الثلاثاء، 21 مارس 2023 - 09:46 م

تعد العين المؤلمة هي حالة شائعة يمكن أن تصيب أي شخص، ويمكن أن يكون ألمًا ويعيق حياتنا الطبيعية، ويمكن أن تكون الأسباب الكامنة وراء التهاب العين شيئًا بسيطًا مثل قضاء الكثير من الوقت على الشاشة أو ارتداء العدسات اللاصقة لفترة طويلة جدًا أو شيء أكثر تعقيدًا وخطورة مثل الجلوكوما أو التهاب العصب البصري. 

وبحسب ما ذكره موقع news18، فيما يلي بعض الأسباب الشائعة التي تجعلك تعاني من التهاب العيون:

التهاب الجيوب الأنفية: 

يمكن أن يكون التهاب الجيوب من الأسباب الشائعة وراء التهاب الجيوب الأنفية، وقد يكون الالتهاب والضغط اللذين يتراكمان في منطقة الجيوب الأنفية أكثر إزعاجًا للعيون، ويمكن أن يؤدي الألم والضغط الذي يمكن أن يمتد إلى العينين إلى الشعور بعدم الراحة والتهيج.

التهاب الجفن: 

عندما تنسد الغدد الدهنية في الجفون ، فإنها يمكن أن تؤدي إلى التهاب الجفن مما يسبب تهيجًا وتورمًا، والاحمرار والحكة وكذلك تقشر الجفون هي بعض الأعراض الأخرى التي يجب الانتباه إليها، ولمنع حدوث المزيد من المضاعفات مثل دمل الجفن أو التهاب الملتحمة ، من الضروري معالجة هذه الحالة.

التهاب الملتحمة: 

هذه حالة أخرى شديدة العدوى يمكن أن تسبب التهاب العين، ويُعرف أيضًا باسم العين الوردية ، ويحدث عندما تلتهب الطبقة الرقيقة من الملتحمة التي تغطي الجزء الأبيض من العين، ومن أعراض هذه الحالة احمرار وحكة وإفرازات وحساسية للضوء بخلاف التهاب العين.

اقرأ أيضا: طبيب: احذروا بعض القطرات تسبب ارتفاع ضغط العين

سحجات القرنية: 

هي خدش على سطح القرنية، ويمكن أن ينتج عن شيء بسيط مثل خدش الأظافر أو فرش المكياج أو حتى أغصان الأشجار، وتشمل الأسباب الأخرى فرك عينك وجفاف العين. 

ويمكن أن يجعل الشخص يشعر وكأن شيئًا ما عالق في عينه ، ورؤية ضبابية ، وحساسية للضوء ، وعيون حمراء ومؤلمة ودامعة.

التهاب القرنية: 

التهاب مؤلم يصيب الطبقة العلوية الصافية للعين المعروفة بالقرنية، ويمكن أن تكون الأسباب الكامنة وراء ذلك عدوى أو إصابة، ويجعل الرؤية ضبابية والعيون حساسة للضوء، ومطلوب العناية الطبية لتجنب المضاعفات ، بما في ذلك فقدان البصر.

الجلوكوما: 

مجموعة من أمراض العيون التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر والعمى، ويحدث هذا بسبب إتلاف العصب الموجود في الجزء الخلفي من عينك المعروف باسم العصب البصري. 

وتبدأ الأعراض ببطء شديد لدرجة أن معظم الناس قد لا يلاحظونها، وأن التشخيص الوحيد لهذه الحالة هو من خلال فحص العين الموسع الشامل.

التهاب القزحية: 

هو التهاب يصيب القزحية ويمكن أن يظهر بدرجات متفاوتة من الاحمرار في العين المصابة، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بألم شديد وحساسية للضوء وتمزق وتشوش الرؤية. 

وفي حين أنه يؤثر بشكل عام على عين واحدة فقط ، إلا أن بعض عمليات الأمراض الجهازية الكامنة قد تنتهي بالتأثير على كلتا العينين. في حالات نادرة ، يمكن أن يكون هناك ضرر خطير للعين وحتى فقدان دائم للرؤية.

التهاب العصب البصري: 

تؤثر هذه الحالة على العين والرؤية، وهذا بسبب التهاب الألياف العصبية ، يمكن أن يبدأ العصب البصري أيضًا في الانتفاخ، وفي حين أنه عادة ما يؤثر على عين واحدة فقط ، في بعض الأحيان يمكن أن تتأثر كلتا العينين أيضًا.

جسم غريب: 

غالبًا ما يكون السبب وراء التهاب العين شيئًا بسيطًا مثل جسم غريب، ويمكن أن يشمل ذلك الأوساخ والغبار أو حتى رمش العين، ويمكن أن يؤدي فرك عينك إلى تفاقم الوضع. 

وفي أفضل السيناريوهات ، يجب على المرء أن يحاول إزالة الجسم الغريب بعناية من خلال التزام الهدوء وتجنب أي إصابات.

العلاج:

هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تخفف من تهيج العين وتوفر الراحة، ويمكن أن يشمل ذلك وضع كمادات دافئة على العين المصابة ، وشطف العين بالماء ، واستخدام مضادات الهيستامين أو أدوية الحساسية التي لا تستلزم وصفة طبية لتهدئة حكة العين ، واستخدام قطرات الدموع الاصطناعية المتاحة دون وصفة طبية لترطيب العين الجافة.

على الرغم من استمرار تهيج العين لأكثر من يوم إلى يومين أو إذا كانت العلاجات المنزلية غير فعالة ، فمن المستحسن استشارة مقدم الرعاية الصحية. اعتمادًا على سبب التهيج ، قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بعلاجات طبية إضافية مثل المضادات الحيوية لعدوى العين البكتيرية أو مقشر الجفن لالتهاب الجفن أو جفاف العين أو قطرات العين التي تُصرف بوصفة طبية للحساسية أو جفاف العين. وفي حالة وجود حالة طبية أساسية ، قد تكون العلاجات الإضافية ضرورية أيضًا.