ا.د إيناس محمود حامد - أستاذ الإعلام جامعة عين شمس
ا.د إيناس محمود حامد - أستاذ الإعلام جامعة عين شمس


أ. د إيناس محمود حامد تكتب: نقاط مضيئة

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 27 مارس 2023 - 02:42 م

بقلم: أ.د إيناس محمود حامد - عميد معهد الجزيرة العالى للإعلام وعلوم الاتصال 

يشعر القلب للحظة بإنه بعيد ، لتظهر نقاط مضيئة تلتمس وجدانه فيتذكر فى اليوم العالمي للمسرح ، المهرجان العربى الدولى الأول لمسرح الطفل والعرائس"، والذى شرفت بأن أكون مقرر للمهرجان تحت رعاية وزارة التعليم العالي و جامعة عين شمس ووزارة الشباب وبالتعاون مع كل من وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم.

بهدف تفعيل دور المسرح في حياة الطفل، وخلق روح تنافسية بين مؤسسات الدولة لاكتشاف المواهب الجديدة من الطلاب. لوضع حجر اساس لمنظومة متكامله تتفاعل ويتفاعل معها ابنائنا من مرحلة الى أخرى ومن مجتمع الى أخر ومن مصدر ثقافة الى مصدر أخر لتكتمل العلاقة بين أطفالنا ومصادر الثقافة داخل مجتمعهم والمجتمعات الاخرى.

يحتفل العالم في يوم 27مارس ، من كل عام باليوم العالمي للمسرح، تقديرًا لما تقدمه الفنون المسرحية من دورا مهم له أثره الرمزى  فى قلوبنا. فلا ننسى زكي طليمات الذى عاد من بعثته يحمل عبء تعريف المدارس بقيمة التمثيل والمسرح  ولا ننسى أوبريت «الليلة الكبيرة» للشاعر الراحل صلاح جاهين الذى يعتبر نقلة نوعية لمسرح الطفل في الوطن العربي .

وعلى الرغم من التطورات التكنولوجية في مجال الاتصال  ومع ما شاهدته وسائل الإعلام وما تأثرت به والمتمثل في نظم الاتصالات الرقمية واستخدام الإنترنت وانعكاسه عليها شكلا ومضمونا لنقل المعلومات والبيانات والأخبار والصور نقلا يجتاز المسافات والأزمنة .
     
إلا أن الطفل ما زال لديه الرغبة فى رؤية مسرحه الذى يعبِّر عن أحلامه وطموحاته والتحديات التي قد تواجهه في المستقبل فعلينا عرض استرتيجيات علمية تعزز القدرات والكفاءات فى مختلف المجالات وتفعيل استخدامها فى رسم السياسات والبرامج التنموية وتعزيز سبل الحوار القائم على الدلائل العلمية ضروري لاستمرار توثيق المنهجية العلمية فى المجالات التنموية بمختلف مراحلها لتعزير قدرات ومهارات الباحثين والإعلامين .

فما زال الاعتماد قائماً على دور مسرح الطفل فى إعلاء القيم الهادفة بأساليب جذابة وممتعة  دون الابتذال و المبالغة فى انتزاع ضحكاتهم البريئة فالطفل يُميز  ويعى. ومصر لديها رصيد ضخم  من العلماء والخبراء والكتاب والادباء المتميزيين قادرين على تطويع المنجزات العلمية والمبادرات وما تقدمه الدولة المصريةمن انجازات فى اطار مسرح راقى لخدمة الطفل المصرى والمجتمع ، فالفن هو القوة الناعمة .

اليوم نجد إرساء دعائم الاستقراء سواء داخليا أو خارجيا لتؤكد وضوح الرؤى منذ 30 يونيو وحتى الأن ، فمصر تبنى جمهورية جديدة فتوفر حياة كريمة للمصريين وتحترم الطفل وتعزز مكانة المرأة وتدعم ذوى الهمم وتهتم بالثقافة والفنون فاليوم بالعاصمة الادارة الجديدة نجد مدينة الفنون والثقافة  كمركزا ومنارة للإبداع الفكري والثقافي لمصر في ظل الجمهورية الجديدة.

كما تتضح الرؤى بتعزيز العمل العربي المشترك لتؤكد مكانتها الإقليمية والدولية ، لقد احترمت مصر الدول العالمية و العربية ومحيطها الإقليمي ، فنالت احترام وتقدير الجميع فنظرة إلى دور مسرح الطفل فى اليوم العالمي للمسرح.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة