الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب


دونالد ترامب.. الرئيس الأمريكي صاحب أطول قائمة اتهامات نسائية

حسن عادل

الأربعاء، 22 مارس 2023 - 01:58 م

يمثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الأربعاء أمام المحكمة في مانهاتن، أمام مدعي عام مقاطعة نيويورك، ألفين براج، لُيحاكم قضائيًا بعد أن دفع مبلغ مالي قدره 130,000 دولار لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز في عام 2016.

وعلى الرغم من كثرة الادعاءات والاتهامات التي تم توجيهها ضد ترامب منذ إعلانه عن نيته للترشح للرئاسة في المرة الأولى، إلا إنه لم يواجه في أي منها أي خطر ملاحقة قضائية حقيقي.

وحتى في هذه المرة، فإن الرئيس السابق ترامب لا يُحاكم بسبب دفعه الأموال لممثلة أفلام إباحية، وإنما لأن المحامي الخاص به، مايكل كوهين، عندما تواصل مع دانييلز في عام 2016 وأعطاها الأموال في مقابل صمتها وعدم الحديث عن حياتها الشخصية، بما في ذلك العلاقة الخاصة التي جمعتها بترامب، سجل دفع تلك الأموال تحت بند «تسديد رسوم قانونية».

وفي نيويورك، يعتبر ما فعله محامي الرئيس السابق «تزوير في سجلات الأعمال» وهي مخالفة قانونية شديدة وفقًا لقانون نيويورك.

وعلى الرغم من أن ما يحدث سيؤثر بالتأكيد على الأحداث في الولايات المتحدة الامريكية، خاصة وسط تشديد الإجراءات الأمنية بعد دعوة ترامب أنصاره التظاهر حال تم اعتقاله، إلا إنه سياسيًا لن يؤثر على طريق ترامب نحو البيت الأبيض من جديد.

فوفقًا لما نقلته تقارير أمريكية، فإنه لا يوجد في القانون الأمريكي ما يمنع ترامب من الترشح للرئاسة حتى ولو حُكم ضده قضايًا في أية قضية.

والدليل على ذلك، أنه على الرغم من القائمة الطويلة للسيدات اللاتي وجهّن لترامب تُهم حقيقية وقوية كانت كفيلة وحدها بتشويه سمعته، إلا إنه رد عليهن جميعا، سواء بشكل شخصي، أو من خلال محامية او المتحدثين باسمة، ولعل أشهر تلك النساء هن:

جيسكا ليدر
قالت إنه في عام 1980 اعتدى عليها ترامب عندما كانا معا على متن إحدى الطائرات وحاول الإمساك بصدرها، ووضع يده أسفل التنورة التي كانت ترتديها.

نفى الرئيس الأمريكي أن تكون تلك القصة قد حدثت من الأساس وتعهد بمقاضاة صحيفة نيويورك تايمز على نشرها.

كريستين أندرسون

قالت كريستين أندرسون إنه في عام 1990 حاول ترامب أن يضع يده أسفل التنورة التي كانت ترتديها بينما كانت جالسة إلى جواره في أحد أندية مانهاتن الليلية على الرغم من أنهما لم يكونا يعرفان بعضهما من الأساس.

ورد المتحدث باسم ترامب بوصفه تلك الاتهامات «بالمزيفة» وأنها مقدمة من جانب شخصية مجهولة تسعى للحصول على شعبية وجمهور مجاني.

جيل هارث

قالت جيل هارث التي تعمل كخبيرة تجميل إنه في عام 1993 قام دونالد ترامب بتقبيلها أكثر من مرة، وحاول تلمسها بشكل غير لائق عندما كانا يعملان معا في التسعينات. 

رد ترامب كان بإلقاء الاتهامات على هارث وقال إنها «هي من حاولت التحرش به وقتها».

ليزا بوين

اتهمت ليزا بوين  ترامب بأنه كان ينظر إلى تنورات النساء ويعلق على ملابسهم الداخلية خلال تواجدهم معا في إحدى الحفلات عام 1996.

وقالت المتحدثة باسم ترامب وقتها هوب هيكس إن الرئيس الأمريكي لا يعرف أي شيء عن بوين وأنه لا يفعل مثل تلك الأشياء أبدا.

كاثي هيلر

قالت كاثي هيلر إنه في عام 1997 أمسك ترامب يدها بشدة وحاول تقبيلها على شفتيها أكثر من مرة خلال تواجدها مع عائلتها في منتجع مار لاجو.

ونفى المتحدث باسم حملة ترامب جيسون ميلر هذا الأمر وقال إنه من المستحيل أن يحدث في أي مكان عام.

تمبل تاجارت ماكدويل

قالت تمبل تاجارت ماكدويل إنه في عام 1997 تم تقديمها إلى ترامب وكانت تحمل لقب ملكة جمال يوتا، فقام على الفور بتقبيلها على شفتيها واصفة ذلك الأمر بالـ«مُقرف».

قال ترامب إنه لا يتذكر أبدًا مقابلته لتلك السيدة ونفى بشكل قاطع أن يكون قد أهانها في يوم من الأيام.

ماريا بيلادو

قالت ماريا بيلادو إنه في عام 1997 اقتحم ترامب غرفة ملابس للمتنافسات في ملكة جمال المراهقين والذين كانت أعمارهم بين 15 و 19 عامًا وقتها.

ونفى المتحدث باسم ترامب تلك الاتهامات، وكذلك تم نفيها من جانب عدد من الحاضرين لهذا الحدث.

كارينا فرجينيا

قالت مدربة اليوجا كارينا فرجينيا إنه في عام 1998 إن ترامب تحرش بها عندما كانت تنتظر السيارة خارج أحد ملاعب بطولة أمريكا المفتوحة للتنس عندما قال للمتواجدين معه «انظروا لأقدامها» ثم قام بجذبها من ذراعها وتلمس صدرها.

وقال أحد المسئولين بحملة ترامب الانتخابية وقت كان مرشحا لرئاسة أمريكا بأن هذه الاتهامات غير صحيحة وتهدف لمساعدة هيلاري كلينتون للفوز بالانتخابات.

بريدجيت سوليفان

قالت ملكة جمال نيوهامبشير السابقة بريدجيت سوليفان إنه في عام 2000 دخل ترامب إلى غرفة ملابس المتنافسات بإحدى مسابقات الجمال عندما كانوا عراة.

ونفى متحدث باسم ترامب تلك الرواية ووصفها بالخاطئة.

نتاشا ديكسون

قالت نتاشا ديكسون إنه في عام 2001 ودخل ترامب إلى غرفة خلع الملابس لإحدى مسابقات الجمال عندما كانت المتسابقات يرتدين ملابس البحر.

وقالت متحدثة باسم ترامب إن تلك القصة تفتقر للمصداقية.

ميندي ماكجليفري

قالت ميندي ماكجليفري إنه في عام 2003 لمسها ترامب بشكل غير لائق عندما كانت تعمل مع أحد أصدقاها المصوريين في منتجع مار لاجو الذي يمتلكه الرئيس الأمريكي السابق.

ورد أحد المتحدثين الرسميين باسم ترامب بوصفه تلك القصة بغير الحقيقية.

راشيل كروكس

قالت راشيل كروكس  إنه في عام 2007 قبلها ترامب على شفتيها خلال تواجها معه في المصعد ببرج ترامب ثم بعد أيام طلب الحصول على رقمها لتقديمه إلى إحدى شركات الأزياء.

رد ترامب بأن تلك الواقعة لم تحدث من الأساس ووصف من كتب الخبر بأنه «شخص مقزز».

ناتاشا ستوينوف

قالت ناتاشا ستوينوف التي كانت تعمل صحفية في مجلة «بيبول» إن ترامب قام بدفعها إلى الحائط وتقبيلها وقال لها إنه يريد إقامة علاقة غرامية معها خلال إجرائها لحوار معه.

وقال ترامب في إحدى التجمعات الانتخابية ردا عليها «انظروا لها.. لا اعتقد أن هذا يمكن أن يحدث».

جيسيكا دريك

قالت جيسيكا دريك إن ترامب احتضنها ترامب بشدة خلال إحدى مسابقات الجولف ودعها إلى الجناح الخاص به وتم عرض 10 آلاف دولار عليها لممارسة الجنس معه.

وأصدر ترامب بيان قال فيه إن تلك اتهامات خاطئة وسخيفة.

سامر زيرفوس

قالت المحامية الخاصة بسامر زيرفوس إنه في عام 2007 قام ترامب بدعوة موكلتها إلى الفندق الخاص به وقبلها وحاول أن يقيم معها علاقة جنسية.

نفى ترامب كل تلك الاتهامات وقال إنه ليس من طباعه أن يقوم بتلك الأفعال.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة