البابا شنودة
البابا شنودة


البابا شنودة.. تمتع بروح الفكاهة وأحبه المصريين

وليد علام

الجمعة، 17 مارس 2023 - 11:59 ص

تحل اليوم الذكرى الثالثة عشر على رحيل البابا شنودة الذي كسب حب المصريين المسلمين قبل المسحيين لمواقفه السياسية الوطنية وشجاعته في أرائه خاصة عندما رفض الذهاب للأرض المحتلة بعد اتفاقية السلام .. كما أنه تمتع بروح الفكاهة وصداقته للشيخ الشعراوي ألفت بين قلوب المصريين.

 

بطاقة تعارف :
البابا شنودة الثالث (وُلِد باسم نظير جيد روفائيل) في3 أغسطس 1923 هو بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، وهو البابا رقم 117. كان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف يصبح البابا بعد البابا يوأنس التاسع عشر (1928 - 1942) ومكاريوس الثالث (1944 - 1945) ويوساب الثاني (1946 - 1956).[وقد كان من الكتّاب أيضًا إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى التي يشغلها، وكان ينشر في جريدة الأهرام الحكومية المصرية بصورة منتظمة.وهو من الرعيل الأول  اعضاء نقابة الصحفيين المصريين.

اقرأ ايضا:كنوز| حوار السماء والأرض بين «العقاد» وسعد زغلول


صداقته مع الشيخ الشعراوي:
عاش البابا شنودة الثالث قبل وفاته مع الشيخ محمد متولي الشعرواي رحمه الله رحلة حياة تمتعت بالمحبة والصداقة وكانت قائمة على التآخي بينهما وبين شعبي مصر وبدأت العلاقة بين الشيخ الشعراوى والبابا شنودة بعد إرسال البابا شنودة وفدا من رجال الكنيسة لزيارة الشيخ الشعراوى أثناء إجرائه عملية جراحية في لندن، وقدم له هدية عبارة عن «علبة شيكولاتة» مع باقة من الورود، بعدها زاره بنفسه ووصي الاطباء عليه.

وفاته:

أعلن الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس يوم السبت 17 مارس 2012، وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن عمر يناهز 89 عاماً.
 

مراسم الدفن :
تم يوم الأحد 18 مارس 2012 وضع جثمان البابا في كامل هيئته الكهنوتية، على كرسى القديس مار مرقس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لإلقاء نظرة الوداع عليه. وأقيم أول قداس صباح الأحد في وجود الجثمان، ورأس الصلاة الأنبا باخوميوس، قائم مقام البطريرك، في حضور معظم أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. واستمر بقاء الجثمان على كرسى البابوية حتى يوم الثلاثاء 20 مارس 2012، لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الأقباط وزوار مصر لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا شنودة، وتم نقل جثمانه يوم الثلاثاء بطائرة عسكرية بقرار مصدق من المشير محمد حسين طنطاوي إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون حيث أوصى بأن يدفن، إذ دفن في تابوت أهداه له بابا روما بندكت السادس عشر.

 

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة