبقرية الإمام على، وأبو الشهداء إلى الفارسية، والأردية، والملاوية، كما تُرجمت بعض كتبه إلى الألمانية والفرنسية والروسية.

اشتهر العقاد باختلافاته الأدبية والفكرية مع الشاعر أحمد شوقى، والدكتور طه حسين، والدكتور زكى مبارك، والأديب مصطفى صادق الرافعى، والدكتور العراقى مصطفى جواد، والدكتورة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، كما اختلف مع زميل مدرسته الشعرية الشاعر عبد الرحمن شكرى، وأصدر كتابا من تأليفهِ مع المازنى بعنوان الديوان هاجم فيهِ أمير الشعراء أحمد شوقى، وأرسى فيه قواعد مدرسته الخاصة بالشعر.

صدر للعقاد ما يقرب من 100 كتاب، متنوع ما بين الأدب والدراسات النقدية والعلمية، والمقالات المجمعة، لعل أبرزها على الإطلاق سلسلة كتب العبقريات "عبقرية محمد، عبقرية عمر، عبقرية خالد بن الوليد، عبقرية الإمام، عبقرية الصديق، عبقرية المسيح"، كما كانت من أبرز أعماله رواياته "سارة"، وكتب "أنا، وجحا الضاحك المضحك، الديوان فى النقد والأدب، الحكم المطلق فى القرن العشرين، وهتلر فى الميزان، وأفيون الشعوب، وفلاسفة الحكم فى العصر الحديث".

المصدر.. مركز معلومات أخبار اليوم