الإثنين، 20 مارس 2023 - 12:09 م

أعلنت وزارة الرعاية الاجتماعية والتنمية في الفلبين، اليوم الاثنين 20 مارس، عن أن أكثر من 150 ألف شخص تضرروا جراء التسرب النفطي الضخم بالمياه قبالة مقاطعة ميندورو أورينتال والذي وقع جراء غرق ناقلة الشهر الماضي. 

وأفادت شبكة "إيه بي إس سي بي إن" الفلبينية، بأن أكثر من 32 ألف أسرة بعدة مقاطعات لا زالت تعاني من آثار التسرب النفطي الذي أعاق أعمال الصيد وسبب تلوثًا واسعًا بالمياه يصل مداه إلى 36 ألف هكتار.

اقرأ أيضًا: هزة أرضية بقوة 5.3 درجة قرب سواحل الفلبين

وفي سياق متصل، غرقت ناقلة تحمل 800 ألف لتر من الوقود الصناعي في 28 من فبراير الماضي خلال إبحارها في ظروف قاسية، ولا زالت أعمال التنقية مستمرة بمساعدات دولية مذاك الحين.

وفي سياق آخر، أفاد موقع Inquirer، بأن الحكومة الفلبينية شنت حملة واسعة لمكافحة ظاهرة "الاغتيالات"، وخصصت مبلغ 5.2 مليار بيزو فلبيني (94.4 مليون دولار)، لمكافحة القتلة المأجورين في البلاد.

وأوضح الموقع، أن البرلمان الفلبيني تبنى قرارات تدين جميع عمليات القتل المأجورة "الاغتيالات"، ولا سيما اغتيال حاكم إقليم نيجروس أورينتال، رويل ديجامو.

وحث أعضاء مجلس الشيوخ الفلبيني الرئيس، فرديناندو ماركوس جونيور، على إعلان "حرب شاملة على عصابات القتلة المأجورين "عصابات الاغتيالات"، واستغلال كامل قوة ونفوذ قوى الأمن لتحقيق ذلك"، وإنشاء قاعدة بيانات واسعة تضم أسماء القتلة المأجورين ونشاطاتهم ومعلوماتهم الشخصية.

وأكد مجلس الشيوخ الفلبيني، أن ظاهرة الاغتيالات ستنتشر بشكل كبير، إن لم يتم إصلاح النظام القضائي، ووضع حد رادع لها.

وأشار النواب، إلى أن تحديد مجموعات القتلة المأجورين، والقضاء عليها هي الطريقة الوحيدة لوقف الاغتيالات.

ومن جهة أخرى، انتقد بعض السياسيين السلطات الفلبينية، بدعوى "إرسالها جزءا من أموال مكافحة الإرهاب والقتلة المأجورين، لجهات لا علاقة لها بالأمن".