كنافة عم رمضان
كنافة عم رمضان


حكايات| كنافة عم رمضان.. 60 سنة حلويات في شهر الصوم

بوابة أخبار اليوم

السبت، 25 مارس 2023 - 01:05 م

كتب ماهر مندي 


أمام أقدم فرن كنافة يقف عم رمضان، يصنع الحلوى التي يعشقها المصريون، وينشط بيعها في شهر رمضان المبارك، وعلى الطرق والأذواق يقف هو ابنه لبيع الكنافة في بني مزار بالمنيا.

وعند وصولك لشارع المسطح فى مدينة بني مزار أحد مراكز محافظة المنيا تجد أقدم فرن كنافة منذ عام 1963، إذ اعتاد رمضان الشافعين وابنه محمد رمضان صنع الكنافة منذ 60 عامًا حتى أصبحت مهنا توارث عن والده منذ كان طفلًا ومازال يعشقها رغم وفاة والده.

منذ أكثر من 60 عاما اعتاد «رمضان الشافعين» أحد أقدم صناع الكنافة داخل محافظة المنيا حيث ورثها عن والده وجده فمعظم عائلته كانت تعمل في صناعة الكنافة ويتواجد في المكان الذي عرفه الأهالي منذ سنوات على مدار العام فلا يقتصر البيع والتصنيع أيام شهر رمضان فقط بل يمتد إلى طوال العام.


ويقول «رمضان الشافعين»  لـ«بوابة أخبار اليوم»: إن بداية العمل كانت تستخدم فرن بدائية يستخدم في وقودها الحطب ثم تطورت إلى أن أصبح البعض يستخدم الغاز الطبيعي في أعمال صناعة الكنافة، موضحًا أن الأهالي اعتادوا على رؤية الكنافة من قديم الزمن فى شهر رمضان المبارك.

وتابع: «مفيش أحلى وأجمل من الكنافة  اللى بتتصنع فى رمضان بيكون ليها طعم تاني مؤكدا الشافعين أن الكنافة لها زبائنها الذين ينتظرونها عاما تلو الآخر والكنافة الآلى لها زبائنها والبلدي ليها زبائنها أيضا ولكل نوع طريقة وأسلوب فى إعداده تميزه فى الشكل والمذاق والسعر».

وأوضح أن الكنافة يتم تحضيره آليا باستخدام الماكينات الحديثة، مؤكدا أن بالرغم من انتشار محال الكنافة فى كافة ربوع مركز بني مزار إلا أن الناس لا يزالون يفضلون شراء الكنافة من محل الشافعين التي تظل طبق الحلويات الأساسي لدى الصائمين على مائدة الإفطار.

وأوضح محمد رمضان الشافعين أن مراحلة صناعة الكنافة الآلي تبدأ بالعجين وتوفير قوام مناسب واستخدام نوع دقيق جيد ثم وضع العجين فى المكان المخصص لذلك لينزل على ماكينة الكنافة الآلي من خلال فتحات محددة ثم مرحلة التهوية النهائية، لافتًا إلى أن الماكينة الآلية التي توجد في المحل طولها 3 أمتار.


وأشار محمد الشافعين إلى أن بداية عملهم فى الكنافة كانت اليدوية التى يستخدم فيها القمح والفرن البلدي والقيد بالحطب وغيرها من أشكال الاستخدام اليدوي ثم تطور الأمر إلى الكنافة الآلي التي عمل فيها منذ سنوات، والتي تتميز بتوفير الوقت والجهد وتنتج كمية مناسبة من الكنافة مقارنة باليدوي.


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة