الفنان عبد الغني النجدي
الفنان عبد الغني النجدي


في ذكرى وفاة الفنان عبدالغني النجدي.. مواهب  لم ترى النور

حماده لملوم

الثلاثاء، 21 مارس 2023 - 09:07 م

 تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان عبد الغني النجدي في 20 مارس 1980، عن عمر ناهز الـ 65 عامًا.

الفنان عبد الغنى النجدي من مواليد 6 ديسمبر عام 1915، وترجع أصوله إلى قبيلة نجد بالسعودية التي نزحت إلى صعيد مصر واستقرت بها العائلة.

نشأ في أسرة فقيرة وهو من قرية المشايعة، مركز الغنايم بمحافظة أسيوط وكانت عادة تلك الأسر عدم تعليم أبنائها، إلا أن عبد الغني النجدي، كان يتمتع بقدر عال من الذكاء، وقد أكمل تعليمه حتى حصل على بكالوريوس الحقوق جامعة القاهرة.

سبب دخوله عالم الفن:

كان لعبد الغني النجدي مجموعة من الأصدقاء الذين يعملون «كومبارسات» في بعض الأعمال الفنية، فلاحظوا عليه روح الدعابة والفكاهة وتلقائية الأداء فنصحوه بدخول عالم الفن.

أول أدواره في الفن:

كانت أول مشاهده وادواره خلال فيلم شارع محمد علي عام ١٩٤٤ من خلال ذلك الفيلم، والتي أداها ببراعة، لينطلق بقوة في تقديم أدوار الكومبارس الصعيدي ،مثل دور العسكري، والساعي، والبقال وغيرها من الأدوار التي أشتهر بها وبسببها أحبه الجمهور.

العتبة الخضراء:

من أشهر أفلامه وأبرزها العتبة الخضراء، الزوجة الثانية، الجريمة الضاحكة، المجانين في نعيم غاوي مشاكل ولا يا من كنت حبيبي" وفيلم الخطايا والفانوس السحري مع الفنان إسماعيل يس والرجل الثاني وفيلم بين السما والأرض مع الفنانة هند رستم وعبدالمنعم إبراهيم، وقد تجاوزت عدد الأفلام التي شارك فيها المائة فيلم.

الراحل كان كاتباً جيداً:

لم تقتصر موهبة عبد الغني النجدي فقط كونه ممثل بارع ولكن كان كاتباً جيدا للسيناريو، إلا أن ضيق ذات اليد أجبره على كتابة أعمال فنية كثيرة بمقابل مادي دون أن يكتب اسمه عليها حيث قام بكتابة أغاني أفلام منها فيلم السر في بير، وشارك في عدد من الأعمال الإذاعية، منها، المسلسل الإذاعي قهوة كوكو، الذي قام ببطولته الفنان الراحل شكوكو.

زواجه:

تزوج الفنان الراحل عبد الغني النجدي، مرة وحيدة من الراقصة والمونولوجست بديعة صادق، وأنجب منها ابنه الوحيد خالد عبد الغني، وكانت الفنانة الراحلة بديعة صادق هي أخت الممثلة كوكب صادق والدة الفنانة إسعاد يونس، وانفصلت عنه بعد إنجاب ابنهما الوحيد.

سرقة اعماله الفنية:

أصيب عبد الغني النجدي في أواخر أيامه بحالة من الاكتئاب والحزن الشديد، كلما شاهد عملاً فنياً قام بكتابة السيناريو والحوار له دون أن ينزل اسمه عليه، فكانت تنتابه حالة من البكاء، قائلًا «الحاجات دي بتاعتي ياريتني كتبت اسمي عليها، ولكن يكفيني أن أبويا مات راضياً عني، أما أنا فلست راضيًا عن نفسي.

خلف أسوار الجامعة:

كان آخر أعماله التي شارك بها فيلم خلف أسوار الجامعة الذي عرض عام 1981،وذلك بعد وفاته بعام، بعدما شارك في حوالي 250 عملاً سينمائياً ودرامياً، وكتب حوار لفيلم وحيد باسمه هو فيلم إجازة بالعافية.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضاالسعودية تحدد الخميس أول أيام شهر رمضان

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة