الدكتور أحمد بن سالم المنظري،‏ مدير منظمة الصحة العالمية‬ لإقليم شرق المتوسط
الدكتور أحمد بن سالم المنظري،‏ مدير منظمة الصحة العالمية‬ لإقليم شرق المتوسط


الصحة العالمية: الاهتمام بصحة المرأة له أهمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

مروة صالح

الإثنين، 20 مارس 2023 - 11:49 ص

قال الدكتور أحمد بن سالم المنظري، ‏مدير منظمة الصحة العالمية‬ لإقليم شرق المتوسط، أنه في 8  مارس من كل عام، يحتفل العالَم أجمع باليوم الدولي للمرأة، ويُخصَّص شهر مارس بأكمله للفعاليات التي تُشِيد بإنجازات المرأة والتقدم الذي أحرزته، على الرغم من التحديات العديدة.

وقال «المنظري»، نحتاج إلى إلقاء نظرة شاملة على صحة المرأة على مدار حياتها، وخلال العام الماضي، أنشأنا في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط وحدةً معنية بصحة المرأة، تهدف إلى المضي قُدُمًا نحو تحقيق  المساوة بين صحة  القطبين  الرجل والمرأة .

وأشار، إلى أن صحة المرأة  لاتقتصر على الصحة النفاسية والإنجابية، بل تشمل جميع المسائل الصحية التي تواجهها المرأة طوال حياتها ، وبهذه الطريقة دون غيرها يمكننا تصميم وتنفيذ برامج صحية تلبي احتياجات المرأة على نحو شامل .

وأضاف، أن الاهتمام بصحة المرأة  له أهمية  بالغة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والأهداف العالمية لمنظمة الصحة العالمية في إطار برنامج العمل العام الثالث عشر، ورؤيتنا الإقليمية المتمثلة في "الصحة للجميع وبالجميع".

وتُركِّز فعالية اليوم على موضوع: "صحة المرأة والمساواة بين الجنسين: العناصر الأساسية لمستقبل أوفر صحة في إقليم شرق المتوسط". 

جاء ذلك خلال ‏الاحتفال باليوم الدولي للمرأة لعام 2023، صحة المرأة والمساواة بين الجنسين: العناصر الأساسية ،لمستقبل أفضل في إقليم شرق المتوسط.

وقال «المنظري»، هذا العام أيضًا عام خاص للمنظمة، لأنه يوافق الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء المنظمة،منوها  خمسة وسبعون عامًا من الالتزام والتفاني لتحسين الصحة العامة والنهوض بجودة الحياة للجميع في كل مكان. 

وأشار إلى أننا نحتفل في هذا العام بالتقدم المُحرَز نحو تحقيق الصحة للجميع. ونتطلع إلى التصدي للتحديات الصحية في الحاضر والمستقبل، مع ضمان صحة أفضل وعافية أوفر للنساء والفتيات وتعزيز المساواة بين الجنسين.

وأضاف «المنظري»، أن الطريق إلى مستقبل أوفر صحة يتسم بالإنصاف والاستدامة، ويجب أن يتخلله العمل على تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.. وكلاهما ضروري لضمان تكافؤ الفرص المتاحة لكل فرد ومجتمع، ولتحفيز النمو الاجتماعي والاقتصادي وتحسين الصحة والعافية.

كما أن تعميم مراعاة المساواة بين الجنسين في الرعاية الصحية يأتي في صميم مهمة المنظمة ،ويتطلب هذا النهج الاستراتيجي الرئيسي تعاونًا متعدد المستويات فيما بين القطاعات، فضلًا عن الاستثمار في التحليلات الجنسانية المرجعية الوطنية للاسترشاد بها في وضع سياسات منصفة ومُسندة بالبيِّنات.

واختتم، أن المستقبل مرهون بما نفعله اليوم. ومن خلال الحد من أوجه التفاوت بين الجنسين، وتحسين صحة النساء والفتيات وعافيتهن، وتعزيز وضعهن الاجتماعي والاقتصادي، وتمثيلهن وتقديرهن بحق، يمكننا أن نعزز السلام والرخاء للجميع.

اقرأ أيضا| احتفالًا بيومها العالمي.. إطلاق فاعلية «صحة المرأة والمساواة بين الجنسين»

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة