د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد


من الآخر

د. أسامة أبوزيد يكتب: منتخبنا الأوليمبي.. وأحمد الجندي

أسامة أبوزيد

الجمعة، 17 مارس 2023 - 06:22 م

 

- عودة مسابقات قطاع الناشئين بشكل قوى بداية للإصلاح الحقيقي وربما القرارات التى اتخذتها «الجبلاية» تعتبر بمثابة انتهاج سياسات جديدة للإصلاح خاصة أن بطولات المناطق تعتبر ضعيفة جداً ولا تساعد على اكتشاف المواهب التى أصبحت عملة نادرة غير موجودة بعيداً عما يحدث فى مشروع «كابيتانو مصر» الذى يسير بخطى ثابتة وبلا مجاملات.

منتخبات الناشئين تحتاج إلى المكسب لتعود الرؤية الواضحة من جديد، خاصة أن الانهيار كان السمة الموجودة.

والمؤكد أن تراجع الأهلي والزمالك وغيرهما من أسباب فشل المنتخبات لأن الكل الآن يتبنى سياسة الشراء.. دون وضع السن فى الحسابات!!.
كان المنتخب فى عز تألقه وانتصاراته أيام «المعلم» حسن شحاتة.

كان هناك نظام ومواهب.. وفى هذا التوقيت كان مانويل جوزيه أحد المديرين الفنيين التاريخيين للقلعة الحمراء يتولى قيادة الأهلى الفنية.. نعم فى هذا التوقيت كان لبن العصفور متوافرا لجوزيه.. وكل طلباته تجاب فوراً.. واستطاع البرتغالى أن يحقق انتصارات تاريخية انعكست أيضاً على تفوق المنتخب.

عملية الشراء والتعاقدات فى الأهلى والزمالك كانت تخضع لمعايير منها السن.. وأيام جوزيه كان هناك لاعبون صغار يشاركون بصفة أساسية منهم عماد متعب وحسام غالى وحسام عاشور وغيرهم نفس الأمر فى الزمالك.. شيكابالا وعمرو زكى وغيرهما.

عودة المواهب أصبحت مسئولية الجميع وتحتاج إلى مشروع ضخم لأن سياسات الأندية الآن تعتمد على اليوم بيومه أو موسم بموسم.. وبالتالى الفوز فقط هو الهدف.. وليس البناء والنظرة لبكرة.. وهذا سبب الفجوة والتراجع والخسارة للأسف!!.

- المنتخب الأوليمبى سيدخل فى الجد من خلال مباراتى زامبيا.. الفوز أمر مطلوب جداً لتحسين صورة «الجبلاية» بصفة عامة.. والتأكيد على أن الأمل موجود والتفاؤل لابد أن يظل..
رجال المنتخب الأوليمبى هم الأمل.. عليهم أن يكونوا علي قدر المسئولية!!

- اختفاء الإسماعيلى وحالة الانهيار الموجودة فى قلعة الدراويش منذ سنوات تعد أحد مآسى الكرة المصرية.
أهمية الإسماعيلى لا تقل أبداً عن الأهلى والزمالك فى تقديم الأوراق الرابحة والعملات الفنية الراقية للمنتخب.. فعندما يكون نجوم الإسماعيلى فى حالاتهم وبالمنافسة.. يكون المنتخب فى حالة جيدة أيضاً.. وهناك أسماء ساعدت فى السنوات الأخيرة على ارتفاع مستوى الكرة ومن خريجى مدرسة «الدراويش».. حسنى عبدربه وحمص وبركات وسيد معوض والشاطر وأحمد حسن وغيرهم.

مدرسة الإسماعيلى كانت عنوانا للمواهب وتصدير الناشئين.. لابد أن تعود لأن ما يحدث «عيب» كبير!!

- يتردد أن بيريرا المسئول عن التحكيم فى المرحلة المقبلة يختلف تماماً عن كلاتينبرج المسئول السابق.. فالبرتغالى الجديد موجود ويتحدث مع الحكام ويجتمع معهم فى معسكرات.
البداية تبشر بالخير.. الأهم تحديث الفار.. والتعامل مع الألوان بالعدل، حتى لا نظل فى الدائرة القائمة المغلقة.
كل التوفيق لبيريرا.. وإن كنت عند رأيى الخبير المصرى هو الأصلح فى هذه المرحلة.. لأن الإعلام والمحللين لن يرحموا أبداً.. وحاصلون على أعلى الدرجات فى «التقطيع»!!
بالمناسبة معظم المحللين فى فقرات التحكيم أو بعضهم كان مستواهم «ض.ج» عندما كانوا يرتدون الشورت والفانلة!!

- أهلاً بخوان كارلوس باستور المدير الفنى الأسبانى لمنتخب اليد.. رحل باروندوا بعد أن ظل الوضع كما هو على يديه.. وحصل منتخبنا على المركز السابع فى بطولة العالم التى أقيمت بالسويد وبولندا!.

الامتحان القادم صعب جداً على منظومة كرة اليد.. لأن الإصلاح مطلوب.. والمواهب ربما أصيبت «بالعجز».. وباستور من أصحاب الأسماء الكبيرة.. والحمل عليه ثقيل لأن المصريين أصبحوا مرتبطين بكرة اليد بدرجة كبيرة جداً.

- يسير اتحاد الخماسى الحديث بخطى ثابتة مثل غيره من الاتحادات.. وهناك اتحادات لا حس ولا خبر منذ انتهاء الانتخابات.. وتنظيم بطولة العالم للخماسى الحديث نالت الإعجاب والتقدير.. وفوز البطل أحمد أسامة الجندى بالميدالية الذهبية إنجاز محترم ورسالة بأن الميدالية الفضية فى أوليمبياد طوكيو، من الوارد جداً أن تتكرر فى باريس أو ذهبية بإذن الله.. المهم الدعم وتوفير احتياجات هذا البطل أقصد أحمد أسامة الجندى.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة