صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


مؤتمر دولي للمياه في نيويورك برعاية طاجيكستان وهولندا

وردة الحسيني

الإثنين، 20 مارس 2023 - 06:09 م

 

يعقد  مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في نيويورك الاربعاء المقبل، وذلك برعاية مشتركة من  هولندا وطاجيكستان، حيث يشارك رئيس جمهورية طاجيكستان د- إمام علي رحمون و  الملك الهولندي  ويليم ألكسندر. 

ويعد هذا المؤتمر  الأول للأمم المتحدة بشأن المياه منذ عام 1977 ، ويعتبر منتصف الطريق إلى عقد عمل دولي متعلق بالمياه تحت شعار "المياه من أجل التنمية المستدامة ، 2018-2028". 
وبهذه المناسبة  صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "يجب أن ينتج عن مؤتمر الأمم المتحدة لعام 2023 بشأن المياه جدول أعمال جريء بشأن المياه يمنح شريان الحياة لعالمنا الالتزام الذي يستحقه".
الخطة التصميمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023: 
واضاف : سيكون المؤتمر ذو توجه عملي وشامل ومتعدد القطاعات. وستتضمن الأيام الثلاثة ست جلسات عامة وخمسة حوارات تفاعلية لأصحاب المصلحة المتعددين وأربعة فعاليات خاصة رفيعة المستوى، مما يسلط الضوء على أهمية التعاون عبر القطاعات. سيتم تنظيم العديد من الفعاليات الجانبية من قبل الدول الأعضاء ومنظومة الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة الآخرين. 
وقال ايضا : مؤتمر الأمم المتحدة 2023 للمياه وأجندة العمل الخاصة به ليس غاية في حد ذاته. إنها البداية الحقيقية للعالم أن يأخذ قضية المياه على محمل الجد عبر الموضوعات والقطاعات. جدول أعمال المياه هو بداية عمل جميع المشاركين في المؤتمر وما بعده نحو عالم أكثر مرونة وأمنًا مائيًا للجميع ،مما يعزز توصيل المياه ورفع القدرة على الاستفادة منها.

يذكر ان  السبب وراء  عقد هذا المؤتمر  برعاية هولندا وطاجيكستان  هو   الإدارة المستدامة للمياه بالنسبة لكلا البلدين أمر بالغ الأهمية بالرغم من إن تحديات المياه الخاصة بهما مختلفة.  فطاجيكستان ، بصفتها دولة منبع بموارد مائية وفيرة ، ومع ذلك ، هناك زيادة في المخاطر الناجمة عن المناخ ، مثل الفيضانات. يتسبب تغير المناخ في ارتفاع درجات الحرارة ، مما يتسبب في ذوبان الأنهار الجليدية في وقت مبكر وأسرع ، وهو أحد المصادر الرئيسية للمياه العذبة في العالم. يؤدي ارتفاع درجات الحرارة أيضًا إلى هطول شديد متكرر للأمطار وبالتالي حدوث فيضانات.
اما هولندا فهي دولة المصب للعديد من أحواض الأنهار فإن التحكم في كمية أو جودة المياه التي تدخل البلاد هو خارج أيديهم. لذلك فإن التعاون الاستباقي مع دول المنبع في أحواض الأنهار أمر بالغ الأهمية للحصول على كمية كافية من المياه ذات النوعية الجيدة أو لتجنب فائض المياه المسببة للفيضانات.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة