الجمعة، 17 مارس 2023 - 08:39 م

خيرى الكمار

تنطلق فعاليات الدورة الأولي من مهرجان السينما العربية فى مايو المقبل بمدينة شرم الشيخ، حيث ينطلق المهرجان فى دورته الأولى من مصر، على أن يقام كل عام في دولة عربية مختلفة، هى بالتأكيد تجربة جديدة ومختلفة، ليتحدث عنها الكاتب الصحفى أيمن الحكيم، ويفرد لنا تفاصيل المهرجان منذ كان مجرد فكرة وحتى خروجه للنور.

فى البداية حدثنا عن تجربة انشاء المهرجان الوليد ؟
بدأت فى التحضير للمهرجان مع المخرج مسعد فودة نقيب المهن السينمائية حينما كنت أتولى رئاسة تحرير مجلة “تلي سينما” التي تصدر عن النقابة، وفي هذا التوقيت كان يتولي فودة رئاسة اتحاد الفنانين العرب وعرضت عليه الفكرة وأهميتها في ظل وجود مهرجان للسينما الأوروبية وآخر للأفريقية، وتحمس وقتها وبدأنا نعمل عليها، وكان هذا في ديسمبر2019 قبل انتشار جائحة كورونا بما يقرب من شهر، وقمت بإعداد مشروع وقدمته للجهات العربية، منها اتحاد الفنانين العرب وجامعة الدول العربية، وكان ضروريًا أن ننشيء مؤسسة تابعة لوزارة التضامن يخرج من خلالها المشروع، وبالفعل تقدمنا للحصول علي الموافقة وهذا تتطلب وقتًا حتي تم إشهار المؤسسة وحصلنا علي الإشهار لجمعية (إبداع للثقافة والفنون) برئاسة د. سمير فرج، الذي ينطلق من خلالها المهرجان، وقد صدرت الموافقة في شهر يوليو الماضى، وبالطبع حصلنا علي موافقة اللجنة العليا للمهرجانات، وكان من المفترض أن يبدأ المهرجان ديسمبر الماضي، لكن اكتشفنا صعوبة ذلك مع كثرة الإجراءات، لذا قررنا أن يكون في شهر مايو ليكون موعدًا ثابتًا له، وسوف تكون الدورة الأولي في مصر بمدينة شرم الشيخ.

ما الهدف من إقامة كل دورة للمهرجان فى دولة عربية مختلفة ؟
لن يكون في بلد عربي واحد، بل سيتم التناوب على إقامته بين كل الدول العربية، فدورته الأولي بمصر، وبعد ذلك سيكون في كل عام بدولة مختلفة، لأن الهدف منه الوحدة العربية، كما أن هناك جهات كثيرة متحمسة له مثل مكتبة الإسكندرية تدعمنا بشكل كبير.

لماذا وقع الاختيار للفنانة لبني عبد العزيز لتكون رئيس شرف المهرجان ؟
القائمون على المهرجان حرصوا علي اختيار الفنانة لبني عبد العزيز لتكون رئيسًا شرفيًا لسببين، الأول أنها نجمة سينمائية عربية معروفة في كل الدول العربية وتنتمي للجيل الذهبي للسينما، والثاني أنها مثقفة وتشاركنا في كل التفاصيل الخاصة بالمهرجان.

ولماذا جاءت قائمة المكرمين من كبار الفنانين الكبار وخلوها من الشباب ؟
إدارة المهرجان لها توجه في اختيار المكرمين على أن يكون ممن لديهم رصيد فني، ولذلك تم اختيار بوسي وحياة الفهد وأيضا هناك اسم ثالث سيتم اختياره من دول المغرب العربي، فأنا لست متحمسًا لتكريم فنان شاب لأنه يعتبر فى بدايات مشواره الفني ورصيده سيكون قليلًا، وأري أن تكريم شاب قدم فقد عدة أعمال قليلة هو أقرب مايكون إلى ( النكتة ) والأحق بالتكريم هو من حقق نجاحات سينمائية وصنع إسم فني كبير.
وأشاد بأعضاء لجنة التحكيم، قائلًا: “اللجنة تعتبر قوية فهى تضم المخرجة إيناس الدغيدي،الشيخة والمخرجة والمنتجة الإماراتية اليازية بنت نهيان آل نهيان، الأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد ومدير التصوير سامح سليم.

صف لنا مظاهر التحضير لاحتفالية عن الزعيم عادل إمام ضمن فعاليات المهرجان ؟
هذه الاحتفالية تأتى بمناسبة مرور 60 عامًا علي مشواره الفني، وهي مليئة بالفعاليات أولها عرض متحف نادر يضم معظم أعماله وأرشيفه ومقتنياته الشخصية، قام أحد المعجبين به بجمع هذه المقتنيات على مدار 30 عامًا لتكون مفاجأة لجمهوره العريض فى الوطن العربي، والثاني إقامة عروض لمجموعة من أفلامه بحضور صناع هذه الأعمال، وهناك ترحيب كبير من زملائه، وسنتواصل  معه شخصيًا للحضور ولو حدث ذلك سيكون إضافة كبيرة، وسنقوم أيضًا بإصدار كتاب عنه أيضًا.
ويضيف: كذلك يحتفي المهرجان بإبداع طه حسين السينمائي ومرور 50 عامًا على رحيل الأديب الكبير، وهي من الفعاليات التي ستكون مهمة ومؤثرة في المهرجان.

ما هى عدد المسابقات والجوائز ؟
المسابقات هى الروائية القصيرة والتسجيلية، أفلام التحريك، وكذلك أفلام الطلبة في العالم العربي، ونحاول أن نوفر لهم دعم مالي من مختلف الجهات، مثل مؤسسة فاروق حسني ومكتبة الإسكندرية، لأننا نري أن الطلبة هم مستقبل السينما العربية، لذلك نحاول دعمهم بكافة الأشكال، وهناك جوائز مالية للطلبة لا تقل عن 5 آلاف دولار، وهذه المسابقة تحديدًا سيكون بها جوائز مالية، أما معظم الجوائز الأخرى ستكون معنوية.

نقلا من عدد أخبار النجوم بتاريخ  16/3/2023

اقرأ أيضًا|  100 فيلم من47 دولة فى «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة»