حسنى ميلاد
حسنى ميلاد


رأى حر

سيناء فى القلب

حسني ميلاد

الأربعاء، 15 مارس 2023 - 05:55 م

أرض الفيروز والملقبه بأرض القمر، بوابة مصر الشرقيه ، كانت وستظل أغلى جزء من بلدى مصر، وضعها كل رؤساء مصر نصب أعينهم لاستردادها بعد الاحتلال الاسرائيلى عام ١٩٦٧ .

وبدأ ذلك فى عهد الرئيس خالد الذكر جمال عبد الناصر من خلال حرب الاستنزاف ليكمل خطواته خلفه الرئيس البطل محمد أنور السادات صاحب قرار الحرب لفرض السلام والذى أجبر بنصره فى حرب اكتوبر المجيدة عدوه على طلب الجلوس على مائدة المفاوضات، وبذكائه استطاع تحييد أمريكا الحليف الرئيسى لإسرائيل من خلال سياسة الانفتاح الاقتصادى وتبنى سياسة الاقتصاد الحر ليعلن انضمامه إلى المعسكر الغربى معلنا بذلك عن رغبته فى زيارة أى مكان فى العالم من أجل استرداد آخر شبر من سيناء الغالية حتى لو كانت عاصمة العدو وحقا ذهب الى عقر دار عدوه وهو فى وضعية المنتصر وألقى خطابه التاريخى على مرأى ومسمع من كل دول العالم ليكون بداية توقيع اتفاقية كامب ديفيد برعاية وضمانات أمريكية.

وبعد استشهاد زعيم الحرب والسلام جاء خلفه الرئيس مبارك لتدخل مصر فى مرحلة التحكيم الدولى وتنتصر فى النهاية لتعود طابا آخر نقطة فى سيناء إلى حضن مصر الأم ، لتترك سيناء التى سالت عليها دماء الآلاف من شهداء مصر دون تنميه لتكون مرتعا للإرهاب والمتطرفين والمهربين وتنتشر على طولها الأنفاق لتكون ممرا آمنا للإرهاب والتهريب لكل شئ. وجاءت فترة حكم الإخوان محاولين تقديم الأرض المروية بدماء المصريين هدية لما يدعى ولاية سيناء أو ما يسمى بدولة الخلافة الاسلامية والتى لولا وجود رجال عاهدوا الله وعاهدوا بلادهم على الزود عنها بكل غال.

لتبدأ الدولة المصرية على التوازى خطة التنمية الشاملة فى سيناء فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى حماه الله لتكون التنمية الشاملة هى درع الدفاع الأول عن سيناء لتعيش مصر مرفوعة الرأس عالية الراية بعرق ودماء أبنائنا والذى نحتفل بذكراهم فى يوم الشهيد الذى يوافق يوم التاسع من شهر مارس سنويا ذكرى استشهاد ابن مصر الفريق عبدالمنعم رياض لتعيش بلادنا فى حرية وأمان …

عاشت مصر وتحيا بلادى .


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة