الثلاثاء، 21 مارس 2023 - 09:11 م

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، عن صور لا تصدق لسحب الغبار الملتفة التي تم إنتاجها عندما اصطدمت مركبة فضائية تابعة للوكالة باختبار إعادة توجيه الكويكبات المزدوجة (DART)، في 26 سبتمبر من العام الماضي 2022.

وكانت قد اصطدمت المركبة الفضائية وهي بحجم الثلاجة خلال عملية إعادة توجيه، بالكويكب الذي بلغ عرضها 520 قدمًا (160 مترًا)، والمعروفة باسم ديمورفوس، وكان الهدف من المهمة هو إثبات أن التكنولوجيا ستكون قادرة على تحويل الكويكبات التي يمكن أن تشكل خطرًا على الأرض في المستقبل.

وهذا الشهر، تم الكشف عن أن DART حلق 33 دقيقة من مدار Dimorphos - ما يقرب من خمس مرات أكثر مما كان متوقعًا - واعتُبر نجاحًا.

اقرأ ايضاً.. اكتشاف كويكبًا يراوح عرضه بين 100 و200 متر

ودرس العلماء في جامعة إدنبرة، آثار الاصطدام، بما في ذلك ما كان في الحطام الذي تركه، وكيف تجمد معًا بمرور الوقت ؟.

وقال طالب الدكتوراه براين مورفي: "الكويكبات هي بعض من الآثار الأساسية لما تكونت منه جميع الكواكب والأقمار في نظامنا الشمسي".

وتابع: "يمكن لسحابة الغبار التي بقيت بعد انتقال DART إلى Dimorphos بسرعة 14000 ميل في الساعة (22000 كم في الساعة)، أن تخبرنا بما حدث عندما تم تشكيل نظامنا الشمسي، ويمكن أن يوفر أيضًا مزيدًا من المعلومات حول التركيب الكيميائي لهذه الكويكبات".

وأضافت عالمة الفلك الدكتورة سيريل أوبيتوم: "تحدث التأثيرات بين الكويكبات بشكل طبيعي، لكنك لا تعرفها أبدًا مسبقًا.. DART هي فرصة رائعة حقًا لدراسة تأثير مضبوط ، تقريبًا كما هو الحال في المختبر."

واستخدم الفريق التلسكوب الكبير جدًا (VLT) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي لمراقبة مهمة DART حيث كانت على بعد سبعة ملايين ميل (11 مليون كيلومتر).