الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يجتمع مع قادته العسكريين
الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يجتمع مع قادته العسكريين


زيلينسكي يجتمع مع قادته العسكريين ويصدر قرارًا بشأن «أرتيوموفسك»

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 14 مارس 2023 - 03:51 م

عقد الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء 14 مارس، اجتماعًا في مقر القيادة العليا لأوكرانيا، وقرروا الاستمرار في التمسك بأرتيوموفسك "باخموت"، وفقًا لما ذكره مكتب زيلينسكي.

وفي سياق متصل، جاء في الرسالة المنشورة على الموقع الإلكتروني لمكتب زيلينسكي: "بالنظر إلى مسار العملية الدفاعية في اتجاه باخموت، أعرب جميع أعضاء المقر عن موقف مشترك بشأن استمرار حماية مدينة باخموت".

اقرأ أيضًا: نظام كييف ينقل طيران حربي إلى محور زابوروجيه

ومن جانبه، قال قائد القوات البرية الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، يوم أمس الاثنين، إن الوضع على خط التماس في منطقة أرتيوموفسك "لا يزال صعبًا".

وفي ذات السياق، كان المقاتلون من مجموعة "فاجنر" قد أفادوا بأن الجيش الأوكراني قد دمر تقريبًا جميع الجسور في ضواحي أرتيوموفسك.

وتقع أرتيوموفسك، في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من جمهورية دونيتسك الشعبية، شمال مدينة جورلوفكا الكبيرة. 

وأرتيوموفسك هي مركز نقل مهم لتزويد مجموعة القوات الأوكرانية في دونباس، ووفقًا لآخر التقارير فقد قامت القوات الروسية بقطع جميع الطرق المعبدة المؤدية إلى المدينة أو سيطرتها على النيران، كما أن عملية السقوط الطينية بدأت تعقد بشكل كبير تسليم الذخيرة لأفراد القوات الأوكرانية.

وفي وقت سابق، أعلن قائد القوات البرية الأوكرانية، الكسندر سيرسكي، يوم الاثنين 13 مارس، عن أنّ "معارك عنيفة" تدور مع القوات الروسية من أجل السيطرة على وسط مدينة باخموت في شرق أوكرانيا.

وصرح سيرسكي، بمعلومات سابقة أفاد بها الجانب الروسي.

وكشف المكتب الإعلامي للجيش عن المسئول الأوكراني، أنّ الروس "يهاجمون باخموت من عدّة اتجاهات.. للتقدّم نحو أحياء الوسط".

وكان سيرسكي، أعلن في وقت سابق، أن الوضع على خط التماس في منطقة باخموت لا يزال صعبًا.

وأوضح الكسندر، لوسائل إعلام أوكرانية: "قوات فاجنر الهجومية تتقدم في عدة اتجاهات في محاولة لاختراق دفاعات قواتنا والتقدم إلى المناطق الوسطى من المدينة".

بالمقابل، أقر رئيس مجموعة "فاجنر" الروسية المسلّحة، يفجيني بريجوجين، بأنه المعارك في باخموت تزداد صعوبة.

وفي تصريحات سابقة، أكد مؤسس فاجنر، أنه "كلّما اقتربنا من وسط المدينة، ازدادت المعارك قسوة".

وفي اليوم السابق، قال بريجوجين، إن مقاتلي المجموعة يواصلون المضي قدما بالرغم من حقيقة أن قيادة القوات المسلحة الأوكرانية تلقي المزيد والمزيد من الاحتياطيات الجديدة في المعركة.

وفي وقت سابق، أعلن قائد مجموعة فاجنر الروسية، يوم الجمعة 3 مارس، أن قواته باتت "تحاصر عمليًا" مدينة باخموت حيث تتركز حاليًا المعارك في شرق أوكرانيا.

وقال يفجيني بريجوجين، في فيديو نشره مكتبه الإعلامي على تطبيق تلجرام إن "وحدات فاجنر حاصرت باخموت عمليًا، ولم يعد هناك سوى طريق واحد" للخروج من المدينة.

ودعا بريجوجين، الذي يحارب رجاله على الخطوط الأمامية في هذه المعركة، الرئيس الأوكراني، فلاديميرزيلينسكي، إلى إصدار أوامر للقوات الأوكرانية بالانسحاب من المدينة، التي دُمّر جزء كبير منها وحيث مُني الجانبان بخسائر كبيرة.

وقال بريجوجين، إنه "رغم أنّنا واجهنا في السابق جيشًا أوكرانيًا محترفًا كان يقاتلنا، فإنّنا اليوم نرى المزيد والمزيد من كبار السن والأطفال، إنّهم يقاتلون، ولكن حياتهم في باخموت قصيرة، يومًا أو يومين".

وأضاف "أعطوهم الفرصة لمغادرة المدينة، إنها محاصرة عملياً".

وبعد ذلك، أظهر مقطع الفيديو 3 أشخاص، وهم رجل مسن وشابان، يطلبون أمام الكاميرا من زيلينسكي السماح لهم بالمغادرة.

وعلى الرغم من اختلاف الخبراء بشأن أهميتها الاستراتيجية، تكتسي باخموت أهمية كبيرة من أجل السيطرة على منطقة دونباس الصناعية.

ولكن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، الذي تفقد الجبهة في ديسمبر، أقسم بالدفاع عن هذه المدينة المحصنة "لأطول فترة ممكنة".

واعترفت القيادة العسكرية الأوكرانية الثلاثاء بوضع "متوتر للغاية" هناك في مواجهة الهجمات الروسية.

أحرزت القوات الروسية تقدّما في الأسابيع الأخيرة في شمال وجنوب باخموت، حيث قطعت ثلاثاً من الطرق الأربع التي توصل الإمدادات الأوكرانية إلى المدينة.

ولم يبقَ متاحًا سوى الطريق المؤدي إلى الغرب، باتجاه تشاسيف يار التي يحاول الروس التقدم نحوها من الجنوب.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة