يوم السعادة العالمي
يوم السعادة العالمي


رغم المجاعات والكوارث الطبيعية| الأمم المتحدة تعلن 20 مارس يوما للسعادة

وليد علام

الإثنين، 20 مارس 2023 - 03:16 م

«حاول أن تكون سعيدا اليوم بقدر الإمكان»، هذا قرار من الأمم المتحدة ليكون اليوم هو يوم السعادة العالمي.. رغم استحالة ذلك على وجه العموم غير أن يوم السعادة العالمي يحتفل به المجتمع الدولي في 20 مارس كيوم عالمي للسعادة بعد أن اعتمدت الأمم المتحدة في دورتها الـ 66 هذا اليوم من كل عام يوما دوليا للسعادة؛ اعترافا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.

إنه يوم تشعر فيه بالسعادة والسرور؛ فمنذ 2013، لم تزل الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي للسعادة على اعتبار أنه سبيل للاعتراف بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم. وفي الفترة القريبة الماضية، دشنت الأمم المتحدة 17 هدفا للتنمية المستدامة يُراد منها إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب — وهذه تمثل في مجملها جوانب رئيسية يمكنها أن تؤدي إلى السعادة.

ففي 28 يونيو 2012 وعلى هامش فعاليات الدورة الـ 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي كانت بعنوان «السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث»، قال الأمين العام للأمم المتحدة في ذلك الوقت (بان كي مون)، "أنّ العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة – الرفاهية المادية والاجتماعية –  سلامة الفرد والبيئة، والذي يصب في تعريف ماهية السعادة العالمية".

جاء هذا القرار بمبادرة من (بوتان) البلد الذي يعترف بسيادة السعادة الوطنية على الدخل القومي منذ أوائل السبعينيات. ما هي السعادة؟! اختلف الناس في تعيين ماهية السعادة، ومتى يمكن أن نصف إنسانا بالسعيد، فوصفها أحدهم بأنها "ذلك الشعور المستمر بالغبطة، والطمأنينة، والأريحية، والبهجة، وهذا الشعور السعيد يأتي نتيجة للإحساس الدائم بخيرية الذات، وخيرية الحياة، وخيرية المصير". ما تعريف السعادة؟ أما علماء النفس فلهم رأي آخر في تعريف السعادة، يضيف معاني ويغير أخرى، فالسعادة عندهم هي: "الشعور باعتدال المزاج، وهي الشعور بالرضا والإشباع، وطمأنينة النفس وتحقيق الذات، والشعور بالبهجة، واللذة والاستمتاع، وهي باختصار: الشعور بالرضا الشامل". وإن اختلفت الألفاظ والتعبيرات ولكن المعنى واحد، وهو أن سعادتكِ هي شعورك بالرضا والاطمئنان والسلام الداخلي، فهذه هي السعادة.

اقرأ أيضا| مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للسعادة  

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة