دار الإفتاء
دار الإفتاء


ما حكم صيام المريض بالكبد والمرارة؟ الإفتاء تُجيب 

كرم من الله السيد

الأحد، 26 مارس 2023 - 02:49 م

تلقت دار الإفتاء سؤالاً يقول فيه صاحبه: ما حكم الإفطار في رمضان للمريض بالكبد والمرارة؟  فإن زوجتي هي المريضة، وحالتها الصحية لا تسمح بالصيام؛ لوجود هبوط مستمر عندها، ولا تقوى على المشي وحالتها غير مُرضية.

وأجابت دار الإفتاء  إن المنصوص عليه شرعًا أن المريض الذي لا يستطيع الصوم، أو يخشى زيادة مرضه، أو بطء شفائه منه، وغلب على ظنه بأمارة ظهرت أو تجربة وقعت أو بإخبار طبيب حاذق أنه إذا صام زاد مرضه أو أبطأ شفاؤه هذا المريض: يَحِلُّ له شرعًا الترخص بالفطر في رمضان.

وتابعت دار الإفتاء ويجب عليه قضاء ما أفطر من رمضان في وقت آخر إذا زال المرض.

موضحه إذا استمر مريضًا طول حياته كان حكمه حكم الشيخ الفاني الذي لا يستطيع الصوم؛ فيفدي عن كل يوم يفطره بأن يطعم مسكينًا، ويشترط لصحة الفدية استمرار العجز؛ لأنه شرط الانتقال من وجوب القضاء إلى الفدية.

وختتمت دار الإفتاء فتواها بقولها : فإذا كانت زوجة السائل لا تستطيع بسبب هذه الأمراض صيام رمضان جاز لها الفطر مع وجوب القضاء عما أفطرت إذا زال مرضها، فإن لازمها المرض مدة حياتها سقط القضاء عنها، ووجب عليها أن تفدي بأن تطعم مسكينًا عن كل يوم أفطرته.

أقرأ أيضا : - من الذي يحق له أن يصوم عن الميت؟ الإفتاء تجيب

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة