أرشيفية
أرشيفية


ما حكم ترك صلاة التراويح لعذر؟.. الإفتاء تجيب‎‎

كرم من الله السيد

الإثنين، 20 مارس 2023 - 11:46 ص

ورد إلى دار الإفتاء، سؤالاً يقول فيه صاحبه: ما حكم من يترك صلاة التراويح مضطرًّا بسبب ظروف العمل؟ وهل عليه وزر؟

وأجابت دار الإفتاء، أن صلاة التراويح سنةٌ وليست فرضًا، فتاركها لا وزر عليه خاصةً وأنَّه قد شغله عنها العمل.

ولفتت الدار إلى أنه لو استطاع أن يصليَ أي عددٍ من الركعات في أيّ جزء من الليل منفردًا أو جماعة فقد أصاب السنة، ويُرْجَى له أن يدخل تحت حديث النبي صل الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». رواه الإمام البخاري في "صحيحه".

وأوضحت الدار كما أنَّه يمكنه إن لم يُصلِّ بالليل أن يقضيَ صلاة التراويح نهارًا بعد شروق الشمس بحوالي ثلث الساعة، وإلى قبل صلاة الظهر؛ لأنَّ النبي صل الله عليه وآله وسلم كان إذا فاته وردُه من الليل قضاه في هذه المدة من نهار اليوم التالي.

اقرأ أيضا:- رمضان 2023.. كيف تؤدي صلاة التراويح وما عدد ركعاتها؟ الإفتاء تُجيب 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة