صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


استاذ اجتماع: ساعة الأرض حدث عالمي للتحفيز على التحول للطاقة المتجددة

عبير حمدي

السبت، 25 مارس 2023 - 11:22 ص

قالت د.أمينة سعيد الصياد، أستاذ علم الاجتماع، إن اليوم السبت 25 مارس، آخر يوم سبت من أيام شهر مارس 2023، يُقام فيه أضخم حدث بيئي عالمي يحدث سنوياً، وهو ”ساعة الأرض“، والذي يُصنَّف ضمن أهم ”10“ أحداث عالمية.

وأضافت الصياد أن الحدث أطلق من مدينة سيدني بأستراليا عام 2007، ثم نما عدد المدن المشاركة - بما فيها المدن العربية - ليُصبِح أكثر من 7500 مدينة حول العالم. وتتخذ "ساعة الأرض" شعار "60" إشارة إلى الدقائق الستين التي يتضامن فيها الناس حول العالم من أجل عمل مؤثر في جهود مواجهة مخاطر التغيرات المناخية والمحافظة على كوكب الأرض.

ويقوم الناس بإطفاء الأنوار غير الضرورية والأجهزة الإلكترونية لمدة ساعة واحدة من الساعة 8.30 مساء وحتي الساعة 9.30 مساء بالتوقيت المحليّ للدول المُشارِكة.

ويشهد العالم مساء اليوم السبت 25 مارس، (ساعة الأرض) والذي يصنف ضمن العشرة أحداث الأهم عالميا، ويبدأ من الثامنة والنصف مساء، حتى التاسعة والنصف مساءً، بمشاركة نحو 7500 مدينة حول العالم، لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية، وترشيد الطاقة،و تسريع التحولات في الطاقة المتجددة، والتحفيز على تبني التقنيات الخضراء في الأنشطة الإقتصادية .والصندوق العالمي للطبيعة (WWF، World Wide Fund for Nature)‏ هو المنظمة الراعية لهذا الحدث وهو منظمة دولية غير حكومية تعمل في مجال الحفاظ على البيئة.

وفي مصر، على المستوى المحلي، يشارك في هذا الحدث البيئي العالمي الأفراد، والمؤسسات الحكومية. كما ينضم إلى المشاركة الجامعات، والمدارس، ودور العبادة، والشركات، ومختلف منظمات المجتمع المدني، للتضامن مع العالم في رفع الوعى وتوحيد جهود معالجة الإستدامة البيئية لكوكب الأرض يإعتبارها حجر الزاوية لمجتمعات آمنة وشاملة ومرنة ومستدامة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وأضافت الصياد إن الحدث العالمي في حد ذاته رمزي، وبالطبع يتجاوز مغزاه مجرد إطفاء الأنوار غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في ليلة محددة، لكنه يبعث برسائل مهمة للمجتمع والأعمال والحكومة.

بالنسبة للمجتمع، يجب أن تمثل فترة إطفاء الأنوار غير الضرورية لمدة ساعة فرصة مثالية لكل أسرة يمكن خلالها أت تستمتع وأن ترفع وعي الأطفال بالتغيّرات المناخية وإكسابهم فهم بهذه القضايا بطريقة بسيطة، وأننا يمكننا جميعا إحداث فرق في مكافحة تغير المناخ إذا عملنا جميعًا معا، فحتى التغييرات الفردية الصغيرة يمكن أن تحدث مجتمعة فرقاً كبيراً. بالإضافة إلى ذلك، غرس قيم المسؤولية على كل فرد للمحافظة على البيئة وكوكب الأرض، وتعزيز ثقافة ترشيد إستهلاك الطاقة والإضاءة غير الضرورية خاصة في شهر رمضان الكريم.

ولفتت إلى أنه على مستوى الأعمال وللحكومة، فإننا أمام فترة حرجة للغاية نشهد فيها مخاطر وتحديات متنوعة ناجمة عن تغيرات المناخ، ومن ثم هناك رسالة للقطاع الخاص بأهمية تبني التقنيات الخضراء في الأنشطة الإقتصادية لاسيما الصناعة.

وهناك رسالة للجهات الحكومية في مختلف القطاعات بأهمية توحيد جهود معالجة الإستدامة البيئية، وتوفير حوافز كافية في الإستثمارات القطاعية الخضراء لتقليل الإنبعاثات المسببة للإحتباس الحراري، ‏تسريع التحولات في الطاقة المتجددة ونحو تحقيق الحياد الكربوني، ومستقبل أخضر مزدهر للأجيال القادمة.

اقرأ أيضا «كهرباء جنوب الدلتا» تنظم 3 ندوات للتوعية بترشيد استهلاك الطاقة


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة