الثلاثاء، 14 مارس 2023 - 07:57 م

 بلا شك أن بعد غد الجمعة هو العيد الحقيقى لنقابة الصحفيين.. عندما يتم الانعقاد الثانى للجمعية العمومية للنقابة وذلك لاختيار نقيب الصحفيين الجديد والتجديد النصفى لأعضاء المجلس.
والواقع أننى أنتمى إلى جيل أفنى ما يزيد من نصف عمره فى مهنة البحث عن المتاعب بحثًا عن الموضوعية فى نشر الخبر والموضوعات..

واجهنا صعوبات ومرتفعات ومنخفضات تشبه حالة عدم الاستقرار فى الطقس هذه الأيام.. لذلك من وجهة نظرى أننا نحتاج فى تلك الأيام الصعاب نقيبًا مننا، أو بمعنى أدق مثلنا، والواقع أننى أجد كل المواصفات تنطبق على الأخ والصديق خالد ميرى ليكون نقيبا للصحفيين..

وهو رئيس تحرير الأخبار معشوقتى ومعشوقته، فقد  خاض ميرى مثل باقى الزملاء فى الأخبار الحياة الصعبة لكل محرر تحت التمرين وظل لفترة ليست بالقصيرة حتى تم تعيينه عندما كان الراحل الكبير جلال دويدار رئيسًا للتحرير فى ذلك الوقت ونال ميرى جائزة التفوق الصحفى عدة مرات من نقابتنا العريقة ثم ارتقى فى العمل الصحفى الجاد والموضوعى وأصبح رئيسًا للقسم القضائى. ومن بعدها نائبًا لرئيس التحرير.. ومديرًا للتحرير.. ثم جاء اختياره رئيسًا لتحرير الأخبار عام 2017.. 

شخصية خالد ميرى السوية لم تتغير ولم تتلون بلون المنصب، فهو يتعامل مع الجميع بطبيعته وفى إطار الزمالة والصداقة ويهدف دائمًا للحفاظ على مكانة الأخبار فى ظل التحديات الكبيرة التى تواجه كل وسائل الإعلام ومن بينها الصحف الورقية. 

 وتظل مواقف خالد ميرى الصحفية لصالح المهنة ولصالح الزملاء.. فهو يعرف قيمة المهنة وقيمة الصحفى وما يعانيه فى مناحى الحياة.
معًا خالد ميرى نقيبًا للصحفيين.