الإثنين، 13 مارس 2023 - 06:46 م

أكد المستشار جمال رشدي المتحدث الرسمى باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن التشاور مستمر بين الجامعة العربية والأمم المتحدة ، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة أرسلت السفير الدكتور جير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ، للقاء أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الإثنين للتشاور حول الأوضاع السياسية والإنسانية فى سوريا بعد كارثة الزلزال.

ولفت المستشار جمال رشدى فى تصريحات صحفية لبوابة أخبار اليوم ، عقب اللقاء بمقر الأمانة العامة ، أن محادثات الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط  ؛ مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا السفير جير بيدرسين  تاتي في إطار المشاورات المستمرة بين جامعة للدول العربية والأمم المتحدة .
وأضاف رشدي، أن اللقاء تم فيه تبادل وجهات النظر في شان التطورات في سوريا  والوقوف على آخر تطورات الأوضاع في سوريا خاصة بعد التداعيات السلبية لكارثة الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.
واشار المتحدث الرسمي " إلى أن المبعوث الأممي وضع الأمين العام للجامعة العربية في صورة تطورات الأوضاع في سوربا سواء على الصعيد الإنساني والمساعدات الإنسانية المقدمة للمتضررين وأثاراها المختلفة وتداعياتها بالإضافة إلى التداعيات السياسية لهذا الزلزال.

وأكد المستشار جمال رشدي، أن اللقاء مثل ضرورة لمواصلة تقديم الدعم الانساني والإغاثي للشعب السوري لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب كلا من سوريا وتركيا في 6 فبراير الماضي. 

وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن اللقاء تناول مجمل التطورات المتعلقة بالأزمة السورية بشقيها السياسي والانساني، بما في ذلك التداعيات الخطيرة المترتبة على كارثة الزلزال وأثره البالغ على الأوضاع الانسانية المتفاقمة والوضع الاقتصادي المتردي الذي تمر به سوريا، موضحا أن الأمين العام أشاد بسرعة الاستجابة العربية وبجهود الاغاثة الانسانية السخية المقدمة من الدول العربية للأشقاء السوريين. 

وأضاف رشدي أن المبعوث الأممي أوضح أن هذه الكارثة قد برهنت على إمكانية اظهار حسن النوايا من قبل مختلف الأطراف، مشيرا إلى مسألتي تعليق العقوبات الأمريكية والأوروبية والبريطانية والتي ساهمت في تذليل العقبات أمام ايصال المساعدات الدولية الى الداخل السوري، كما نوه بقرار الحكومة السورية بفتح معبرين حدوديين إضافيين مع تركيا لتسهيل ايصال المساعدات الانسانية إلى المناطق المتضررة في شمال غرب سوريا. 

وأوضح المتحدث الرسمي أن الجانبين شددا على أهمية مواصلة الجهود لكسر الجمود الذي يشهده المسار السياسي للأزمة السورية والدفع بجهود التسوية السياسية، استنادا لقرار مجلس الأمن 2254، حيث أعرب أبو الغيط عن  دعم الجامعة العربية للجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي في هذا الصدد وأكد حرصها على مواصلة التعاون والتشاور معه في كل ما من شأنه أن يسهم في التوصل للحل السياسي للأزمة السورية.