الدكتور سلطان بن أحمد الجابر
الدكتور سلطان بن أحمد الجابر


رئيس COP28: الإمارات تسعي لدعم وتمكين الشباب وتفعيل دورهم في بناء المستقبل 

حسين دسوقي

الأربعاء، 15 مارس 2023 - 06:55 م

قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيّـن لمؤتمر الأطراف  بالامارات COP28، إن دولة الإمارات تسعي على دعم وتمكين الشباب وتفعيل دورهم في بناء المستقبل، من خلال إطلاق "برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ" الذي يهدف إلى تمكين 100 شاب من مختلف أنحاء العالم، خاصةً من البلدان الأقل نمواً والدول الجُزرية الصغيرة، للمشاركة بفعالية في عملية مؤتمر الأطراف COP28. 

اقرأ أيضا | باحث سياسي يوضح موقف بريطانيا الصعب في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة

وأضاف الجابر، خلال فعالية "الطريق إلى COP28" التي عُقدت في مدينة إكسبو دبي، اليوم الأربعاء، أنه من خلال الاتفاقية مع الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سيوفر هذا البرنامج للمشاركين التدريب والموارد وفرصة التعريف بمواقف بلدانهم ومجتمعاتهم والترويج لأفكارها وأولوياتها، مؤكدًا علي أهمية إعطاء دور فاعل للشباب في المؤتمر الذي تستضيفه دولة الإمارات، والتي تضع تمكين الشباب ضمن أعلى أولوياتها، وتعمل البلاد على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية البيئية، وترسيخ العمل المناخي ضمن استراتيجية الدولة التنموية.

وشدد رئيس COP28 المعين، على التزام دولة الإمارات الراسخ منذ عقود بالتنمية المستدامة والعمل المناخي، مشيرا الى أن دولة الإمارات اختارت أن تواجه التحديات العالمية بثبات، وتتعامل مع الشدائد بتفاؤل، وتحتضن المستقبل بذهنية إيجابية، حيث حققت الإمارات تقدما كبيرا من خلال مدّ جسور الشراكة والتعاون مع المجتمع الدولي، وسيوحِّد مؤتمر الأطراف COP28 العالم مجدداً، لإيجاد حلول تفيد البشرية بأكملها، من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

 وأوضح الجابر، أن الاستدامة وصون الطبيعة وحماية التنوع البيولوجي في صميم تقاليدنا وقيمنا خاصة أن دولة الإمارات سبق الريادة في المنطقة في إنتاج مزيد من الطاقة الخالية من الانبعاثات ومنخفضة الانبعاثات، فإنها ماضية في العمل على بناء مستقبل يركز على تحقيق معدلات نمو مرتفعة بشكل متزامن مع خفض الانبعاثات، وهذا يسهم في خلق مهارات وتقنيات وصناعات ووظائف جديدة وأملٍ جديد ، مشيرا إلى أن تداعيات تغير المناخ تؤثر على الجميع، وخاصةً على شباب العالم البالغ عددهم أكثر من 2 مليار شاب.

وأشار الى أن الشباب يمكنهم قيادة مسار العمل المناخي المطلوب من خلال طرح وجهات نظرهم، وتقديم إبداعاتهم، والإسهام في التأثير الإيجابي الذي يحتاجه العالم، مشدداً على الحاجة إلى التعامل مع مؤتمر الأطراف COP28 بصفته مهمةً وطنيةً تستوجب تضافر جهود كافة فئات المجتمع، وضرورة قيام جميع المعنيين بالتركيز على إيجاد حلول واقعية، وعملية، ومنطقية، ومتفائلة.

 ودعا الجابر، إلى التعاون وتضافر الجهود في مواجهة تداعيات تغير المناخ، مشيرا الى أن دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال العمل المناخي، وبما أننا في "عام الاستدامة"، نوجه دعوة مفتوحة إلى كافة أفراد المجتمع ليكونوا رواداً في هذا المجال ، وإننا نريد الاستفادة من مُدخلات وأفكار وجهود جميع فئات المجتمع، وهذا يعني إشراك الشباب وضمان أن تكون مشاركتهم فعالة وهادفة، مطالبا كافة الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ إلى إشراك وإدماج الشباب في وفودها للمؤتمر وإعطائهم أدواراً مؤثرة.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة