الخميس، 23 مارس 2023 - 04:07 م

كتب: أحمد زنط 

شهدت مدن ومراكز محافظة الأقصر احتفالات المواطنين باستقبال شهر رمضان بتعليق الزينات وشراء فانوس رمضان واهداؤه للأبناء بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم وإعداد الولائم وتجهيزات موائد الرحمن وتعليق الزينة فوانيس رمضان فى شوارع وحوارى الأقصر وتبادل التهانى.

وفى ملحمة وطنية جميلة من أواصر الأخوة والوحدة الوطنية شارك الأقباط اخوتهم المسلمين فرحتهم بقدوم شهر رمضان بتعليق الزينات وفوانيس رمضان ولافتات التهانى على منازلهم ومحالهم التجارية فى صورة وطنية مبهجة، ولا يكتمل الاحتفال إلا باستكمال هذه المظاهر أهمها الفانوس اللي مهما اختلفت العادات بيفضل واحد من أهم مظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم والجميع  كبار وصغيرين بيحتفظوا به ويكون جزء من زينة البيت، التي تضيف  روح وبهجة للمكان وابسط  فرحة الشهر الكريم .

اقرأ أيضا| مستقبل وطن الأقصر يواصل افتتاح معارض بيع السلع بأسعار مخفضة تصل إلى 30%

اختلفت مظاهر الاحتفال والعادت الرمضانية بشهر رمضان المعظم عبر العصور الماضية، وإن كانت بعض الأفكار القديمة قد تحولت إلى عادات دائمة مرتبطة بالشهر الكريم، ووسط هذا الاختلاف تبقي مباني مصر الأثرية ومساجدها القديمة شاهدة على مئات السنين من التغيير، لتظل القاهرة القديمة صامدة فى وجه أى تغييرات، حيث كانت مظاهر الاحتفال بحلول شهر رمضان في عصرالمماليك تبدأ برؤية هلاله وكانوا يشاهدون الهلال من منارة مدرسة المنصور قلاوون المدرسة المنصورية "بين القصرين" لوقوعها أمام المحكمة الصالحية "مدرسة الصالح نجم الدين "في حارة الصالحية عند باب الزهومة واهتم سلاطين المماليك بالتوسع في البر والإحسان طوال الشهر المبارك فالسلطان برقوق "784هـ-801هـ" اعتاد طوال أيام ملكه أن يذبح في كل يوم من أيام رمضان خمسة وعشرين بقرة يتصدق بلحومها، بالإضافة إلى الخبز والأطعمة على أهل المساجد والروابط والسجون؛ بحيث يخص لكلّ فرد رطل لحم مطبوخ وثلاثة أرغفة، وسار على سنته من أتى بعده من السلاطين فأكثروا من ذبح الأبقار وتوزيع لحومها، كما رتب أمراء السلطان بيبرس خمسة آلاف في كل يوم من أيام شهر رمضان المبارك ومن مظاهر شهر رمضان يحتفل ايضا المسيحيين مع أخواتهم المسلمين بتعليق الزينات والحلوى مشاركة للمسلمين أفراحهم وفرحة شهر رمضان المعظم التى تجمع ابناء الوطن على الحب العطاء والاخوه الصادقه والتكافل.