صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الجامعة العربية تدين قرار «الكنيست» بالعودة إلى مستوطنات تم الانسحاب منها

أيمن عامر- أحمد نزيه

الأربعاء، 22 مارس 2023 - 04:02 م

أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قرار الكنيست الإسرائيلي، المصادقة على مشروع قانون يسمح بالعودة إلى 4 مستوطنات، انسحبت منها قوات الاحتلال في شمال الضفة الغربية المحتلة ضمن خطة فك الارتباط التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بشكل أحادي عام 2005. 

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية الدكتور سعيد أبو علي، في تصريح صحفي له اليوم، بشأن مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون إلغاء فك الارتباط، إن هذا التشريع الاستعماري العنصري الجديد المؤكد لطبيعة الاحتلال لمشاريعه الاستيطانية تكثيفاً وتوسيعاً وشرعنه باطلة يشكل مخالفة صريحة وفاضحة لقرارات الشرعية الدولية وبخاصة قرار مجلس الامن رقم 2334، بالإضافة إلى جميع القرارات الدولية الأخرى التي أكدت وما تزال على أن الاستيطان بكافة أشكاله وصوره غير قانوني ومرفوض. 

اقرأ أيضًا: «أبوالغيط» يشارك في منتدى شومان للأمن والدفاع برعاية الاتحاد الأوروبي

وأكد الأمين العام المساعد، إن إجراءات الحكومة الإسرائيلية المتسارعة من سن وتشريع المزيد من القوانين العنصرية، والتصريحات التحريضية التي تصدر عن أكثر من وزير فيها، تترجم بشكل يومي في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم لقوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين، حيث كان آخرها بالأمس ارتكاب الاحتلال جريمة جديدة غير إنسانية وصارخة استهدف فيها مجمع فلسطين الطبي، بإطلاق قنابل الغاز الصوت، والاعتداء على المرضى ومن بينهم أطفال الحضانات، والكوادر الطبية العاملة، مشددا إن هذه الجريمة اللاأخلاقية تحرمها كافة الأعراف والمواثيق الدولية الحقوقية والإنسانية، كما أكد إن غطرسة وعنصرية هذه الحكومة المتطرفة التي تتعمد تصعيد وتوسيع دائرة العنف والإرهاب المتعمد، بما يهدد بإشعال فتيل الأزمة في المنطقة بأسرها. 

ودعا الأمين العام المساعد، المجتمع الدولي بتدخل فاعل وفوري يلزم دولة الاحتلال باحترام قرارات الشرعية الدولية من خلال وقف جميع إجراءاتها الأحادية غير القانونية، وتشريعاتها العنصرية المرفوضة وإلزامها بالتراجع عنها، وكذلك ممارساتها واعتدائها على الأرض والشعب الفلسطيني الصامد على أرضه في سبيل ضمان حقه في العيش وممارسة أبسط حقوقه في السيادة والاستقلال، وذلك من أجل إحياء مسار السلام، وإنقاذ مبدأ حل الدولتين قبل فوات الآوان .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة