الجمعة، 17 مارس 2023 - 06:17 م

بقلم: فتحي سند

- ان يصل التحفيل الى درجة « التريقة» على الكبيرين..الأهلي والزمالك..بهذا الشكل المحزن فهو أمر يدعو  إلى القلق ويؤكد ان مؤشرات الخطر على أهل القمة كبيرة..ولا يجب الاستهانة بها. .
 لقد انتشر على فيسبوك ومواقع « الخراب الاجتماعى» مؤخرا «كليب».. يهين القطبين ويسخر منهما بكلمات مغناة.. ملحنة بموسيقى « متكلفة ».. ومسجلة فى استوديو ..هذا « الكليب» .. تابعه ويشاهده الملايين .. ويكشف عن الكثير من التحول الرهيب فى السلوك « التشجيعى» !

.بالطبع ..عندما يضرب «الخلل» الناديين الأكبر والأعرق .. عربيا وقاريا يصبح التدخل ضرورة ملحة ..حتى لا يتحولا إلى « فرجة» يزيد معها «التحفيل » ..ثم «التهبيل» ..
- القرارات « التاريخية» التى اتخذها اتحاد الكرة «الموقر» منذ أيام . لايقاف موجات الفشل المتتالى.. ليست كافية .. وانما هو .. «التسكين» المعتاد .. سواء فيما يخص قاعدة الناشئين « الخربانة» .. أو دراسات المدربين ومنح التراخيص التى كانت متوقفة بلا مبرر .. أو .. قواعد جديدة لاختيار الأجهزة الفنية للمنتخبات .. لأن هذه كلها من الأمور التى يفترض أن تكون موجودة فى سياسة عمل اى اتحاد فى الدنيا ..

..كم .. كنت أتمنى أن يذهب رجال الجبلاية إلى أبعد من هذا « الكلام الكلاسيكى» .. لينتقل إلى اتخاذ قرارات شجاعة فى تقليص عدد أندية الدورى الممتاز إلى 12 او 14فريقا .. وإلى لوائح قوية توقف «الجليطة وقلة الأدب» .. وإلى شجاعة فى حلول لأزمات التحكيم حتى لايظل «الحيطة المايلة» ».. والى استراتيجية كاملة لنظام احتراف محترم يوقف ارتفاع الأسعار ويتصدى لعمليات « الهبر».. واهدار المال العام .

- من أشكال الفساد الكروى .. التى تتجسد فى الدورى المحلى .. هو ..هذه « البكرة» التى «تلف .. وتدور» .. على عدد محدد من المدربين دون غيرهم وكأنهم « عباقرة « الزمان ..ورغم إن رابطة الأندية وضعت حدا ..وشروطا للحد من هذه «الكارثة الفنية» وحددت عدد الأندية التى يتولاها المدرب فى الموسم،،الا ..أن « البكرة» لم تتوقف عن الدوران .. تحت عنوان .. «انا ..راضى .. وانت راضي .. انت مالك ياقاضى»!