الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية
الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية


خالد حنفي: إعادة صياغة العلاقات العربية الفرنسية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية

عبير حمدي

الخميس، 16 مارس 2023 - 01:01 م

أكّد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال ترأسه الجلسة القطاعية الثانية ضمن فعاليات القمة الاقتصادية العربية الفرنسية 2023 "شراكة يجب توطيدها في عالم يمر بأزمة"، التي عقدت في العاصمة الفرنسية باريس بتاريخ 15 مارس 2023، تحت رعاية الرئيس الفرنسية ايمانويل ماكرون، أنّ "الحضور العربي الحاشد في هذه القمة يؤكد اهتمام القطاع الخاص العربي بتعزيز التعاون مع الجانب الفرنسي في شتى الميادين والمجالات".

وأضاف حنفي، أنّ انعقاد هذه القمة تحت رعاية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، يمثل دفعة قوية باتجاه المضي قدماً في رفع مستوى العلاقات الاقتصادية بين الجانبين العربي والفرنسي إلى مستويات أكبر وأفضل، في ظل ما يتمتع به الجانبين من مقومات اقتصادية واستثمارية هامة.

وقال حنفي: "منذ تسلم فخامة رئيس الجمهورية ايمانويل ماكرون، الرئاسة في فرنسا، عمّقت فرنسا علاقاتها الدبلوماسية مع شركائها العرب، ما يعكس ليس فقط الاعتراف المتزايد بالدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه باريس في العالم العربي، ولكن أيضًا ضرورة الاهتمام بالأصوات الإقليمية في العالم العربي، في ظل الواقع الاستراتيجي للبلدان العربية ولا سيما للمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة في قارة آسيا، ولدول المغرب العربي وجمهورية مصر العربية في القارة الافريقية".

وشدد على أنّ "اتحاد الغرف العربية، الذي يعتبر الممثل الحقيقي للقطاع الخاص العربي الذي يوظّف 75 من اليد العاملة العربية، ويمثّل 75 من الناتج المحلّي الإجمالي، حريص جدًا على تنمية وتقوية العلاقات المتبادلة، بالشراكة مع الغرفة العربية الفرنسية التي تقوم بدور هام على صعيد ربط العلاقات بين الجانبين والارتقاء بها إلى مستوى الآمال والطموحات".

واعتبر الأمين العام أنّ "العلاقات التجارية العربية الفرنسية، لا ترقى إلى ما نطمح إليه وهي تقل بدلاً من أن تزيد، ومن هذا المنطلق لا بدّ من التفكير في أسلوب جديد للارتقاء بعلاقاتنا الاقتصادية، خصوصا في ظل عالم متغيّر، وفي ظل تغيّرات كبيرة شهدها العالم العربية في العقود والسنوات الأخيرة"، مشددًا على "ضرورة تعامل فرنسا والاتحاد الأوروبي مع العالم العربي وفق أسس جديدة تتناسب مع المتغيّرات الحاصلة، ما يدعو إلى إعادة صياغة العلاقات الاقتصادية وفق النمط الكلاسيكي السائد حاليا والقائم على الاستيراد والتصدير، إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية".

ودعا خالد حنفي القطاع الخاص الفرنسي والقائمين على السياسات الاقتصادية في فرنسا إلى "إعادة التفكير في كيفية نسج علاقات جديدة مع العالم العربي، ليس عبر فقط اختراق الأسواق العربية بل من خلال تسخير الطاقات الإبداعية وإعادة صياغة العلاقة المتبادلة بما يخدم مصالح الطرفين والشعبين العربي والفرنسي".

اقرأ أيضاً: «معلومات الوزراء» يستعرض أهمية النحاس في التحول إلى الطاقة النظيفة

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة