إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع


« خربشة »

إبراهيم ربيع

الثلاثاء، 28 مارس 2023 - 09:51 م

 


يخطئ المدرب عندما يتأخر فى إجراء تغييرات مطلوبة فى مباراة مستعصية عليه، ويعاقبه الجمهور والإعلام على هذا التأخير لدرجة قد تصل للشتيمة لأنه يضيع فرصة التصحيح والإصلاح فى الوقت المناسب.. وإذا كان هذا يثير الغضب فى مباراة يمكن تعويضها فما بالنا لو التأخير الطويل الممتد لعقود يخص تصحيح وإصلاح منظومة رياضية كاملة أصبحت ''بايتة'' نأكلها لمجرد أننا يجب أن نأكل.. ومن فرط الكسل والتنبلة تأتينا الأفكار ونستثقل خطواتنا لاستقبالها.. ما هو المانع فى خصخصة الأندية لدرجة تجعلهم يستقبلون فكرتها إما بانزعاج هم أنفسهم لا يعرفون لماذا هم منزعجون بينما الازعاج الحقيقى هو ما نحن فيه من المال العام السايب والمستباح ومئات الملايين المهدرة على لاعبين فرز تالت وهو تصنيف حقيقى ليس من باب النقد ولا التنفيس عن الغضب، بل هى حقائق يقدمها الواقع بوضوح.. نحن نرى عيوبنا ونرى أدوات علاجها لكننا دائما نتأخر حتى نزنق أنفسنا فى النهايات.. وفى الغالب يضيع وقتنا فى حيرة الاختيار بين ما إذا كان ''خير البر عاجلة'' أو ما إذا كان ''فى العجلة الندامة''.. إحنا حالة كونية حصرية..
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة